القواليش في الصميم
السلام عليكم,,,
أولا أود أن اتقدم بجزيل الشكر لكم جميعاً على مشاركاتكم و تعليقاتكم العامرة بالحب و الغيرة و الوطنية على منطقة القواليش, أحيٍيكم على كل مجهوداتكم و نثمن لكم جهودكم. تانياً،،،أنه لَمنِ المؤسف جداً بأن نرى القواليش تصرخ حزناً و تتقطع الماً و بصمت بسبب الانانية في التفكير التي قام بها بعض اصحاب النفوس المريضة الذين لا يَهمُهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية و التفاخر و التباهي على الاخرين عن طريق الاموال بل و حتى الشهادات الذين تحصلوا عليها بطريقة أو بأخرى ( تواطؤ, نفاق) و من هؤلاء الاشخاص الذين قد تحصلوا على شهادات عليا من غير أن يلتحقوا بايْ جامعة بل و حتى أنهم لم يتحصلوا على الشهادات الاعدادية, على سبيل المثال لا الحصر, المدعو مفتاح محمد مصباح ( مفتاح الحاج "سعدون" الملقب بالقنصل والدكتور من قبل اتباعه) الذي هو فاراً الى تونس مع رفاقه من أمثال أحمد الحصان و مفتاح أحمد بن عبد القادر الذين يحاولون جاهدين بأن يتسلقوا من جديد عن طريق زيارتهم للمرضى و تقديم بعض المساعدات بالاموال التى تحصلوا عليها قبل فرارهم الى تونس من قبل الطاغية " شراء الذمم" ليُكفروا عن سيئاتهم للوصول الى اهدافهم الشخصية المنشودة و المكانة المعتادة التى تعودوا عليها " سبحان الله يعز من يشاء و يذل من يشاء) ، ولكن ما باليد حيلة الذي حصل حصل. الخير في المستقبل إن شاء الله و في محبتنا و تقديرنا و احترامنا لبعضنا و الابتعاد عن الانانية و السعي وراء المصالح الشخصية و عدم السماع لأيً كان مهما كانت مرتبته بأن يتلاعب بنا وبمنطقة القواليش في المستقبل يجب الاستفادة من الاخطاء للمضي قدما نحو حياة أفضل. الجميع يعرف أن منطقة القواليش قليلة السكان و هذا قد يعتبر جانبا سلبيا و ايجابياً في نفس الوقت و لكن يجب ان نحاول أن نستثمر الجانب الايجابي الذي هو قد يكون في غاية السهولة و المنال أذْ تكاتفنا و تعاوننا بإخلاص ( الابتعاد عن الانانية، المحسوبية، و فسح المجال للشباب للابداء بارائهم لأنً اراء كبار السن قد تكون غير كافيٍة وحدها اذْ لمْ يكنْ مُطعًمةً أو مُدعًمةً بثقافة أو تعليم). قيلوشي حر من خارج أرض الوطن يحييكم و شكراَ مرة أخرة و جزاكم الله خيراً