فضاءات شقران

شقران

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
وكيل الحدوشي
مسجــل منــــذ: 2012-02-23
مجموع النقط: 0.8
إعلانات


القصة الكاملة لمحاولة إغتيال إدريس البصري

شهد المغرب سنة 1981، سيناريو شبيه بما يقع اليوم في بعض البلدان العربية،ذلك أن القوات العمومية لجأت إلى العنف من أجل تكسير الإضراب العام في مدينة الدار البيضاء،الذي دعت إليه نقابة الكنفدرالية الديموقراطية للشغل و حزب الإتحاد الإشتراكي و حقق نسبة مشاركة جد كبيرة أصبحت معها الدار البيضاء يوم 20 يونيو مثل مدينة شبح،الدكاكين مغلقة و الحافلات متوقفة، ولا مكان لأي نشاط إقتصادي في أكبر مدينة إقتصادية بالمغرب،وبأن السلطة التي كانت تحكم الشعب بالأمس ليست هي السلطة التي تحكم اليوم، فقد تمت مواجهة الإضراب بالرصاص الحي وبالأعتقالات التعسفية وبالمحاكمات الصورية وبدل أن تحاول الدولة الاعتذار عن قمعها فإن وزير الداخلية إدريس البصري قال كلمته الشهيرة تعليقا على الضحايا ووصفهم بأنهم "شهداء كوميرة" وكان ذلك هو ما جاد به فكره الأمني تجاه أناس كانوا يطالبون بالخبز...... وإلى حدود اليوم لازال الناس الذين عاشوا تلك المرحلة،يتذكرون ذلك المنضر الرهيب عندما لعلع الرصاص الحي في أشهر أحياء الدار البيضاء على عهد حكومة المعطي بوعبيد قبل أن يتحول الأمر إلى انتفاضة شعبية عارمة في كل من درب غلف ودرب سلطان ودرب الكبير وشارع الفداء وحي الفرح ودرب ميلا ودرب الساني والقريعة وبنمسيك وسباتة وحي للا مريم ودرب مولاي الشريف....إنها نفس الأحياء التي تجوبها حركة 20فبراير اليوم من قبل شباب أغلبيتهم ولدوا في تلك الحقبة مع فارق واحد هو طريقة التعامل الأمني للدولة،فأصبح القرار بالأمس كانوا أقرب إلى الاختيار السوري ولغة زنكة زنكة.....

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| شيماء | 08/03/12 |
أشكرك أخي وكيل جزيل الشكر على هذه المعلومات


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة