فضاءات البربا

البربا

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
جمال مصطفي
مسجــل منــــذ: 2011-11-01
مجموع النقط: 2
إعلانات


جمال

اشرت ادارة باراك أوباما بتطبيق استراتيجية امريكية جديدة في أفغانستان تقضي باجراء حوار مباشر مع حركة طالبان. جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية يوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت الصحيفة ان البيت الابيض يعول على ان دول المنطقة ستؤيد الاستراتيجية بهدف وضع حد سياسي للحرب في أفغانستان. وتضم مكونات هذه الاستراتيجية تشديد الضغط العسكري على مجموعة حقاني الموالية لطالبان والتي تعمل في الاراضي الجبلية على طول الحدود الباكستانية الافغانية من كلا جانبيها من جهة، وجعل الباب مفتوحا للحوار المباشر معها من جهة اخرى. وتشير الصحيفة الى ان باكستان، حيث ترابط الفصائل الموالية لطالبان، يجب ان تلعب بحسب الاستراتيجية دورا هاما في حمل طالبان على الجلوس الى طاولة المفاوضات الى جانب ممثلي الحكومة الافغانية.وتبرز الصحيفة ان اداراة أوباما كانت قبل ذلك تصرعلى ان المفاوضات في شتى المواضيع يجب ان تجرى بين حكومة كرزاي والمقاتلين فقط وذلك بمساعدة الولايات المتحدة ودعم من باكستان. اما الاستراتيجية الجديدة فتعترف، بحسب المسؤولين الامريكيين الذين تنقل الصحيفة قولهم، تعترف ان المفاوضات لا يمكن ان تنجح الا بمشاركة الاطراف الاربعة. وتقتضى الاستراتيجية ان تؤدي تلك المفاوضات الى بناء دار الثقة المتبادلة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في الاقاليم، ومناقشة مستقبل أفغانستان بين شتى الفصائل السياسية في البلاد. وكتبت الصحيفة ان الاستراتيجية تقضي ايضا ببذل الجهود الاكثر نشاطا وحماسة التي من شأنها ان ترمي الى اقناع الجيران المتنازعين مع أفغانستان بدعم قرارات سياسية والمساهمة في تطويرها الاقتصادي.
وتقول الصحيفة ان واشنطن قد أجرت في الاشهر ألاخيرة مفاوضات تمهيدية مع تنظيم محمد عمر ومجموعة حقاني. لكن باكستان التي لا تضمن تقديم الدعم من جانبها تبقى بحسب الصحيفة موضوعا للقلق.
وكانت هيلاري كلينتون قد أعلنت في أعقاب زيارتها التي قامت بها لباكستان في اواخر اكتوبر/تشرين الاول الماضي انه " كانت لدينا اتصالات مع حركة طالبان ومجموعة حقاني بهدف استيضاح نيتهم لاجراء مفاوضات وصدقهم. وتحاول الولايات المتحدة وأفغانستان في الوقت الحاضر تنظيم عملية من شأنها ان تؤدي الى إطلاق المفاوضات الحقيقية". واعلنت وزيرة الخارجية الامريكية ايضا ان واشنطن واسلام آباد مستعدتان للقيام باعمال مشتركة رامية الى حمل المتطرفين على الموافقة على المشاركة في عملية التسوية السياسية في أفغانستان.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة