عودة الى الخلف
أقفلت الصيدلية الوحيدة بجماعة ووزكان بابها بعد أن شكلت لسنوات ملجأ السكان لاقتناء مختلف الأدوية ، والواقع لم تفقد الجماعة الصيدلية فحسب ، وانما فقدت الصيدلي \ الرجل المتواضع الخدوم والصبور ، صحيح أننا نتمى له دخول تجربة جديدة في حياته بعد السفر الى الديار الكندية ، لكننا لن نجد - كسكان للجماعة - من يقوم مقامه لأنه عز في هذا الزمن هذا النوع من الرجال . صيدلي ووزكان ، ترك فراقه حسرة كبيرة لدى الساكنة لسبب بسيط ، لطيبوبته ومعاملته الانسانية العالية وتقديمه العون لكل القاصدين ، لذلك ترك ديونا في ذمة العديد من الناس وخرج برصيد لا يقدر بثمن حيث كتب اسمه في قلوب الذين خبروه من سكان الجماعة يصعب على النسيان النيل منه .بن صالح . لحسن الحظ فان دعوات سكان جماعة ووزكان كانت مستجابة حيث فتحت أبواب الصيدلية من جديد وعاد صيدلي ووزكان لنشاطه المعهود بعد غياب قصير ...بن صالح