فضاءات حي الخليفة و المقطم

حي الخليفة و المقطم

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
tarek_said
مسجــل منــــذ: 2011-11-09
مجموع النقط: 3.6
إعلانات


لزوجة النكدية في الليالي الهنية



قد يصاب البعض برئيس في عمله ينغص حياته ويجعله لسانه يلهث بذكر الله والدعاء والصلاة حتى تنفرج الغمة ويذهب الرئيس ويأتي غيره فتنفرج الأسارير، ويعرض عن الذكر والدعاء.
أما أن يرزقك الله بزوجة تتفنن في قلب لحظات السعادة الى هم وغم، وتجعلك تحب أن تذهب الى أي مكان إلا بيتك، وأن تفعل أي شىء إلا أن تتحدث معها حتى لا يصيبك رشاشها المنطلق، وتتمني أن تنفق مالك في أي شىء وعلى أي أحد سواها حتى لا تشعر بالندم فهذا بلاء عظيم ولكنه على حد علمي قد يكون مفيداً من عدة جوانب منها:
  • أنك دائماً تنفق مالك في الصدقات حتى لا تشعر بالندم.
  • وتكون الكثير من الصداقات، وتكون واجهة إجتماعية لأنك تصرف جل وقتك في خارج حبسك أقصد بيتك.
  • الذكر لله لا ينقطع فدائماً تقول حسبي الله ونعم الوكيل.
  • ومن الفوائد الخفية أيضاً أنك تتعلم كل يوم أساليب جديدة للنكد مما يوسع مداركك ويعطيك قدرة كبيرة على توقع الأسواء لأنه لم يأتي بعد.
  • وللزوجة النكدية أدوار أخرى في الليالي الهنية وهي تقوية ذاكرتك إذا تذكرك بأشياء مضى عليها سنوات عديدة بكل تفصيلها وكأنك تعيش الحدث.

كل هذه المميزات طبعاً لا يتمتع بها الكاتب لإنه لم يتعامل مثل هذا الصنف من الزوجات وطبعاً ليس كل ما يقال يصدق.
يا أيها القارىء العزيز إذا وجدت شيئاً عندك من هذه الصفات فاكتم عني حديثي هذا واستغفر الله ولا تعطي زوجتك المقالة لتقرائها حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه وما لا يمكن أن تتمناه.
المصدر: Abdelaziz Megawer

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة