فضاءات بيت دقو

بيت دقو

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
yosraalihusien
مسجــل منــــذ: 2011-03-14
مجموع النقط: 334.12
إعلانات


قبة الصخرة المشرفة


قبة الصخرة المشرفة
«إن بناء قبّة الصخرة المشرّفة في القدس هي أجمل المباني التي خلّدها التاريخ». بهذه الكلمات وصف المهندس الغربي «هايتر لويس» قبّة الصخرة المشرّفة في القدس الشريف.
ويشارك «هايتر» في هذا الوصف عشرات المعماريين الغربيين، ومنهم «ماكس فان برشم» الذي قال عن قبّة الصخرة: «لعل عظمتها وجمالها يعودان لما نشاهده في مخططها من البساطة والتنسيق، حقاً إنها مفخرة العمارة الإسلامية». ويكمل «غوستاف لوبون»؛ المؤرخ الفرنسي المشهور، هذه المعلومة بالقول «إن بناء قبّة الصخرة أعظم بناء يستوقف الناظر، وإن جمالها وروعتها لا يصلان إلى خيال بني البشر».
ويذكر العلامة «كرزويل» أن لمخطط بناء قبّة الصخرة خصوصية نادرة في تاريخ العمارة الإسلامية، فقد أذهلت كل من حاول دراستها من حيث فخامتها وسحرها وتناسق أقسامها ودقة النسب الهندسية فيها.
إن هذه الكتابات التي تتحدث عن تمّيز العمارة الإسلامية في القدس، تؤكد أن معالم مدينة القدس الأثرية والتاريخية، وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك، هي أنموذج جمالي وتحفة فنية عربية إسلامية، من يراها يظن بأنها آية معمارية لفن عربي إسلامي أصيل، ومعبر إنساني لكل أرجاء المعمورة. يفوق غيرها من المدن الإسلامية، لأنّها شملت جميع العهود الإسلامية، منذ الأمويين حتى العباسيين والفاطميين والأيوبيين والعثمانيين.
ويشتمل الحرم القدسي الشريف على مفاخر العمارة الإسلامية من القباب، والبوائك المتنوعة، وأبواب الحرم الشريف، والمساجد (عمر، النبي، النساء)، والمآذن، والمصاطب، والمدارس.
وتشير الدراسات التاريخية إلى استقلال فن الزخرفة في القدس، وخصوصاً في الحرم القدسي الشريف، عن أي طابع آخر، لتمتّعه بمميزات خاصة. وتشير أيضاً إلى أن فنّ الزخرفة في القدس ارتكز بشكل أساسي على مبدأ الأمن والجمال اللافت للناظرين، وقد تحقق الأمن في البناء والزخرفة من خلال استخدام مواد صامدة في وجه عوامل الطبيعة، ونوائب الزمن والاحتلالات. في حين تحقّق الجمال من خلال استخدام الزخارف من الرقش العربي اللين أو الهندسي، ناهيك باستخدام الخط العربي.
وازدانت القدس بزينة فريدة تنفرد بها عن غيرها من بقاع الأرض، من خلال استخدام الزخارف والرسوم الملونة التي صنعت منها بفصوص الفسيفساء في قبّة الصخرة والمسجد الأقصى.
وتعتبر قبّة الصخرة أقدم نموذج في فنّ العمارة الإسلامية، يشهد على تطور هذا الفن في مراحل مختلفة هندسة وزخرفة لا مثيل لها. فالأركان والأعمدة قد بنيت بشكل محروف، حتى أن الداخل من أي جهة إلى المسجد تظهر أمامه جميع أطراف المكان دون أن يقاطع بصره شيء من الأبنية، فيرى القسم القريب والبعيد. وهذا ما أكسب البناء روعة وجمالاً وجلالاً، وأظهره باتساع أكثر مما هو عليه في الحقيقة.
وإذا تركنا جانباً مخطط القبّة الهندسي، ومعادلة مخطط البناء وأبوابه وبواباته، والتفتنا إلى زخارف الفسيفساء الهندسية والنباتية (الأرابيسك)، نرى بأنها توحي بالصفاء الروحي. وتدفع الكتابات الإسلامية الى التأمل في القدرة الإلهية بشكل يدل على مولد فنّ عالمي جديد، يتصل فيه ماضي هذه الأمّة بحاضرها الذي لوّنه الإسلام بلونه المتميز.
ولم يكن راصفو الفسيفساء أقل مهارة وخبرة من البنائين، وهناك مهارة فائقة ظاهرة في الزخرفة. إذ إن كل عنصر منها موضوع في المحل المناسب. ويعتري الناظر إلى الفسيفساء لأول وهلة ذهول، ويؤخذ بسحر ألوانها وخطوطها التي يجللها نور ضئيل يزيدها رونقاً وروعة وسحراً.
وبعد التأمل الطويل وتقليب النظر، تنجذب الأعين إلى لمعان الفسيفساء الذهبية البراقة، فتنكشف أمامها الأشكال والنقوش المختلفة. فهنا أشكال لأشجار النخيل، متفرعة منها أغصان مثقلة بقطوف البلح المتدلية، وتبدو أكاليل الزهر ملتفة عليها الأوراق. وفي جهة أخرى تظهر دالية عنب ممتدة على بعض أعالي الأركان، أو منتشرة على توشيحات القناطر. وفي ناحية ثالثة يشاهد نبات الأقنثوس متفرعة منه أوراقه المجزعة وأثمار متهدلة على الأغصان.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن مدينة القدس القديمة بأقصاها ضمن الأسوار التاريخية هي مدينة أثرية حيّة، يعيش أهلها الفلسطينيون داخل آثارها، وهي متحف إسلامي مسكون، وليست كآثار بعض المدن الأخرى التي فصلت عن حياة الناس.
ففي هذه المدينة راعى المخطط العمراني هذه المبادئ والمميزات، حيث اعتبر أن للدين علاقة أساسية في تخطيط مدينة القدس، ويجب أن يشكل المسجد المركز الرئيس للوحدة التخطيطية، ويتفرع منه نسيج المدينة المعماري. وعليه كان المسجد الأقصى هو البؤرة الرئيسة في تخطيط هذه المدينة. وذلك في تجانس مع البيئة ضمن روحانية واحدة.
قلب القدس النابض
تبلغ مساحة القدس ضمن الأسوار كيلومتراً مربعاً واحداً، يشغل الحرم الأقصى الشريف ما يقارب 500×300 متر مربع في الناحية الجنوبية الشرقية، وهذه المساحة هي البؤرة الرئيسية للمدينة. يحيط بالمدينة سور حجري مرتفع، يشتمل على خمسة أبواب مفتوحة هي باب الزاهرة، وباب الأسباط، وباب العامود، والباب الجديد، وباب الخليل، وباب النبي داود عليه السلام، وأربعة أبواب مقفلة هي: الباب المفرد، والباب المزدوج، والباب الثلاثي، والباب الذهبي.
والمسجد الأقصى هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس المسورة، والتي تعرف بالبلدة القديمة. وتبلغ مساحة المسجد قرابة 144 دونماً، ويشمل قبّة الصخرة والمسجد الأقصى والمسمى بالجامع القبلي، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة «موريا»، وتعتبر الصخرة هي أعلى نقطة في المسجد، وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى الشريف.
يتّصل الحرم الشريف بباقي أجزاء المدينة بطرق، تتفرع من أبوابه التسع، وتمتد بين أجزاء المدينة المختلفة ذات الوظائف المتعددة. ولم يقف اختلاف المناسيب الطبوغرافية ضمن المدينة حائلاً أمام المخطط والمصمم، حيث تم التغلب على هذه العقبّة باستعمال أدراج حجرية عريضة ومريحة، لتنقل الشخص من منسوب إلى آخر. وتمتاز طرق المدينة المقدسة بأنها ضيقة ومخصصة للمارة، وبعضها مغطى ببائكات معقودة، ونجد بعضها الآخر مفتوحاً. وبنيت المدارس والمساكن، والزوايا، والسبل للسقاية على جانبي الطريق، ومثل هذه النوعية من الطرق توفر الظلال المريحة للمشاة، وتخفف من حدة حرارة الجو، وتمنع سقوط أشعة الشمس مباشرة على المارة، وخصوصاً في فصل الصيف.
ويعتبر المسجد الأقصى أحد النماذج البارزة الدالة على الطراز العربي الإسلامي وطابعه المتميز في العمارة. وبالرغم من أن عمارة المسجد أموية. فقد استمرت التجديدات تجري بحيث تتعذر نسبتها اليوم إلى الطراز الأموي وحده، وذلك لأن المسجد الأقصى تعرض لكثير من عوادي الزمن. فاهتم العباسيون بتجديد عمارته وتوسيعها. أما الفاطميون فتفنّنوا في زخرفته بالفسيفساء والرخام والرسوم النباتية سنة 426هـ/1035م. ولم يبخل الأيوبيون في الإنفاق على تجديد العمارة سنة 623هـ/1236م. وأدت عناية المسلمين المتتالية به واهتمامهم بعمارته ليصبح درة مساجد فلسطين وأروعها زخرفة وجمالاً. كما استمرت العناية في العصر الحديث، ومن ذلك ترميم المسجد إثر زلزال سنة 1927م.
ويتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية، ويحتوي على عدة معالم، يصل عددها إلى 200 معلم، منها مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار وغيرها من المعالم.
أما قبّة الصخرة فكانت في هندستها وشكلها وزخرفتها ولا تزال من أجمل وأروع المباني التي أتحف بها العالم، وقلّما يوجد في مباني العالم ما يفوقها أو يضارعها بهاء وروعة وجمالاً. فزيادة على زخرفة سقوفها المذهبة، وجدرانها الرخامية، ونوافذها الزجاجية، تفتن العين بالفسيفساء وجمال تأليفها، وألوانها التي جاءت كلها على أحسن تناسق وانسجام.
وهذه القبّة التي بنيت سنة 72هـ/691-693م من أبدع العمائر في فلسطين وأقدمها. وقامت الفسيفساء الزجاجية المتعددة الألوان التي غطي ما ينوف على 1.200 متر مربع من مساحة الجدران بدور كبير في زخرفتها. وقوام ذلك أفرع نباتية لولبية الشكل، وبعضها يخرج من آنية ذات شكل إغريقي. كما توجد رسوم أخرى لأشجار طبيعية أو محورة عنها، فضلاً عن تناسق الأجزاء وروعة أسلوب العمارة واتقانها.
وقد بقيت قبّة الصخرة محل رعاية الحكام من عباسيين وأيوبيين ومماليك وعثمانيين. وفي الستينيات من القرن العشرين المنصرم كان آخر إعمار لقبّة الصخرة، حين قام الفسيفسائيون الإيطاليون، بإشراف المهندسين المصريين بإصلاح الأقسام الفسيفسائية المتضررة.
أما منبر المسجد الأقصى فهو يثير الإعجاب، مرصّع بالعاج والصدف، صُنع بأمر نور الدين الزنكي، ووُضع في مكانه بعد أن استرد صلاح الدين الأيوبي القدس من الصليبيين.
ويقوم في ساحة الحرم الشريف ما يزيد عن 11 قبّة (فضلاً عن قبّة الصخرة المشرفة)، والتي تم تعميرها في الفترات الإسلامية: الأيوبية والمملوكية والعثمانية، حيث بنيت معظمها لتكون مقراً للتدريس، أو داراً للعبادة والاعتكاف، أو تخليداً لذكرى حدث معيّن. هذا وقد انتشرت هذه القباب في صحن قبّة الصخرة وساحة الحرم الشريف.
في داخل ساحة المسجد الأقصى المبارك أنشئت عدة عناصر معمارية إسلامية تاريخية على مدى العصور الإسلامية، ابتداء من العصر العباسي والفاطمي والمملوكي والعثماني مثل قبّة السلسلة، وقبّة النبي، وقبّة المعراج، وقبّة الأرواح، وقبّة سليمان، وقبّة موسى، والقبّة النحوية، ومنبر برهان الدين، وسبيل قايتباي، والمسجد المرواني (تحت الأرض) وغير ذلك، كما هو ظاهر في المخطط المساحي للمسجد الأقصى.
2- الجامع القِبلي: وهو الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المواجة للقبلة، ولذلك سمي بالجامع القبلي، وهو المبنى ذو القبّة الرصاصية. يُعتبر هذا الجامع هو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى، وهو موضع صلاة الإمام. بُني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب عند الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ. وقد بدأ بناءه الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتم بناءه ابنُه الوليد.
3- المصلى المرواني: يقع المصلى المرواني تحت أرضية المسجد الأقصى، في جهة الجنوب الشرقي.
4- الأقصى القديم: يقع الأقصى القديم تحت الجامع القبلي، وقد بناه الأمويون، ليكون مدخلاً ملكياً إلى المسجد الأقصى من القصور الأموية التي تقع خارج حدود الأقصى من الجهة الجنوبية.
5-مسجد البراق: عند حائط البراق.
الماَذن: وهي أربع مآذن: المأذنة الفخارية، مأذنة باب السلسلة، مأذنة باب الاسباط، مأذنة باب الغوانمة.
القباب
وقباب المسجد الأقصى إحدى عشرة قبّة وهي: قبّة النحوية، قبّة الأرواح، قبّة الخضر، قبّة النبي، قبّة العشاق، قبّة الصخرة، قبّة يوسف، قبّة موسى، قبّة المعراج، قبّة سليمان، قبّة السلسلة.
أبواب الحرم القدسي
وهي خمسة عشر باباً، منها عشر أبواب مفتوحة والبقية مغلقة، وهي: باب الأسباط، باب حطة، باب العتم، باب الغوانة، باب الناظر، باب الحديد، باب المطهرة، باب السلسلة، السكينة، باب المغاربة.
المدارس
بلغ عدد المدارس التي أنشئت في القدس منذ العصر الأيوبي إلى نهاية العصر العثماني حوالى (65) مدرسة. وقد امتازت هذه المدارس بجمال عمارتها الإسلامية التي استعمل فيها الحجر الملون والمعشق بعضه مع بعض، واستعملت المقرنصات الحجرية المنحوتة، والمشربيات الخشبية المزخرفة، وأجمل هذه المدارس (المدرسة الأشرفية) الواقعة على الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك والمطلة نوافذها على ساحة الأقصى المبارك، ووصفها مجير الدين الحنبلي بأنها الجوهرة الثالثة في القدس، على اعتبار أن مبنى المسجد الأقصى ومبنى قبّة الصخرة المشرفة هما الجوهرتان الأولى والثانية.
وقد أنشئ عدد كبير من هذه المدارس على السور الشمالي والسور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، لتكون قريبة ومجاورة له. ومن أشهرها المدرسة الأشرفية، المدرس التركية، المدرسة التنكزية.
كما توجد في ساحات الأقصى: مكتبات لرجوع أهل العلم إليها، وزوايا عديدة.
وتتميز الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى بأنها رفيعة ومخصصة للمارة دون السيارات. وبعضها مسقوف بالعقود الحجرية الجميلة التي يرجع تاريخها إلى العصور الإسلامية المتوسطة، والبعض الآخر غير مسقوف. كما أنشئت المدارس والخانات والأربطة والزوايا والمساكن وسبل الماء على جانبي الطرق، وتحمل العقود الحجرية فوقها أبنية حجرية تطل على الطريق بنوافذها ومشربياتها الصغيرة الخشبية.
إن هذا الأسلوب باستعمال الطرق الرفيعة يوفر الظلال المريحة للمارة، ويخفف من حرارة الجو، ويمنع سقوط أشعة الشمس المباشرة على المارة، وخصوصاً في أيام الصيف. كما أن الطرق المخصصة للأسواق التجارية المجاورة للأقصى مفتوحة بعضها على بعض لتسهيل الاتصال من سوق إلى آخر. أما الحارات السكنية فينتهي بعضها إلى نهايات مسدودة، لتوفر للحارة الواحدة الشعور بالاستقلالية، وكانت لمداخلها في السابق بوابات تقفل ليلاً للمحافظة على أمن الحارة.
وكان المماليك قد أكثروا من إقامة المزارات والمشاهد والمقامات والأسبلة من فنون العمارة المختلفة في فلسطين، بعد استرجاعها من الصليبيين، ومنها على سبيل المثال: سبيل السلطان قايتباي المملوكي في حرم المسجد الأقصى، الذي يثير الدهشة والإعجاب بزينته وزخارفه وقبته.
سبل الماء
اهتم سلاطين الأيوبيين والمماليك والعثمانيين بإنشاء سبل الماء العامة على جوانب الطرقات، من أجل توفير المياه النظيفة لسكاّن القدس. ومن أجمل هذه السبل (سبيل قايتباي) الذي أنشأه السلطان قايتباي في ساحة المسجد الأقصى المبارك بين الحائط الغربي للمسجد وقبّة الصخرة المشرفة في سنة (887هـ/1482م).
ويتكون السبيل من بناء مربع الشكل، تعلوه قبّة حجرية منقوشة بزخرفة نباتية، واستعمل في بنائه الحجر الملون، وفرش أرضيته بالرخام، وكان آخر ترميم لهذا السبيل من قبل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، وقبّة الصخرة المشرفة الأردنية في سنة 1980م.
تراث يتهدده الخطر
لقد أصبح التراث المعماري الإسلامي في القدس مهدداً بالخطر من الاحتلال الصهيوني الذي لم يألُ جهداً بالضغط السياسي والاقتصادي على السكان العرب لتفريغ المدينة منهم.
ويؤكد حديت الباحثين الصهاينة حجم المؤامرة والتجنيد الذي قامت وتقوم به المؤسسة الصهيونية في تسخيرها لعلم الآثار ليخدم مصالحها الاستعمارية. وهذا التسخير والتجنيد الذي بحسب ادعاءاتهم أنه تلاشى في السنوات السابقة قد أخذ في الظهور من جديد في السنوات القليلة الماضية، ليؤكد بأن المؤامرة ما زالت قائمة، وتتخذ أشكالاً متعددة، بهدف تزوير عروبة أرض فلسطين بامتدادها الإسلامي.
لكن ما يجب التأكيد عليه هو أن القدس وتراثها المعماري يشكلان كنزاً ثميناً لا يجوز التفريط به في ظل الاحتلال، وعلى العرب والمسلمين والإنسانية بذل الدعم المادي والفني للحفاظ عليه، لأن الحفاظ على هذا التراث المعماري يعدّ تجسيداً لإصرار الأمّة الإسلامية والعربية على إبقاء القدس مدرسة معمارية مميزة على مدى التاريخ.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة