فضاءات الزوايدة

الزوايدة

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أبو علي
مسجــل منــــذ: 2010-10-16
مجموع النقط: 170.8
إعلانات


عن الأم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الأبيات الشعرية عن الأم
احلى القصائد اكتبها واحكيها \\احلى الهدايا لعين الام اهديها
امي الحبيبه هذا البعد يشغلني \\ والذكر للنفس سلوى لا يغذيها
سلي عيوني هل جفت مدامعها \\ بعد الفراق وهل نامت لياليها
اني بعيد ولي في البعد اغنيه \\ بعيدك الغالي يا امي اغنيها
بين الصحون وبين الجلي لي قصص \ من ذكرها دمعي يجيش في مقلي
أجلي فلا ادري هل صحنا أمازحه \\ بعد الغداء وقبل النوم في عجل
أم أنني ومع البراد اصقله \\ ام انني ومع الكاسات في جدل
أرنو الى الوقت لا اقبل اضيعه \\ لكنه ضائع في الجلي والصقل
أين الطعام اذا ما جعت اطلبه \\ اين الشراب واين السمن والعسل
اين الحليب قبيل الصبح أشربه \\ اين الدواء واين الضم والقبل
اين الرقاق اذا ما رحت آكله \\ وجدته مثل خد البنت يعتمل
واليوم آه هذا البعد شيبني \\ وكيف لا وأنا في العمر مقتبل
العيد اقبل يا امي ولا خبر \\ هل عادني عيد ام هل عادني كدر
هب النسيم على قلبي فذكرني \\ بالحلم والحلم معنى فيك يحتضر
أنت الربيع وانت الزهر والشجر \\ انت الحياه وانت الورد والثمر
انت النجوم اذا ما الليل وافاني \\انت الثريا وانت الشمس والقمر
=================
حينما أنحني لأقبل يديك، وأسكب دموع ضعفي
فوق صدرك ، و استجدي نظرات الرضا
من عينيك . .
حينها فقط . . أشعر باكتمال رجولتي
بين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت
بين ضلوعك اختبأت
ومن عطائك ارتويت
أمي الحبيبة :
مداد القلب لن يكفي .... لو أكتب به لإرضائك ...
وخفق الروح لن يجزي ... عبيرأ فاح بعطائك...
أمي الغالية :
خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..
أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري ..
أحتاجك دومأ أحبك للأبد
منقول

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| أبو علي | الزوايدة | 30/11/10 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد بن عبد اللاه وعلى صحابته وآل بيته ومن والاه...
الحمد لله من قبل ومن بعد
الحمد لله إن على بركة داعاء الوالدين الذي ألمسه في كل زمان ومكان ،الحمد لله الذي لبى دعاء الوالدين رحمة الله عليهم وعلى جميع أموات المسلمين ...ووهبني بإخواني وأحبابي وكل الأصدقاء الذين يحاولوا بكلماتهم الرقيقة أن يمسحوا دموع الحزن على فراق أغلى الناس ،وسر وجودي في الحياة بأمر من الله تعالى خالق كل شيئ ،الحمد لله مهوِّن كل مصيبة وفاجعة ،لك الحمد ياربي على قضاءك .
............
أخي وحبيبي في الله حجيرة إبراهيم بن الشهيد الجزائري \\\أبو اسماعيل وأبو محمد وأبو الشيخ وأبو زكرياء...... بارك الله لك فيهم
رحم الله والدك الشهيد الذي أستشهد في ساحة الوغى من اجل اعلاء كلمة/ لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم،هنيئاً لك وله ولنا ولجميع أمتنا الإسلامية هذه الشهادة التي يسعد بها كل مسلم .
رحم الله والدتك التي أدت فريضة الحج وتوفيت في التسعنيات لتلقى الله وهى مؤدية لكل ماعليها من فرائض بثوب وعمل ناصع البياض .
رحم الله والديك ووالدينا وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
أخي الفاضل حجيرة أشكر لك مواساتك وكلماتك التي تمس بها القلب والوجدان .
شكراً حجيرة ...والله ياأخي الحبيب يتوقف معي الآن الفكر عن سرد الكلام ...أرجو منك المعذرة
أخيك أبو علي

| ابراهيم حجيرة أبو اسماعيل | الزوايدة | 30/11/10 |
**** أخي العزيز وصديقي الصدوق/ الاستاذ المحترم /عبد الجليل/ أبو علي.. وأبو مصطفى///

افسح قلبك لحديثي تشعر بالارتياح قليلاً !!



أخي المحترم / أبوعلي وأبو مصطفى...ايها الرجل الطيب والمحترم/ تحدثت عن الام وفراقها ..نعم ايها الاخ العزيز
أنا شخصيا أعيش نفس الشعور*****
ثمة فقد أشعر به ، وآخرون لم تحن ساعة لقائي بهم ، أجول بناظري في صفحة وجوه إخوتي من الذكور والإناث وأعيد تقليب النظر مرات وكرات ولا أكاد أجد تفسير لهذا الشعور الغريب .
، وعيني تقفز إلى كل قادم جديد وأذني تسترق سمع صوت الأقدام المقبلة .... نعم أخي أبو علي /لم يعد للحياة معنى حقيقي ، إن كل النجاحات التي ينالها والإنجازات التي يتحصّل عليها الانسان لا تكتمل فرحتها ولا ينتظم عقد سعادتها دون تلك المخلوقة العظيمة ....والتي هي الام الحنون....
ربما لم يمنحني ولم يمنحك القدر الفرصة الكافية للعيش في كنف والدي ووالدك الحازمين كما سمعت عنه ...وكما عرفت عن والدك رحمه الله من خلال ما زرع وانبت ، لكننا عشنا /أنا وانت في حضن امرأة كانت الأم والأب والأخ والصديق ، تلك العجوز وليست بعجوز فروحها الشابة ما زالت تتوثب في أعماقنا وتتنفس بكل قوة في كينونتنا .
( أمي عظيمة ..وأمك عظيمة) تلك كلمة يسهل أن تجري على كل لسان ويحلو لكل امرئ أن يقولها بملء فيه ولا أعرف إن كان قد أدى حقها ، لكن صدقوني ( أمي عظيمة ....وأم أخي أبو علي وأبو مصطفى عظيمة !! ) أقولها وكل حرف يعنيني شيئاً وتزكيه مواقف تترى تجلت فيها التضحية وتجسدت الأمانة والمسؤولية في أبهى صورها وأنصع أشكالها من أم تجاه أبنائها .
لله درهما ، كيف كانتا كل واحدة منهما.. صلبة جلدة في مواقف كانت لتهتز منها الجبال وتخور بالرجال ، كانتا رحمهما الله متمسكتين بالدين والاخلاق الفاضلة وحسن السيرة وقوة الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم.... ذلك يوم صدمتا بخبر وفاة الرجلين العربيين العظيمين ....أخي العزيز هذه هي الشجاعة واليقين بالله تعالى سبحانه لا شريك له......فانا أخي أبو علي/// بالنسبة لي أستشهد الوالد في حرب التحرير رحم الله كل شهداء المسلمين....وبالنسبة لك أخي توفي والدك رحمه الله وانت ابن 27 سنة ما شاء الله رجل كامل والكمال لله وحده//// لكن وبدون شك ان والدتك رحمها الله تلك الزوجة الصالحة والتي أنجبت لنا رجالا ونساءا ...وولدت لنا رجل من أطيب الرجال //اسمه عبد الجليل / أبو علي / وأبو مصطفى/ رحمها الله وبارك في أبنائها جميعا...حضرت لوفاة والدك وكان...
الوداع الأخير الذي جمعها به انكبت تقبله وتودعه وكأنها تهمس في أذنه شيئاً ما ووعدته أنه لن يطول بها المقام على وجه الأرض حتى تنظم إليه بعد سنوات فقط من وفاته ، يبدو أن الحياة لم تعد تعنيها شيئاً بعد مغادرة الزوج الذي عقدت عليه آمالها وكان الوجه المشرق لحياتها التي طالما كانت عابسة مؤلمة ، الزوج الذي شاركها مؤونة تربية أبنائها وقد توفي عائلهم ولم يطرّ الشارب في وجوههم بعد .***** أخي أبو علي// أسمحلي على الاطالة ///لكن خليني نفرغ قلبي مع أخي العزيز// .....أخي العزيز ....هناك من لا يعرف للوالدين معنى.....
لا يعرفون كم تساوي كلمة : أمي متوفية ، لا يمكنك أن تقول هذه الكلمات قبل أن تسبقها غصة حادة تخنق أنفاسك وتدغدغ مشاعر الألم في داخلك فتسح عينيك دمعاً ودماً .
ذلك عندما يسألني أحدهم ممن لا يلم بكثير معرفة بعائلتي عن أحوال والدتي ، فأجيبه بكل ألم وعينين محملتين بالبكاء وتنهيدة حارة من أعماق الصدر كانت اللحن الحزين لضرب السؤال على أوتار القلب المكلوم .
إن وداع أمي الدمعة التي لم تجف بعد ، والفاقة التي لم تشبع .

*******



أخي الاستاذ المحترم //أبوعلي // وأبو مصطفى ... لك هذه ابيات منقولة كما هي مكتوبة //شكرا لصاحبها*



ما أنبل ذلكـ الحبــ.. وما أصدقــ.. تلكـ المشآعر ..!!

عسى اللهـ يجمعكـ بهآ في عليين ويطفئ شوقكـ بلقآئها في الفردوس ..

لا تحزن يا أخي فالحياة قصيرة وقريبا نودعها جميعآآ ..

فقط سآعدها وكن إبنآ بارا وولدا صالحا حتى بعد موتهآآ ..

وكأني بطيفها يزور قلبكـ ليقول لكـ :: ولدي الحبيب لا تبكي فلا أحب رؤيهـ دموعكـ !!

رحمهآآ اللهـ ..


************** ********


رحم الله والديك ووا لديا وأسكنهم فسيح جناته آمين* والحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة///ونصلي ونسلم على خير خلق الله أجمعين سيدنا وعظيمنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وأزواجه الاطهار......................شكرا لك أخي أبوعلي وأبو مصطفى////وصبرا جميلا //بارك الله فيك / أخوك حجيرة ابراهيم أبو اسماعيل.



اقرأها كمقال في الموروث الثقافي للزوايدة///وشكرا لك **


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة