فضاءات أورتزاغ

أورتزاغ

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
العياشي كيمية
مسجــل منــــذ: 2011-08-16
مجموع النقط: 76.2
إعلانات


انطلاقة جمعوية قوية بمركز جماعة الوردزاغ

كان يوم الأحد فاتح يناير 2012 حافلا بالأنشطة الثقافية بمركز جماعة الوردزاغ ،حيث قدمت جمعية اللواء للتربية والثقافة والتنشيط ،صبيحة هذا اليوم نشاطا تربويا لفائدة أطفال مركز الوردزاغ ،وذلك بمركزمجموعة مدارس الوردزاغ ،وقد تخلل هذا النشاط أنشطة ثقافية وتربوية ،استفاد منها حوالي 50 تلميذا وتلميذة، من تلاميذ القسم الأول والثاني ابتدائي.
وحسب رئيس الجمعية ،فإن هذه الأخيرة قد سطرت برنامجا ثقافيا يهم جميع الفئات العمرية ،وأنها ستفعل الشراكات التي تربطها بالمؤسسات التعليمية المحلية ،من أجل تنشيط فضاءات هذه المؤسسات،وخلق دينامية ثقافية بالوردزاغ.
وتعتبر جمعية اللواء للتربية والثقافة والتنشيط أول جمعية تؤسس على تراب الجماعة ،ثم تلتها جمعيات أخرى ،استطاعت جميعها أن تجعل من الوردزاغ نموذجا يحتذى في هذا الإطار.
وفي نفس السياق ،كان موعد شباب الوردزاغ ،مساء اليوم ،مع ندوة ثقافية تحت عنوان:" دور الشباب ودورها في النهوض بالوعي الثقافي"،نظمتها جمعية الوردزاغ للثقافة والتنشيط ،وقد شارك في تقديم محاورها،كل من التلميذة وفاء الكوار والتلميذة شيماء الساحل ،بمشاركة السيد ياسين الرماش ،عضو الجمعية،وذلك بقاعة الإجتماعات، بالجماعة القروية.
خلال المداخلة الأولى ،حاول المتدخل التعريف بدور الشباب ودورها التاريخي ،وعن واقعها الحالي ،حيث رصد الوضع المزري الذي تعيشه ،وعدم مواكبتها للتحولات الإجتماعية والسياسية والثقافية التي يعرفها العالم ،ناهيك عن خصاص في أطرها البشرية ،وضعف في إمكالنياتها المادية ،ناهيك عن محدودية عددها وطنيا،الشيء الذي لا يلبي حاجيات الشباب إلى هذه الدور من جهة ،وهزالة عروضها من جهة أخرى.
بعد ذلك تدخلت التلميذة شيماء الساحل ،لتتحدث عن وظيفة دور الشباب،وعن النموذج الذي بإمكانه أن يكون بديلا للأدوار الكلاسيكية التي وظفت في إطارها دور الشباب(التدجين ،تنميط المجتمع.....)،لتخلص إلى مطلب الشباب في" مشروع بيداغوجي واضح،يفتح الآفاق للشباب من أجل إبر از مواهبهم المختلفة ".
أما التلميذة وفاء الكوار فقد حاولت إبراز المهام التي ينبغي أن تناط بهذه الدور،في ظل التحولات العالمية ،ولا تبقى فقط وسيلة لتلميع صورة الدولة المخزنية ،وقد أجملت تلك المهام في :
*جعلها مؤسسة للتكوين .
* ضرورة استجابتها لحاجيات الشباب الآنية(تجديد وظائفها النوعية)،باعتماد مقاربة سوسيولوجية.
كل هذا من أجل حماية هذه الدور من الإنقراض ،نظرا لوجود منابر ثقافية قوية تنافسها في نفس الدور ،كنوادي الأنترنيت والمقاهي ....إلخ
وكان السؤال الذي بقي معلقاوأثار نقاشا حادا ،هو عن السبب في إغلاق (دار الشباب ) بالوردزاغ ،مع وجود جمعيات محلية متعددة ،تعاني من إشكالات مادية كبيرة :عدم قدرتها لكراء مقرات،ضعف الإمكانات اللوجستيكية........
بعد ذلك فتح باب المداخلات ،وقد انصب النقاش حول موضوع البناية المخصصة للمخيم الصيفي ،إذ اعتبر البعض أن عدم فتح هذه البناية في وجه شباب الجماعة ،إجهاز على حقهم الطبيعي في الإستفادة من خدماتها،ودعوا إلى خوض نضالات من أجل استغلالها من طرف الجمعيات المحلية.
وقد صادف تقديم هذه الندوة ،حضور عضوين من المجلس الجماعي،وهما السيدان :كيمية العياشي وعلي العسري ،الشيء الذي مكن الحاضرين من معرفة الوضع القانوني للبناية ،والأسباب التي حالت دون استغلالها.
وقد دعا السيد كيمية العياشي ،نائب رئيس المجلس القروي،خلال مداخلته،إلى عقد مائدة مستديرة، يستدعى لها جميع الأطراف ،لمناقشة الأمر ،والخروج بمقترحات عملية، تمكن شباب الجماعة من حقهم في ولوج هذه البناية ،أو البحث عن بديل لها .
وقد لقي هذا المقترح استحسانا من الجميع ،وسيحدد ،في القريب العاجل تاريخ ومكان هذا اللقاء.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة