غور الصافي

اشتقت الى ايام الصبا..وايام الطيش الجميلة المقنعة بالبرائة الرائعة,اشتقت لاستيقاضي الباكر الغير سعيد لقطعي النوم والذهاب الى مدرستي الاساسية التي لا اعرف لها اسم سوى مدرسة زينات المجالي وخوض غمار الدوام الدراسي المتعب نوعا ما والممزوج ببعض النشاط,واشتقت لتلك المدرسة التي تخرجت منها وفي ذاكرتي مجلدات من الصور الرائعة التي تثير الكبرياء في نفسي انها مدرسة الثانوية للبنات,اشتقت للمريول الاخضر والحقيبة التقيلة ووالواجبات الكثيرة التي اكثر منها ما نسيت حلها ,لكن الدنيا مراحل وكل مرحلة هي اثقل على الكاهل من الاولى فيها شق الطريق الصعب بالدنيا الصعبة وفيها العيش الكريم بالحياة وفيها مسؤليات كثيرة ,فكلما ابتعدت المسافات زاد الشوق الجميل