فضاءات سبت النابور

سبت النابور

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
jakoum
مسجــل منــــذ: 2011-04-01
مجموع النقط: 276.07
إعلانات


من تاريخ إدسموكن بتينكرتيل-تابع-


من تاريخ إدسموكن بتينكرتيل -تابع- يكتبه أبو الحسن وادي سموكن: الموطن الأصلي الثاني لإدسموكن وبعد أن جلا السموكنيون عن تامدولت نزلوا في وادي( سموكن) الذي ينتمي في الوقت الحاضر إلى قيادة وجماعة تمنارت بإقليم طاطا، وهو بين أمانوزشمالا وتمنارت جنوبا والمكان عبارة عن معبر بين جبلين بمثابة شريط ضيق تحفه سفوخ صخرية صلبة شديدة الإنحدار، يخترقه نهر جاف عموما، ويفيض إذا سقطت الأمطار،وهو ينحدر من أمانوز شمالا و ينتهي في وادي درعة جنوب (فم الحصن) بعد أن يمر بتمنارت. وفيه بعض العيون مثل (تالعينت) وعين (أزكموض)وعين (إمي نتقليت)،و تزين الوادي مناظر جميلة خلابة تؤثتها أشجار النخيل والزيتون والخروب واللوز وأركان وغيرها، وتنتشر على امتداد جنبات النهر قرى عديدة مثل (أوكرضا) و(إكمير) و(إيغير) و(تيمولاي) و(تامسولت)و اكجكال) و (أنامر) وهذه الأخيرة هي أكبر قرى الوادي يقام فيها موسم سنوي حول ضريح ولي صلح يدعى (سيدي أحمد أوداود السموكني) ، ذكره الحضيكي وقال هو ولي صالح قديم ولم يقف على تاريخه (طبقات الحضيكي تحقيق أحمد بومزكو- ج 1 ص37 ) . هذ ا ، وإن وادي سموكن الجميل ليغري با لإقامة فيه لكنه يضيق سريعا بتزايد سكانه لذلك لايكاد الوافدون يستقرون به حتى تدعوهـم الحاجة، أوتدعو بعضهم إلى الإنتقال، فينسلون أفرادا وزرافات، فصار بذلك أحد المعابر الهامة التي مرت منها الهجرات الصحراوية في اتجاه الأطلس الصغير.ولعل كلمة (سموكن) تعني في اللغة الأمازيغية التفكر والتأمل، فهي قريبة من كلمة (سموقل) بمعنى انظر أو (سموكل) بمعنى ابحث ، فلكأن قضاء هذا الوادي الرائع رغم ضيقه وانخسافه يبعث على التأمل والتدبر، ويوحي بإعمال الحيلة والفكر لحل المشكلات، ومواجهة المعضلات التي يطرحها ضيق المجال، وشح عطاء الطبيعة. ويبدو أن أجداد السموكنيين التنكرتيليين قد استقروا في وادي سموكن زهاء قرن من الزمن، على الأقل، بعد خروجهم من تامدولت قبل أن ينتقل أحدهم إلى تاجاجت بمجاط، إذ لو لم تطل إقامتهم هناك لما اكتيبوا النسبة إليه، ولما أصروا على التمسك والاعتزاز بهذه النسبة،كما أن وثائق أجيالهم المتأخرة تفيد ذلك على وجه التقريب. وأشير هنا إلى أن بعض الجبليين المجاورين لسموكن من الوفقاويين والمانوزيين والتاهليين والتمليين ينبزون السموكنيين، ويلمزونهم ويرمونهم - زورا وسفاهة - ببعض الطباع المشينة كالبخل والبلادة، والغباوة، وما إلى ذلك، فأثر ذلك على نفسية بعض من ينسبون إلى سموكن، حتى إن بعضهم تبرم من هذه النسبة، وأنكرها، وبعضهم قام بالتصدي للنابزين، فكال لهم الصاع صاعين أو أكثر فوصف (المانوزيين) مثلابالحمير والحفاة،حتى شاع فيهم الوصفان كثيرا، ومثل هذا التنابز بين القبائل المتجاورة كثير حتى بين القبائل العربية القديمة ، وممن أنكروا نسبتهم السموكنية آل سيدي عبد الله بن سعيد الجد الأعلى للعلامة المختار السوسي، فقد أنكروا بشدة أن يكون جدهم سموكنيا،رغم أن داره مازالت قائمة هناك، كما ذكر لي بعضهم، بل وعلى أنف المؤرخين الذين نسبوا الرجل لسموكن مثل الحضيكي في الطبقات (طبقات الحضيكي ج2 ص464 -تحقيق أحمد بومزكو) ومثل الرسموكي في ( الوفيات)(انظر وفيات الرسموكي ص25 الترجمة رقم107 نشر عبد الوافي السوسي) ، وفي الجزء الأول من المعسول ابتداء من صفحة 80 فذلكة طويلة، وبحث واستقصاء حاول به العلامة السوسي إبراز صواب ماذهب إليه أهل عشيرته، لكن محاولة تغيير التاريخ من ذي قلم سيال كمحاولة تحطيم الصخرمن ذي قرون قوية حادة .وممن ذكر عنه تبرمه من النسبة السموكنية أحد مشاهير علماء وادي سموكن العلامة سيدي العربي بن محمد السموكني ابن أخت العلامة الشهير الحسن بن الطيفورالسموكني التيزنيتي،فقد روي عنه فوله مباسطا لبعض أصدقائه(( إن الله قد شرفني بالعلم والجاه، غير أني كلما تذكرت أنني سموكني صغرت عندي نفسي، وهانت علي مكانتي في نظري .)) (المعسول ج9 ص50 ). - يتبع-

تقييم:

2

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| برابحين | 07/12/13 |
ان الفتى من يقول هااناذا *** ليس الفتى من يقول كان ابي
ماقيل عن منطقة سموكن من ضيق المحال الطبيعي فهذا من صنع الله الذي اتقن كل شيء, فضيق المجال وتنوع وجمال مناظره الطبيعة هبة, من الله كذالك ,وماقيل عن ادي سموكن من حيث كونه مكانا للتامل , والتفكير واقول ايضا مكان التفكير العميق في ملكوت الله ,ومكان الابداع...
فاهل سموكن حباهم الله باجل النعم : وفرة الماء فلم تعرف المنطقة جفافا حتى في اشد السنوات جفافا ,ولم تعان عيونها ولاابارها من شح في صبيبها , فهذه منة من الخالق نعمة اكرم بها عباده المخلصين ..في دينهم , زاهدين في دنياهم ,فشاع عن اهل سموكن مايعرفه القاصي والداني ,انهم اهل العلم والتقوى ..اولا تكون النعم متارا للحسد ? فالحسود من القريب يكون اكثر من البعيد , فافصحت الالسن بمكنونات القلوب , ,والحسود يتصيد النقائص ويختلقها , وينسج من خياله الخبيث طرائف ونوادر للتصغير والتحقير ...فلاغرابة ان يتحامل المتحاملون على اهل سموكن, والكثير من اولئك المحرومون من اجل النعم : نعمة الماء والورع والتقوى.. انهم اهل الجبل الجاف, المتعالين علو الجبل, فلم يعرف التواضع سبيلا الى قلوبهم , ولا حلاوة الايمان الى صدورهم ,,فعاشوا جفافا , وجفاء , وعرفوا بطبائعهم اجلافا , ولايزالون كذالك ..
صدق من قال ان سموكن مكان للتامل والتفكير العميق : فاهل سموكن ابدعوا من لاشيئ اشياء, وقهروا الطبيعة القاسية, ولم تقهرهم, بضيق المجال لم يحل دون ابداع منجزات, رفعت من التنمية البشرية للساكنة المحلية, فقد اكرم الله اهل سموكن بوجود نسيج جمعوي اقل مايمكن ان يوصف به, انه نموذج للنسيج الجمعوي لمنشود : شفافية, ديمقراطية حكامة, صدق في القول والعمل, تعاون بناء : جمعية انامر سموكن النموذج المحلي, انجزت مشروع التطهير السائل في بنية صخرية قد يستحيل حتى التفكير في المشروع, وقدانجز, وساهم في الحد من التلوث..
شبكة مائية نقية بكل المواصفات الحديثة, وصلت الى اقصى بيت في الجبل, واستفادت منها افقر بيت وبالمجان..
مركب سوسيوثقافي ثلاث طوابق وبتصميم وبناء مضادللزلازل, وبمكونات للتنشيط : حجرات لمحو الامية والتعليم غير النظامي, قاعات كمعامل للانشطة المدرة للدخل, قاعة للاعلاميات, قاعة متعددة الاختصاصات.. مرافق تابعة : مكتبة, فضاء لتعليم القراءن...
ابداعات متعددة ومتتالية, مبرمجة في الافاق المستقبلية للجمعية :ملعب, مسبح, متحف,مركز صحي,,,
كل ماذكر من باب قوله تعالى : قال اولم تومن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي.. قلب من ينفي فكره السلبية, قلب من لايومن بالخزعبلات والترهات قديمها تحديثها, قلب المكر تفكيرا علميا ,لامن لايزال فكره في حجر اقاويل الماضي, ويخلص لحمايات جده وجدته, وان حمل من العلم الحديث نصيبا, حملا لاوعيا..
اولا ترون معي ان اهل سموكن اهل تفكير وعميق وابداع, لااهل غباوة وبخل, الصفات الظالمة التي الصقها المغرضون باولئك المنعم عليهم من الله برجل النعم : الماء والخضرة والفكر النير المستنير..
اهل سموكن حديثا ياباتيون في منطقتهم :مجال طبيعي ضيق افقيا وسعوه عموديا, اين انتم ياحيران القيل والقال ساكني اعلى الجبل , لم لاتقتدوا برزانة ونبل الجيران اسفل سموكن : ساكني تمنارت اهل الكرم والحجى..
ولايزالون النعم على اهل سموكن,

| برابحين | 07/12/13 |
ان الفتى من يقول هااناذا *** ليس الفتى من يقول كان ابي
ماقيل عن منطقة سموكن من ضيق المحال الطبيعي فهذا من صنع الله الذي اتقن كل شيء, فضيق المجال وتنوع وجمال مناظره الطبيعة هبة, من الله كذالك ,وماقيل عن ادي سموكن من حيث كونه مكانا للتامل , والتفكير واقول ايضا مكان التفكير العميق في ملكوت الله ,ومكان الابداع...
فاهل سموكن حباهم الله باجل النعم : وفرة الماء فلم تعرف المنطقة جفافا حتى في اشد السنوات جفافا ,ولم تعان عيونها ولاابارها من شح في صبيبها , فهذه منة من الخالق نعمة اكرم بها عباده المخلصين ..في دينهم , زاهدين في دنياهم ,فشاع عن اهل سموكن مايعرفه القاصي والداني ,انهم اهل العلم والتقوى ..اولا تكون النعم متارا للحسد ? فالحسود من القريب يكون اكثر من البعيد , فافصحت الالسن بمكنونات القلوب , ,والحسود يتصيد النقائص ويختلقها , وينسج من خياله الخبيث طرائف ونوادر للتصغير والتحقير ...فلاغرابة ان يتحامل المتحاملون على اهل سموكن, والكثير من اولئك المحرومون من اجل النعم : نعمة الماء والورع والتقوى.. انهم اهل الجبل الجاف, المتعالين علو الجبل, فلم يعرف التواضع سبيلا الى قلوبهم , ولا حلاوة الايمان الى صدورهم ,,فعاشوا جفافا , وجفاء , وعرفوا بطبائعهم اجلافا , ولايزالون كذالك ..
صدق من قال ان سموكن مكان للتامل والتفكير العميق : فاهل سموكن ابدعوا من لاشيئ اشياء, وقهروا الطبيعة القاسية, ولم تقهرهم, بضيق المجال لم يحل دون ابداع منجزات, رفعت من التنمية البشرية للساكنة المحلية, فقد اكرم الله اهل سموكن بوجود نسيج جمعوي اقل مايمكن ان يوصف به, انه نموذج للنسيج الجمعوي لمنشود : شفافية, ديمقراطية حكامة, صدق في القول والعمل, تعاون بناء : جمعية انامر سموكن النموذج المحلي, انجزت مشروع التطهير السائل في بنية صخرية قد يستحيل حتى التفكير في المشروع, وقدانجز, وساهم في الحد من التلوث..
شبكة مائية نقية بكل المواصفات الحديثة, وصلت الى اقصى بيت في الجبل, واستفادت منها افقر بيت وبالمجان..
مركب سوسيوثقافي ثلاث طوابق وبتصميم وبناء مضادللزلازل, وبمكونات للتنشيط : حجرات لمحو الامية والتعليم غير النظامي, قاعات كمعامل للانشطة المدرة للدخل, قاعة للاعلاميات, قاعة متعددة الاختصاصات.. مرافق تابعة : مكتبة, فضاء لتعليم القراءن...
ابداعات متعددة ومتتالية, مبرمجة في الافاق المستقبلية للجمعية :ملعب, مسبح, متحف,مركز صحي,,,
كل ماذكر من باب قوله تعالى : قال اولم تومن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي.. قلب من ينفي فكره السلبية, قلب من لايومن بالخزعبلات والترهات قديمها تحديثها, قلب المكر تفكيرا علميا ,لامن لايزال فكره في حجر اقاويل الماضي, ويخلص لحمايات جده وجدته, وان حمل من العلم الحديث نصيبا, حملا لاوعيا..
اولا ترون معي ان اهل سموكن اهل تفكير وعميق وابداع, لااهل غباوة وبخل, الصفات الظالمة التي الصقها المغرضون باولئك المنعم عليهم من الله برجل النعم : الماء والخضرة والفكر النير المستنير..
اهل سموكن حديثا ياباتيون في منطقتهم :مجال طبيعي ضيق افقيا وسعوه عموديا, اين انتم ياحيران القيل والقال ساكني اعلى الجبل , لم لاتقتدوا برزانة ونبل الجيران اسفل سموكن : ساكني تمنارت اهل الكرم والحجى..
ولايزالون النعم على اهل سموكن,

| برابحين | 07/12/13 |
ان الفتى من يقول هااناذا *** ليس الفتى من يقول كان ابي
ماقيل عن منطقة سموكن من ضيق المحال الطبيعي فهذا من صنع الله الذي اتقن كل شيء, فضيق المجال وتنوع وجمال مناظره الطبيعة هبة, من الله كذالك ,وماقيل عن ادي سموكن من حيث كونه مكانا للتامل , والتفكير واقول ايضا مكان التفكير العميق في ملكوت الله ,ومكان الابداع...
فاهل سموكن حباهم الله باجل النعم : وفرة الماء فلم تعرف المنطقة جفافا حتى في اشد السنوات جفافا ,ولم تعان عيونها ولاابارها من شح في صبيبها , فهذه منة من الخالق نعمة اكرم بها عباده المخلصين ..في دينهم , زاهدين في دنياهم ,فشاع عن اهل سموكن مايعرفه القاصي والداني ,انهم اهل العلم والتقوى ..اولا تكون النعم متارا للحسد ? فالحسود من القريب يكون اكثر من البعيد , فافصحت الالسن بمكنونات القلوب , ,والحسود يتصيد النقائص ويختلقها , وينسج من خياله الخبيث طرائف ونوادر للتصغير والتحقير ...فلاغرابة ان يتحامل المتحاملون على اهل سموكن, والكثير من اولئك المحرومون من اجل النعم : نعمة الماء والورع والتقوى.. انهم اهل الجبل الجاف, المتعالين علو الجبل, فلم يعرف التواضع سبيلا الى قلوبهم , ولا حلاوة الايمان الى صدورهم ,,فعاشوا جفافا , وجفاء , وعرفوا بطبائعهم اجلافا , ولايزالون كذالك ..
صدق من قال ان سموكن مكان للتامل والتفكير العميق : فاهل سموكن ابدعوا من لاشيئ اشياء, وقهروا الطبيعة القاسية, ولم تقهرهم, بضيق المجال لم يحل دون ابداع منجزات, رفعت من التنمية البشرية للساكنة المحلية, فقد اكرم الله اهل سموكن بوجود نسيج جمعوي اقل مايمكن ان يوصف به, انه نموذج للنسيج الجمعوي ا لمنشود : شفافية, ديمقراطية حكامة, صدق في القول والعمل, تعاون بناء : جمعية انامر سموكن النموذج المحلي, انجزت مشروع التطهير السائل في بنية صخرية قد يستحيل حتى التفكير في المشروع, وقدانجز, وساهم في الحد من التلوث..
شبكة مائية نقية بكل المواصفات الحديثة, وصلت الى اقصى بيت في الجبل, واستفادت منها افقر بيت وبالمجان..
مركب سوسيوثقافي ثلاث طوابق وبتصميم وبناء مضادللزلازل, وبمكونات للتنشيط : حجرات لمحو الامية والتعليم غير النظامي, قاعات كمعامل للانشطة المدرة للدخل, قاعة للاعلاميات, قاعة متعددة الاختصاصات.. مرافق تابعة : مكتبة, فضاء لتعليم القراءن...
ابداعات متعددة ومتتالية, مبرمجة في الافاق المستقبلية للجمعية :ملعب, مسبح, متحف,مركز صحي,,,
كل ماذكر من باب قوله تعالى : قال اولم تومن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي.. قلب من ينفي فكره السلبية, قلب من لايومن بالخزعبلات والترهات قديمها حديثها, قلب المفكر تفكيرا علميا ,لامن لايزال فكره في حجر اقاويل الماضي, ويخلص لحكايات جده وجدته, وان حمل من العلم الحديث نصيبا, حملا لاوعيا..
اولا ترون معي ان اهل سموكن اهل تفكيرعميق وابداع, لااهل غباوة وبخل, الصفات الظالمة التي الصقها المغرضون باولئك المنعم عليهم من الله باجل النعم : الماء والخضرة والفكر النير المستنير..
اهل سموكن حديثا ياباتيو منطقتهم :مجال طبيعي ضيق افقيا وسعوه عموديابالفكر المنير, اين انتم ياحيران القيل والقال ساكني اعلى الجبل , لم لاتقتدوا برزانة ونبل الجيران اسفل سموكن : ساكني تمنارت اهل الكرم والحجى..
يقول اهل سموكن : ان الفتى من يقول ها اناذا....
تحية الى اخي القارئ.

| برابحين | 07/12/13 |
ان الفتى من يقول هااناذا *** ليس الفتى من يقول كان ابي
ماقيل عن منطقة سموكن من ضيق المحال الطبيعي فهذا من صنع الله الذي اتقن كل شيء, فضيق المجال وتنوع وجمال مناظره الطبيعة هبة, من الله كذالك ,وماقيل عن ادي سموكن من حيث كونه مكانا للتامل , والتفكير واقول ايضا مكان التفكير العميق في ملكوت الله ,ومكان الابداع...
فاهل سموكن حباهم الله باجل النعم : وفرة الماء فلم تعرف المنطقة جفافا حتى في اشد السنوات جفافا ,ولم تعان عيونها ولاابارها من شح في صبيبها , فهذه منة من الخالق نعمة اكرم بها عباده المخلصين ..في دينهم , زاهدين في دنياهم ,فشاع عن اهل سموكن مايعرفه القاصي والداني ,انهم اهل العلم والتقوى ..اولا تكون النعم متارا للحسد ? فالحسود من القريب يكون اكثر من البعيد , فافصحت الالسن بمكنونات القلوب , ,والحسود يتصيد النقائص ويختلقها , وينسج من خياله الخبيث طرائف ونوادر للتصغير والتحقير ...فلاغرابة ان يتحامل المتحاملون على اهل سموكن, والكثير من اولئك المحرومون من اجل النعم : نعمة الماء والورع والتقوى.. انهم اهل الجبل الجاف, المتعالين علو الجبل, فلم يعرف التواضع سبيلا الى قلوبهم , ولا حلاوة الايمان الى صدورهم ,,فعاشوا جفافا , وجفاء , وعرفوا بطبائعهم اجلافا , ولايزالون كذالك ..
صدق من قال ان سموكن مكان للتامل والتفكير العميق : فاهل سموكن ابدعوا من لاشيئ اشياء, وقهروا الطبيعة القاسية, ولم تقهرهم, بضيق المجال لم يحل دون ابداع منجزات, رفعت من التنمية البشرية للساكنة المحلية, فقد اكرم الله اهل سموكن بوجود نسيج جمعوي اقل مايمكن ان يوصف به, انه نموذج للنسيج الجمعوي لمنشود : شفافية, ديمقراطية حكامة, صدق في القول والعمل, تعاون بناء : جمعية انامر سموكن النموذج المحلي, انجزت مشروع التطهير السائل في بنية صخرية قد يستحيل حتى التفكير في المشروع, وقدانجز, وساهم في الحد من التلوث..
شبكة مائية نقية بكل المواصفات الحديثة, وصلت الى اقصى بيت في الجبل, واستفادت منها افقر بيت وبالمجان..
مركب سوسيوثقافي ثلاث طوابق وبتصميم وبناء مضادللزلازل, وبمكونات للتنشيط : حجرات لمحو الامية والتعليم غير النظامي, قاعات كمعامل للانشطة المدرة للدخل, قاعة للاعلاميات, قاعة متعددة الاختصاصات.. مرافق تابعة : مكتبة, فضاء لتعليم القراءن...
ابداعات متعددة ومتتالية, مبرمجة في الافاق المستقبلية للجمعية :ملعب, مسبح, متحف,مركز صحي,,,
كل ماذكر من باب قوله تعالى : قال اولم تومن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي.. قلب من ينفي فكره السلبية, قلب من لايومن بالخزعبلات والترهات قديمها تحديثها, قلب المكر تفكيرا علميا ,لامن لايزال فكره في حجر اقاويل الماضي, ويخلص لحمايات جده وجدته, وان حمل من العلم الحديث نصيبا, حملا لاوعيا..
اولا ترون معي ان اهل سموكن اهل تفكير وعميق وابداع, لااهل غباوة وبخل, الصفات الظالمة التي الصقها المغرضون باولئك المنعم عليهم من الله برجل النعم : الماء والخضرة والفكر النير المستنير..
اهل سموكن حديثا ياباتيون في منطقتهم :مجال طبيعي ضيق افقيا وسعوه عموديا, اين انتم ياحيران القيل والقال ساكني اعلى الجبل , لم لاتقتدوا برزانة ونبل الجيران اسفل سموكن : ساكني تمنارت اهل الكرم والحجى..
ولايزالون النعم على اهل سموكن,

| jakoum | سبت النابور | 20/01/12 |
اما البخل فهو واقع جلي في طباع اهل تنكرتيل في عصرنا هذا، واخص بالذكر هنا تحقيق المصلحة العامة في ما بينهم . فبخلهم في بناء المدرسة العتيقة ومسحد فيلالت ظاهر للعموم ، وان فيهم من الرجال والاموال ما سيجعل من تنكرتيل منطقة ذات تنمية شاملة.


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة