فضاءات دار الشاوي

دار الشاوي

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
mouhssine bakkali
مسجــل منــــذ: 2011-10-27
مجموع النقط: 2.6
إعلانات


حملة تشجير بمدرسة دار الشاوي القديمة من إبداعات فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين

حملة تشجير بمدرسة دار الشاوي القديمة من إبداعات فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين
سعيا إلي غرس مبادئ التربية البيئية في نفوس الناشئة؛ ونشر الوعي والثقافة البيئية بين التلاميذ؛ ومن أجل خلق فضاءات خضراء بساحة المؤسسات التعليمية بالعالم القروي؛ عمل مكتب فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين على تنظيم ورش بيئي كبير يومي السبت28 والأحد 29 يناير2012؛ بالمجموعة المدرسية الابتدائية لدار الشاوي؛ بمبادرة رائدة بهدف تغيير وجه المدرسة ومنحها الرونق الذي تستحقه؛ وذلك بتنسيق مع إدارة المؤسسة؛ وجمعية أباء وأولياء التلاميذ بنفس المؤسسة ؛ و المديرية الإقليمية للمياه و الغابات ومحاربة التصحر بطنجة؛ حيث شمل هذا الورش على برنامج مبسط تضمن المواد التالية:
* تنظيم حفل نهاية الدورة الأولى وذلك يوم السبت صباحا بالمدرسة الابتدائية لدار الشاوي الجديدة. تلا هذا الحفل خرجه إلي مدرسة دار الشاوي القديمة. بعدها وجبة غداء. و في المساء انطلاق حملة التشجير بالمدرسة الابتدائية لدار الشاوي القديمة. * يوم الأحد صباحا استمرار حملة التشجير تلها في منتصف النهار وجبة غداء. وفي المساء تسييج الأشجار المغروسة...... - كانت افتتاحية الحفل رائعة ومعبرة، توجهت بالشكر للطاقمين الإداري والتربوي لمدرسة دار الشاوي الابتدائية، مع ذكر بعض الأسماء والتنويه بأصحابها، الشيء الذي برهن على العلاقة الطيبة التي تربط التلميذ بالساهرين على شأنه التربوي؛ تلتها عدة مسرحيات و سكيتاش؛ و وقفات إنشادية ؛ كلها من إبداعات تلاميذ المؤسسة؛ ويعود الفضل في هذه الأنشطة إلي المِؤطرين والمشرفين التربويين الساهرين على هذه الفئة النشيطة من التلاميذ... وختتم هذا الحفل البهيج بتوزيع جوائز تشجيعية؛ و شواهد التفوق على التلاميذ الأوائل الذين أبلوا البلاء الحسن خلال الدورة الأولى من السنة الدراسية 2012/2011 وكان توزيع الجوائز على المتفوقين مسك ختام هذا الحفل....
كانت هذه فقرة من الورش الذي أعطيت انطلاقاته على مدى يومين عبارة عن صبيحة ترفيهية تنشيطية والتي استمرت من 10:00 صباحا إلي الساعة 12:30 زوالا. فمع هذا التوقيت كانت الانطلاقة إلي مدرسة دار الشاوي القديمة و التي تبعد عن مركز دار الشاوي حوالي 3.5 كيلومترات ؛ حيث خرج تقريبا جل التلاميذ الذين حضروا الحفل في الصباح ؛تحت إشراف مؤطرين من مكتب الفرع و رئيس جمعية أباء و أولياء التلاميذ؛ ليلتحقوا بمدرسة دار الشاوي القديمة حوالي الساعة 13:30 زوالا ؛ وفي هذا التوقيت كان جل أعضاء الفرع وجل الآباء الحاضرين متجمعين مع باب المدرسة في انتظار وصولهم . مباشرة بعد وصولهم تم استقبالهم في أحد حجرات المدرسة؛ من أجل استرجاع الأنفاس؛ وكذلك لتناول وجبة الغداء جماعتا؛ وتمهيداً للقيام بحملة تشجير في المساء كانت هناك إرشادات بيئية لفائدة التلاميذ؛ سعى المرشد من خلالها إلى توعيتهم بمدى أهمية حماية البيئة وتحسين المنظر العام؛ والحفاظ على الثروات الطبيعية في كل أنحاء المنطقة؛ وتوعيتهم بأهمية البساط الأخضر ودوره في خلق البيئة الصحية التي نحتاجها؛ ونشر الوعي بأهمية العمل التطوعي لاسيما البيئي وتنمية روح المبادرة بين الجيل الصاعد. حيث أتت هذه المبادرة الثمينة من أجل تقوية أواصر الترابط بين فئات تلاميذ مدرسة دار الشاوي القديمة و دار الشاوي الجديدة.
وبعد الانتهاء من الإرشادات وبعد ما آخذو صورة واضحة حول النشاط الذين سيساهمون فيه؛ انطلقوا مباشرة إلي ساحة المؤسسة لتنطلق حملة التشجير ويبدأ التلاميذ بغرس الشجيرات ؛ مع الإشارة إلى أن الحفر التي تم الغرس فيها كانت مهيأة من طرف أعضاء الفرع والآباء المتطوعين. حيث تم غرس ما يناهز 70 شتلة من أصناف مختلفة بتعاون بين التلاميذ و المتطوعين؛ من أجل زيادة المساحة المزروعة داخل المدرسة؛ والاهتمام بالبيئة وترسيخ فكرة العمل الجماعي؛ فبي هذه المناسبة نتقدم بالشكر إلي المديرية الإقليمية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بطنجة؛ على دعمها لنا بعدد من الشجيرات .
يوم الأحد صباحا شهد استمرار لأعمال الحملة مع زيادة بعض الأشياء والتي تمثلت في تأهيل كافة فضاءات المؤسسة من الداخل والخارج، وتزيين مدخل المؤسسة بجداريات تربوية هادفة، وخلق نافورة مائية في المؤسسة، وإصلاح المرافق الصحية، بالإضافة إلى تجريف وتنقية ساحة المدرسة من النباتات البرية والعشوائية، وإصلاح الكهرباء وأضواء حجرات الدرس والأضواء الخارجية؛ وتسييج الشتلات المغروسة…
فبرغم من كل هذه المجهودات المبذولة فالمدرسة الابتدائية لدار الشاوي لازالت تعيش على وقع الإقصاء من التزود بأبسط الوسائل التعليمية الضرورية للعمل ؛ والتي لم تتوصل المدرسة بأي شيء من هذا القبيل منذ تأسيسها قبل 20 سنة؛ لأسباب لازال الجميع بمدرسة دار الشاوي القديمة؛ يجهلها في الوقت الذي تصرف فيه ميزانيات خيالية في مختلف مناسبات الإصلاح المزعوم للمنظومة التربوية من خلال المخطط ألاستعجالي.
فإلى متى سيضل تلاميذ دار الشاوي القديمة الأبرياء يدرسون بدون وسائل تعليمية ؟
بقلم: محسن البقالي المحمدي


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة