فضاءات بولعوان

بولعوان

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
مجارب
مسجــل منــــذ: 2011-04-21
مجموع النقط: 1.2
إعلانات


قصبة بولعوان

قصبة بولعوان
في الوقت الذي تنادي فيه كل الهيئات والمنظمات الحكوميةوغير الحكومية بضرورة الالتفات والاهتمام ورد الاعتبار للآثار العمرانيةوالبنايات القديمة من أسوار وقلاع وحصون… وتدعو الجهات الوصية كوزارةالسياحة والثقافة إلى فتح أوراش الصيانة والترميم، تتعرض قلعة بولعوان وهيقلعة من أهم القلاع التاريخية، والتي كانت نقطة مهمة من نقط ربط الشمالبالجنوب للاندثار والتلاشي، مما يستوجب تدخل المسؤولين لإنقاذ هذا الأثرالتاريخي الذي يعكس فترة مهمة من تاريخ بلادنا
تقع قلعة بولعوان أو قلعة أبي الأعوان، مولاي إسماعيل،على بعد حوالي 85 كلم شرق مدينة الجديدة على تراب جماعة بولعوان بأولادافرج، وهي قلعة تعيش نوعا من الإهمال والتهميش، والذي يأتي على مرافقهاويعرضها للتلاشي يوما عن يوم، في غفلة من المسؤولين المباشرين، وهي القلعةالتي ظلت صامدة في وجه عوامل التعرية منذ بداية القرن الثامن عشر، أي منذأن أسسها المولى إسماعيل سنة 1713/1714 الموافق لـ 1122 هجرية، على الضفةاليسرى لنهر أم الربيع، فوق رابية تتيح لساكنها إمكانية التحكم في رؤيةمحيطها من ثلاث جهات وهي استراتيجية حربية/ عسكرية، كان الأولون يولونهاأهمية كبرى في غياب وسائل التقاط الذبذبات الخاصة بالمهاجمين وفي غيابرادارات المراقبة واتخاذ الاحتياطات القبلية. عرفت قصبة بولعوان الأثريةاهتماما بالغا من طرف المخزن آنذاك، لموقعها الاستراتيجي، حيث كانت تتواجدفي مفترق الطرق الرابطة بين ثلاث قبائل مهمة مثل دكالة والشاويةوالرحامنة، أتاح لها إمكانية مراقبة محور طرقي هام والرابط بين الشمالوالجنوب، أي بين فاس ومراكش عبر الرباط، وهو ما كان يفعله المولى إسماعيل،حيث كان يرتاح في القصبة التاريخية، تاركا زوجته الدكالية هناك (حليمةغشاوة)، يقول إسماعيل خياطي أستاذ جامعي ومهتم بالتراث العمرانيوالمعماري، في ورقة تقديمية للقصبة ومحيطها: «والقصبة عبارة عن عمارةمستطيلة ومحصنة بسبعة أبراج على شكل معقل، اتجاهها من الشمال الشرقيالشمالي نحو الجنوب الغربي الجنوبي، وتنتهي من الجهة اليمنى بدرج آمن يسمحبالوصول من داخل القصبة إلى شط النهر في الأسفل، حيث ما زالت هناك بقايامسبح وعلى الواجهة الرئيسية باتجاه الجنوب الغربي الجنوبي، هناك مدخل فخممبني بالحجر المنحوث الجميل، عليه زخرف مقروء بالخط العربي المغربي…لا زالصامدا لحد الآن… (النصر والتمكين والفتح المبين لمولانا إسماعيل المجاهدفي سبيل رب العالمين أيده الله ونصره على يد واصفه سعيد بالله الموفقالسيد أبو عثمان إلياس سعيد بن الخياط وفقه الله عام 1122 هـ)…». لم تعدالقصبة/القلعة كما كانت بل اندثرت أكثر من 70 في المائة من بناياتهاوحصونها وأبراجها ومحتوياتها، وأصبح رد الاعتبار لها وترميمها يخيفالمسؤولين ويطرح أمامهم تحديا كبيرا، ورهانا، لا يمكن تجاوزه وتحقيقه إلابتضافر الجهود، جهود المنتخبين والمسؤولين بمن فيهم كافة المتدخلينوالتابعين لوزارة السياحة والثقافة والداخلية وإعداد التراب الوطنيوالخارجية، وفي هذا الصدد يرى الأستاذ عز الدين كارا مدير مركز التراثالمغربي البرتغالي، أن


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| اية | 23/12/13 |
النص غير مكمول


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة