فضاءات دار الشاوي

دار الشاوي

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
mouhssine bakkali
مسجــل منــــذ: 2011-10-27
مجموع النقط: 2.6
إعلانات


تقرير عن مبادرة دروس الدعم والتقوية بجماعة دار الشاوي بطنجة


لقد سهر مكتب فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة؛ على تنظيم أنشطة متعددة كان من أبرزها مشروع دروس الدعم والتقوية لفائدة تلاميذ العالم القروي بالمجان
، الذي أعطيت انطلاقته يوم السبت08أكتوبر2011 بمدرسة دار الشاوي القديمة؛ والذي اعترضته مجموعة من الصعوبات والعراقيل بدءا من مشكل غياب التمويل، إلى العقلية المتزمتة التي لم تستوعب مدى احتياج التلاميذ إلى مثل هذه المبادرات. ومع ذلك فقد بلغ عدد المستفيدين من دروس الدعم ما يقارب 33 مستفيدا، ولازال العدد في ارتفاع، وتم ذلك تحت إشراف أعضاء الفرع الذين وضعوا مخططا استعجاليا من أجل الرفع من المستوى التعليمي لهذه الفئة من التلاميذ، وقد تمت برمجة مجموعة من الحصص الدراسية لجميع المستويات (الابتدائي والإعدادي) يؤطرها 3 مدرسين بمعدل 7 ساعات في الأسبوع بدون مقابل مادي وفي ظروف صعبة جدا، ويتوقع أن يبلغ عدد الحصص المؤطرة ابتداء من 08أكتوبر2011 إلى غاية 10يونيو2012 حوالي 250 ساعة.
ولتقييم هذا العمل الذي سيدوم 8 أشهر، سيقوم مؤطرو هذه المبادرة بإجراء اختبارات كتابية للمستفيدين، والتي نتوقع أن تكون جل نتائجها جيدة ، كل هذا راجع إلي فضل الله سبحانه وتعالىالذي ندعوه أن يلهم المؤطرين الساهرين على هذا العمل الخيري الصبر والعزيمة.
وبالموازاة مع دروس الدعم، سينظم مكتب الفرع مجموعة من الأنشطة التربوية والندوات وصبيحات الأحد؛ لفائدة هذه الفئة من التلاميذ، والتي سيتخللها جو من المرح واللعب... فمثل هذهالأنشطة يكون لها دور كبير في تنمية شخصية الطفل. كما تم تقديم الوعد للتلاميذ الذين سيبلون البلاء الحسن خلال الدورة الأولى من السنة الدراسية 2012/2011، والتي نتوقع أن تكون فيها نسبة النجاح مشرفة، بأن تحيي الجمعية حفلا بهيجا على شرفهم، يتم خلاله توزيع الجوائز التشجيعية على كل المتفوقين...
وتأتي هذه المبادرة الثمينة من أجل تقوية أواصر الترابط بين فئات ساكنة دار الشاوي، وخلق فضاء تعليمي للتلاميذ من أجل صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم التربوية والتعليمية لخلق جيل متعلم كفء؛ يواكب متطلبات العصر الحديث ومستجدات العلوم الحية وآفاق التيكنولوجيا الحديثة بشتى تجلياتها، وتحقيقا لأهداف المنظومة التعليمية، وذلك بالمساهمة والمشاركة في جعلها المستودعالحقيقي لتكريس كل المبادئ التي تنادي بها الثقافة التعليمية، وخلق فضاءات للتمدرسالضروري تسدي خدمات تربوية مهمة وحساسة للغاية، لأنها تتعامل مع فئات هي في أمسالحاجة إلى فضاءات لتفريغ الطاقات ، وبذلك يمكن أن تنجح في خلق ديناميكية في العمل التربوي والتعليمي.
بقلم : محسن البقالي المحمدي-دار الشاوي-

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة