فضاءات سلاقوس

سلاقوس

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أحمد عوض
مسجــل منــــذ: 2010-12-09
مجموع النقط: 41.4
إعلانات


احــــذروا اســـم ليس من اســــــماء الله الحسنى

احــــذروا اســـم ليس من اســــــماء الله الحسنى
?
تعلمون أن هذا الإسم ليس من أسماء الله .... احذروا حفظكم الله
قد يبدو الأمر غريبا ً نوعا ً ما
و لكن هذه هي الحقيقة أحبتي في الله ..
حيث يعتقد كثير من الناس أن هذا الإسم من أسماء الله .. ولكنه في الحقيقة ليس كذلك ..
فهذا الإسم :
( الســتار )
ليس من أسماءه سبحانه و تعالى ..
ولكنه هذا لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس ...
يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..
لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الإسم ) ..
فالله تعالى من صفاته الستر .. ولكن ليس من اسمه ( الستار ) . .
لأن الإسم الشرعي هو :
( الســتير )
وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
( إن الله حيّي ٌ ستِّير ... ) ..
و أسماء الله توقيفية .. أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الإسم ..
فقد ورد الدليل على ( الستير ) و لم يرد على (الستار ) ..
كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و ألعياذ بالله ,,
وكذا الليل من أسماءه الستار .. لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..
وجدير بالذكر الفتوى التاليه من مركز اصدار الفتوى من موقع اسلام ويب الاكترونى :
ما رأيكم في من يغير اسمه من عبد الستار إلى عبد الرحمن بادعاء أنه ليس من أسماء الله الحسنى؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالثابت أن (الستار) ليس اسماً من أسماء الله تعالى المنصوص عليها في الكتاب والسنة، وإنما جاء ذلك تفسيراً لاسم الله تعالى الغفار في كتب كثير من الفقهاء، كما جاء في كتاب مغني المحتاج، يقول الخطيب الشربيني يرحمه الله: (الغفار) اسم مبالغة من الغفر، وهو الستر أي الستار لذنوب من أراد من عباده المؤمنين، فلا يظهرها بالعقاب عليها .
وهذا التفسير فيه قصور في المعنى كما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حيث يقول: وتفسير اسم الله الغفار بأنه الستار، وهذا تقصير في معنى الغفر، فإن المغفرة معناها وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب على الذنب، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، وأما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فلم يغفر له، وإنما يكون غفران الذنب إذا لم يعاقب عليه العقوبة المستحقة بالذنب.
ومن خلال ما تقدم يعلم أنه لا بأس بتغيير الاسم المذكور في السؤال، بل إن تغييره أولى.
والله أعلم.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| camicas | رجم دموش | 08/11/11 |
سؤال لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
أحفظ حديثاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول معناه: إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلى واحداً من أحصاها دخل الجنة.. ولكنني أملك قائمة بأسماء الله الحسنى، وبعد أن أحصيتها وجدتها مائة اسم، هل اسم (الستار) من أسماء الله الحسنى؟ وجهونا جزاكم الله خيراً؟
جواب الشيخ:
لا أعلم في ذلك ما يدل على أن الستار من أسمائه ، وإن كان يستعمله الناس، لكن لا أعلم في ذلك حديثاً صحيحاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما جاء الستير: (إن ربكم حيي ستير يستحي من العبد إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً). فأما الستار فلا أعلم فيه حديثاً صحيحاً يدل على أنه من أسمائه – سبحانه -، وأسماء الله موجودة في الكتاب العزيز ، وفيما صح في السنة عن النبي - عليه الصلاة والسلام - وهي أكثر من مائة إلا واحد، ولكن هذه المائة إلا الواحد رتب عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - على من أحصاها دخل الجنة، وفي اللفظ الآخر: من حفظها دخل الجنة. يعني من أحصاها وعمل بمقتضاها ، أما مجرد حفظها من دون عمل ما يكون سبباً لدخول الجنة، ولا يكون صاحبها محصياً لها، فإذا أحصاها واستقام على معناها دخل الجنة


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة