فضاءات الشبلي

الشبلي

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
abouyoucef
مسجــل منــــذ: 2012-01-02
مجموع النقط: 65.28
إعلانات


جمعية الهلال القرانية العلمية


شعبة جمعية العلماء لبلدية الشبلي تقيم حفلا تكريميا
بتاريخ 12-6-1429 هـ الموضوع: من نشاطات الشعب
أقامت شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لبلدية الشبلي ولاية البليدة، وبالتنسيق مع مسيري مدرسة الهلال يوم الأربعاء 30 جمادى الأولى 1429هـ. الموافق لـ 04 جوان 2008م. حفلا بمناسبة ذكرى وفاة مؤسسها الشيخ رابح الهلالي رحمه الله-، ومناسبة تكريم الأستاذين الجليلين الشيخ محمد مكركب أبران، والشيخ محمد الهادي الحسني.
جمهور غفير حضر الحفل وعلى رأسهم الدكتور عبد الرزاق قسوم، والأستاذ أحمد أبي إسماعيل حجوجة، وأعيان مدينة الشبلي، والسلطات المحلية.
كلمات قيمة ألقيت في هذا الحفل، بدأها الشيخ الجيلالي هنور رئيس الشعبة الذي نوه بالدور الكبير لهذين الرجلين المحتفى بهما، وهما: الشيخ محمد مكركب أبران، والأستاذ محمد الهادي الحسني المعروفان في الوسط الدعوي بما يقومان به من توعية وتوجيه وإرشاد، كما نوه بدور المرحوم الشيخ رابح الهلالي مؤسس هذه المدرسة.
الكلمات التي ألقيت كلها تتمحور حول دور العلم والعلماء في إذكاء الروح الوطنية والدينية في الأوساط الجماهرية، ودورهم في الإصلاح والتربية.
واختتم الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، وتوزيع الهدايا على المكرمين.
ملخص كلمة الأستاذ جيلالي هنور رئيس شعبة بلدية الشبلي،
ومدير مدرسة الهلال القرآنية:


بسم الله والحمد لله القائل {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ}، وقال أيضا: {يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} وعاقبة الحسنى لمن اتقى الله، والصلاة والسلام على خاتم أنبياء الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحابته ومن آمن به، واستن بسنته، واهتدى بهداه.
بهذه المناسبة الطيبة المباركة، وهي "الاحتفاء بالعلم والعلماء" وإحياء ذكرى مؤسس هذه المدرسة، ومعلمها الأول الشيخ رابح الهلالي رحمه الله- تتشرف مدرسة الهلال القرآنية، وشعبة جمعية العلماء بإقامة هذا الحفل التكريمي للعلم والعلماء، والمتمثل في شخصيتين بارزتين على مستوى ولايتنا، وهما الأستاذان الفاضلان الشيخ محمد مكركب، والشيخ محمد الهادي الحسني حفظهما الله.
إلى أن يقول: إن عظماء الرجال هم الذين يتعلمون، ويعلِّمون ويعملون، عظماء الرجال يدعون في كل أعمالهم إلى العمل الصالح، وإلى الخير والسعادة لبني البشر.
إن طلب العلم وتعلم العلم، والعمل به، وتعليمه للآخرين جهاد في سبيل الله. وفضل المجاهدين عظيم، ومرتبتهم عالية، ومداد علم العلماء يفوق دماء الشهداء قدرا وذكرا.
واحتفاؤنا اليوم بعلمائنا ورجالات الدعوة، تكريم للعلم، وتكريم لإنجازات هذا العلم.
وفي الأخير قال: أسأل الله أن يجمعنا وإياكم يوم القيامة على منابر النور كما وفقنا وأعاننا في الدنيا على منابر العلم والدعوة والإصلاح، والله تعالى أسال أن يجعل عملكم وما تقومون به وتقدمونه وتبذلونه من جهد وطاقة في سبيل العلم والدعوة والإصلاح والأمة في ميزان حسناتكم يوم القيامة، كما أسأله تعالى أن يحقق لكم هذا الخير، ويوفقكم في مشواركم الدعوي، التربوي الإصلاحي.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة