فضاءات الحماد

الحماد

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
حماده السعودي
مسجــل منــــذ: 2011-10-08
مجموع النقط: 22.4
إعلانات


النحو الميسر


22- النكرة والمعرفة
... ............
النكرة:
,,,,,,,
اسم يدل على شيء غير معين.
مثل: رجل, امرأة, كتاب, سيارة.
المعرفة:
,,,,,,,,
كل اسم يدل على شيء معين معروف.
مثل: نحنُ, أحمد, هذا, الذي, الشعراء, لغة القرآن.
الأصل في الأسماء التنكير, ثم تعرّف بأداة التعريف (أل) أو
الإضافة.
والمعارف أنواع هي:
الضمائر: راجع الحلقة رقم(11و12و13 ) من سلسلة النحو الميسر.
العلم: وسوف يأتي شرحه.
أسماء الإشارة: راجع الحلقة رقم(14 ) من السلسلة.
الأسماء الموصولة : راجع الحلقة رقم(15) من السلسلة.
المعرف بـ (أل): سيأتي شرحه وتوضيحه.
المعرف بالإضافة: سيأتي شرحه وتوضيحه.
العلم:
........
اسم وُضِع لتعيين مُسمّاه بذاته، دون حاجة إلى قرينة خارجة عن لفظه,
وهو ما دل على اسم معين, لأشخاص أو بلدان أو غيرها، أو كنية أو لقب.
فيكون لإنسان مثل: ( على / أحمد ).
أو لحيوان مثل: ( داحس ) و( الغبراء ) و(القصواء).
أو مكان مثل: ( القاهرة / تونِس / مكة ).
أنواع العلم:
.............
1-علم مفرد: وهو ما كان من كلمة واحدة.
مثل:( إبراهيم / محمد ) .
2-علم مركب: وهو ما تكوَّن من أكثر من كلمة.
مثل: (عبد الرحمن / حضر موت / جاد الله ) .
والمركب ثلاثة أنواع:
1- مركب تركيبًا إضافيًا:
مثل: ( عبد الرحمن عبد الله عبد العزيز ).
2- مركب تركيبا مزِجيَّا:
وهو ما كان من كلمتين امتزجتا فصارتا كلمة واحدة.
مثل: ( بعلبك, حضر موت, بور سعيد ).
3- مركب تركيبا إسناديا:
وهو ما كان في الأصل جملة.
مثل: ( جاد الله )
العلم من حيث دلالته ثلاثة أقسام:
1-الكنية:
وهو كل علم مركب إضافي صُدَّر بكلمة (أب أو أم أو ابن أو ابنة).
مثل: ( أبو العلاء,أم حبيبة, ابن العاص, ابنة عمر ) .
2- اللقب:
كل ما أُشعر برفعةٍ أو ضِعة لمسماه, يعنى ما أطلق على العلم ليفيد الذم أو المدح.
مثل: (مسيلمة الكذاب, هارون الرشيد, الصديق, المتنبي, أمير الشعراء ).
3- الاسم:
وهو ما ليس كنية ولا لقبًا، أطلق على صاحبه منذ ولادته.
مثل( أحمد, محمد,عيسى, حسن ) .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المعرّف ب (أل):
,,,,,,,,,,,,,,,,
هو اسم سبقته ( أل ) فأفادته التعريف، فصار معرفة بعد أن كان نكرة.
مثل: رجل (نكرة), تصبح معرفةً حين نقول:( الرجل ).
مثل: أكرمتُ الرجل, قرأتُ الكتاب.
تدخل على اسم لا يراد به معين، بل فرد من أفراد الجنس.
مثل قوله تعالى: {خُلِقَ الإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ}.
وهي ترادف كلمة (كل)أي: خلق كل إِنسان من عجل، فتشمل كل أَفراد الجنس.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المعرف بالإضافة:
,,,,,,,,,,,,,,,,,
هو اسم نكرة اكتسب التعريف بإضافته إلى إحدى المعارف.
مثل كلمة: كتاب (نكرة), إذا أضيفت لإحدى المعارف تصبح معرفة.
كتابكُ رائع. (أضيفت كلمة كتاب إلى الضمير, فصارت معرفة).
كتابُ أحمدُ مفيدُ. (أضيفت إلى علم, فصارت معرفة).
كتاب هذا المؤلف جميل. (أضيفت إلى اسم إشارة فصارت معرفة).
قرأت كتاب الذي تقدم في المسابقة. (أضيفت إلى اسم موصول فصارت معرفة).
كتابُ الله نورٌ. ( أضيفت إلى معرف ب أل, فصارت معرفة).
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تدريب عام على النكرة والمعرفة:
استخرج الاسم النكرة والاسم المعرفة, مبينًا نوع المعرفة فيما يأتي:
1- قال تعالى:
الرسول ....).
2- قال تعالى:
3- قال تعالى:
4- قال تعالى:
لِنَفْسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً، وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي
لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً، قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ
ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلاً، لَكِنّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً، وَلَوْلا إِذْ
دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً، فَعَسَى
رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ}.
5- قال تعالى:
6- حكي أن الحجاج والي العراق خرج في بعض الأيام للتنزه, فصرف عنه
أصحابه, وانفرد بنفسه, فلاقى شيخا من بني عجل فقال له: من أين أنت يا شيخ؟
فقال: من هذه القرية.
قال لهُ: ما رأيك في الحجاج؟
قال: سود الله وجهه ووجه الخليفة الذي أولاه.
قال: أتعرف من أنا أيها الشيخ؟
قال: لا ! والله.
قال: أنا الحجاج.
قال: جعلت فداك, وأنت أتعرف من أنا؟
قال: لا.
قال: أنا زيد بن عامر, مجنون بني عجل, أصرع كل يوم مرة في مثل هذه الساعة.
فضحك الحجاج وأجازه.
7- كان جحا حريصاً على تجنُّبِ غضبِ زوجته, ومرةً كان جالساً بالقربِ من
زوجتِه فصرخْت في وجهه قائلةً:ابتعدْ عنى ..!
فأسرع جحا إلى حذائِه, ولبَسه, ومشى مسافةً ساعتين, ثم جلس وحيداً بعد أن
تعب من المشي, يستعيذُ باللهِ من الشيطانِ ومن امرأتِه, ومرَّ به أحدُ أصدقائِه,
وسأله: لماذا أنتَ هنا يا جُحا؟ فردَّ جحا قائلاً:
اسمعْ يا صديقي, إذا صادفتَ زوجتي, فاسألْها: أتريدني أن أبتعدَ أكثر؟ أم يكفى ما
أنا بِه الآن؟!.
8- كان لحمال ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طَرفي عصا يحملها
على رقبته ، وكانت إحدى الجرتين مشققة, بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من
الماء كاملا, بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت، أما الجرة المشققة دائما
ما تصل في نصف عبوتها, استمر هذا الحال يومياً, لمدة عامين، وكانت الجرة
السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها, وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة
من عِلتها وتعيسة؛ لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة, وبعد
مرور عامين من إحساسها بالفشل الذريع, خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة:
أنا خجلة من نفسي وأود الاعتذار منك, إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب
الشق الموجود في جنبي, والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك؛
ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا.
شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة, وقال في غمرة شفقته عليها:
عندما نعود إلى منزل السيد, أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول
الممر, وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل, أن الشمس تأتي
من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر، وقد أثلج ذلك صدرها بعض
الشيء, ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف
حمولتها, واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها, والذي قال بدوره:
هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر, وليس في جانب الجرة
الأخرى؟ ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك, وقد زرعت بذور الأزهار في
جهتك من الممر, وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على سقيها ولمدة
عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة؛ لتزيين المائدة، ولو لم تَكوني كما كنت,
لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل.
9- من شعر (جون كيتس) المترجم:
كفاكَ دمعًا ونحيبا!
كفاك َ دمعاً ونحيبا ْ
بالله يكفى
فالوردُ سيزهرُ في العام القادم ْ
كفاك َ بكاء ً وعويلا ْ
بالله يكفى
فالبراعم ُ الصغيرة ُ نائمة ٌ
في قلبِ الجذرِ الفضي
تحلم ُ بربيع ٍ وردى
جفف دموعك جففها
لأني تعلمت ُ في الجنة
شدوَ نغمى الشجي
الذي يخفف ُ حزنَ الإنسان
كفاك َ دموعا ً ونحيبا
بالله يكفى !
أنظر هناك َ تراني
على الغصن ِ الأبيض
على الغصن ِ الأحمر
أنظر أعلى لتراني
على الفرع ِ المثمر
تتراقصُ ألحاني
منظومة من سحرِ بياني
تخفف ُ حزنَ الإنسان ْ
كفاك َ دمعا ً ونحيبا
بالله يكفى
فالوردُ سيزهرُ في العام ِ القادم
احلق ُ بعيداً بعيداْ
وداعاً وداعا ْ
أتوارى في السحبِ الزرقاء
وداعاً وداعْا !
10- من شعر (ويليام بليك) المترجم:
آه يا خريف،
محمّلاً بثمار ومصبوغاً
بدم العنب، لا ترحلْ،
ولكن اجلسْ
تحت سقفي الظّليل؛
هناك قد تستريح،
وليتناغمْ صوتُـكَ الطّروبُ
بمزماري الثَّـمِـل؛
وكلُّ بنـاتِ العام سيرقصْـنَ!
غنِّ الآنَ أغنيةَ الفواكهِ
والأزهارِ المفعمةَ بالحيويّـة.
" البُـرعُـمة النحيـلة
تُـبرِز جمالَها إلى الشَّمس،
والحبّ يسري
في عروقـها النابضة؛
الزّهراتُ تدلّتْ
على جَبْـهةِ الصَّباح،
وأزهـرتْ تحتَ الخدّ المُتـألِّق
للمساء الوقور،
حتى تفتّت الصّيف المتكـدِّسُ
قُدُمـاً في الغناء،
ونثرت السُّحبُ ذواتُ الرِّيش
أزهاراً حول رأسها .
" أرواحُ الهواء
تعيش على روائح الفاكهة؛
والمرحُ ، بأجنحة خفافٍ،
يطوف حول الحدائق،
أو يجلس مغنِّـياً على الشجر."
هكذا غنّى الخريفُ المرحُ,
عندما جلس؛
ثمَّ قام، مورِّداً ذاتَـه،
وفوق التلِّ الكئيب
هرب من أبصارنا؛ ولكنّـه
ترك حِملَه الذَّهبيَّ.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة