دورة تكوينية لفائدة الفلاحين الصغار بجماعة دار الشاوي
دورة تكوينية لفائدة الفلاحين الصغار بجماعة دار الشاوي
نظم فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بجهة طنجة تطوان؛ يوم الأربعاء 22 فبراير 2012؛ بقاعة الجماعة بمركز دار الشاوي ، دورة تكوينية في مجال الفلاحة استهدفت فئة الفلاحين الصغار؛ والتي نظمت تحت شعار: " جميعا من أجل النهوض بأوضاع الفلاحين الصغار"؛ من تأطير السيد محمد الشعيبي رئيس مصلحة الإرشاد بالمديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بطنجة؛ والسيد فريد اللواح ممثل فرع تطوان للجمعية الوطنية لمربي الماعز والغنم؛ و السيد جاد الدين عن الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء وحدة التلقيح.
خصصت أشغال هذه الدورة للنقاش حول مخططات وزارة الفلاحة وأبرزهما مخطط "المغرب الأخضر"؛ باعتباره ورشا حيويا و برنامجا طموحا يدمج رهانات تحديث القطاع الفلاحي ودعم الفلاحين الصغار في مسلسل الإنتاج في إطار سياسة تضامنية و تشاركيه حيث كانت مناسبة شدد فيها المشاركون على أهمية هذه المحطة المهمة و التي تجسد المقاربة التشاركية بغية تفعيل المخطط الجهوي للفلاحة و مناقشة السبل الكفيلة بالدفع به و إنجاحه؛ وفي نفس السياق تم إرشاد وتوعية الفلاحين بأهمية المنتوج الفلاحي نظرا لوضعية المنطقة الفلاحية؛ وتقريبهم من مخططات وزارة الفلاحة؛ وكيفية مساهمتها في التنمية المحلية؛ وكذا تحفيزهم على خلق تعاونيات فلاحيه بمختلف مداشر الجماعة؛ والمشاركة في المعارض الفلاحية. وكما تم تدارس طرق تأهيل الفلاحين الصغار وتوضيح لهم سبل تغيير أوضاعهم؛ وتشجيعهم ودعمهم على خلق فضاءات حيوية تخلق مناخ معاش داخل البادية يساهم في الحد من الهجرة القروية؛ كما تم مراجعة البرامج المتبعة من طرف الوزارة في ميدان الإرشاد الفلاحي بتدعيم التكوين المستمر للمرشدين الفلاحيين؛ و تثمين نتائج البحث الزراعي مع إعادة الحيوية للمصالح المحلية من بينهم (المركز الفلاحي)....
حيث مثلت هذه الدورة التكوينية فرصة للقاء بين أصحاب المهنة؛ إضافة إلي دراسة وتعرف طرق الاستفادة من برامج المخطط الأخضر؛ وتبسيط الإجراءات و المساطر المتبعة للاستفادة بشكل سهل دون تعقيدات. كما تطرق السيد "الشعيبي" إلي الحديث عن المشاكل التي تعترض الفلاح الصغير بجماعة دار الشاوي. كما أبرز في عرضه؛ أهمية الأشجار المثمرة كالزيتون ،التي تتميز بمردودية مهمة؛ مشيرا إلى أن الغاية من هذه البادرة التي تستهدف جميع الفلاحين و خاصة الصغار منهم وتندرج في سياق إستراتيجية المخطط الأخضر الذي وضعته وزارة الفلاحة على الصعيد الوطني لتطوير قطاع الزيتون تحسين سلاسل الإنتاج به ،تروم بالأساس إلى الرفع من الإنتاج وجودته ومن دخل الفلاح ،فضلا عن أن التشجير هو عملية بيئية تحمي من انجرافات التربة وتحافظ على الرطوبة.كما أوضح في عرضه، على أن مختلف أصناف أشجار الزيتون الموزعة على المستفيدين هي ذات جودة عالية وقادمة من منابت مراقبة من قبل وزارة الفلاحة.
بعد انتهاء السيد الشعيبي من العرض القيم الذي قدمه حول مخطط "المغرب الأخضر"؛ أقدم السيد فريد اللواح على تقديم عرض مبسط حول الخدمات التي تقدمها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام الماعز؛ وأهدافها التنموية والتي تتمثل في: تنظيم و تأطير مربي الماعز والأغنام؛ وتشجيع توسيع تربية الأغنام و الماعز الأصلية و المختارة؛ وإمساك الدفاتر التقنية و الوراثية لسلالة الأغنام والماعز المنتقاة؛الدفاع عن مصالح وحقوق مربي الأغنام و الماعز؛ العمل على الرفع من مردودية القطاع؛ تنظيم ومراقبة التهجين الاصطناعي باستعمال فحول منتقاة.
وفي الأخير كانت الكلمة للسيد جاد الدين تقني عن وحدة التلقيح الاصطناعي؛ بالجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء؛ الذي أوضح دور التهجين الصناعي في دعم إنتاج اللحوم الحمراء في المرحلة الراهنة؛ حيث أن الدولة تدعم التهجين الصناعي بتخصيص منحة قدرها أربعة آلاف درهم لكل منتوج من القطيع المحلي ملقحة ببذور من الأصناف اللحمية ذات المردودية العالية في الإنتاج وتشجيعه وتحفيزه بأقل تكلفة وفي وقت وجيز، وكذا دعم استثمارات المشاريع الشاملة في السلسلة الكاملة للحوم الحمراء.
بقلم: محسن البقالي المحمدي
نظم فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بجهة طنجة تطوان؛ يوم الأربعاء 22 فبراير 2012؛ بقاعة الجماعة بمركز دار الشاوي ، دورة تكوينية في مجال الفلاحة استهدفت فئة الفلاحين الصغار؛ والتي نظمت تحت شعار: " جميعا من أجل النهوض بأوضاع الفلاحين الصغار"؛ من تأطير السيد محمد الشعيبي رئيس مصلحة الإرشاد بالمديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بطنجة؛ والسيد فريد اللواح ممثل فرع تطوان للجمعية الوطنية لمربي الماعز والغنم؛ و السيد جاد الدين عن الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء وحدة التلقيح.
خصصت أشغال هذه الدورة للنقاش حول مخططات وزارة الفلاحة وأبرزهما مخطط "المغرب الأخضر"؛ باعتباره ورشا حيويا و برنامجا طموحا يدمج رهانات تحديث القطاع الفلاحي ودعم الفلاحين الصغار في مسلسل الإنتاج في إطار سياسة تضامنية و تشاركيه حيث كانت مناسبة شدد فيها المشاركون على أهمية هذه المحطة المهمة و التي تجسد المقاربة التشاركية بغية تفعيل المخطط الجهوي للفلاحة و مناقشة السبل الكفيلة بالدفع به و إنجاحه؛ وفي نفس السياق تم إرشاد وتوعية الفلاحين بأهمية المنتوج الفلاحي نظرا لوضعية المنطقة الفلاحية؛ وتقريبهم من مخططات وزارة الفلاحة؛ وكيفية مساهمتها في التنمية المحلية؛ وكذا تحفيزهم على خلق تعاونيات فلاحيه بمختلف مداشر الجماعة؛ والمشاركة في المعارض الفلاحية. وكما تم تدارس طرق تأهيل الفلاحين الصغار وتوضيح لهم سبل تغيير أوضاعهم؛ وتشجيعهم ودعمهم على خلق فضاءات حيوية تخلق مناخ معاش داخل البادية يساهم في الحد من الهجرة القروية؛ كما تم مراجعة البرامج المتبعة من طرف الوزارة في ميدان الإرشاد الفلاحي بتدعيم التكوين المستمر للمرشدين الفلاحيين؛ و تثمين نتائج البحث الزراعي مع إعادة الحيوية للمصالح المحلية من بينهم (المركز الفلاحي)....
حيث مثلت هذه الدورة التكوينية فرصة للقاء بين أصحاب المهنة؛ إضافة إلي دراسة وتعرف طرق الاستفادة من برامج المخطط الأخضر؛ وتبسيط الإجراءات و المساطر المتبعة للاستفادة بشكل سهل دون تعقيدات. كما تطرق السيد "الشعيبي" إلي الحديث عن المشاكل التي تعترض الفلاح الصغير بجماعة دار الشاوي. كما أبرز في عرضه؛ أهمية الأشجار المثمرة كالزيتون ،التي تتميز بمردودية مهمة؛ مشيرا إلى أن الغاية من هذه البادرة التي تستهدف جميع الفلاحين و خاصة الصغار منهم وتندرج في سياق إستراتيجية المخطط الأخضر الذي وضعته وزارة الفلاحة على الصعيد الوطني لتطوير قطاع الزيتون تحسين سلاسل الإنتاج به ،تروم بالأساس إلى الرفع من الإنتاج وجودته ومن دخل الفلاح ،فضلا عن أن التشجير هو عملية بيئية تحمي من انجرافات التربة وتحافظ على الرطوبة.كما أوضح في عرضه، على أن مختلف أصناف أشجار الزيتون الموزعة على المستفيدين هي ذات جودة عالية وقادمة من منابت مراقبة من قبل وزارة الفلاحة.
بعد انتهاء السيد الشعيبي من العرض القيم الذي قدمه حول مخطط "المغرب الأخضر"؛ أقدم السيد فريد اللواح على تقديم عرض مبسط حول الخدمات التي تقدمها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام الماعز؛ وأهدافها التنموية والتي تتمثل في: تنظيم و تأطير مربي الماعز والأغنام؛ وتشجيع توسيع تربية الأغنام و الماعز الأصلية و المختارة؛ وإمساك الدفاتر التقنية و الوراثية لسلالة الأغنام والماعز المنتقاة؛الدفاع عن مصالح وحقوق مربي الأغنام و الماعز؛ العمل على الرفع من مردودية القطاع؛ تنظيم ومراقبة التهجين الاصطناعي باستعمال فحول منتقاة.
وفي الأخير كانت الكلمة للسيد جاد الدين تقني عن وحدة التلقيح الاصطناعي؛ بالجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء؛ الذي أوضح دور التهجين الصناعي في دعم إنتاج اللحوم الحمراء في المرحلة الراهنة؛ حيث أن الدولة تدعم التهجين الصناعي بتخصيص منحة قدرها أربعة آلاف درهم لكل منتوج من القطيع المحلي ملقحة ببذور من الأصناف اللحمية ذات المردودية العالية في الإنتاج وتشجيعه وتحفيزه بأقل تكلفة وفي وقت وجيز، وكذا دعم استثمارات المشاريع الشاملة في السلسلة الكاملة للحوم الحمراء.
بقلم: محسن البقالي المحمدي
