فضاءات الزوايدة

الزوايدة

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أبو علي
مسجــل منــــذ: 2010-10-16
مجموع النقط: 170.8
إعلانات


المصريون استعادوا كرامتهم

المصريون استعادوا كرامتهم
11-09-2011 لحسن بوربيع
''استعدنا كرامتنا''. هكذا علق أحد الشبان المصريين المشاركين في أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، أول أمس الجمعة، وطرد السفير الإسرائيلي.
صاحب هذه المقولة شاب مصري عمره 24 سنة، ليس سلفيا ولا ينتمي إلى تيار ديني، كما وصفته وكالات الأنباء العالمية التي نقلت أحداث الجمعة 10 سبتمبر 2011 في مصر. إنه يشبه شبان ميدان التحرير الذين خنقهم نظام مبارك طيلة 30 سنة من الحكم، باسم ضرورات الأمن القومي مع الجار الذي لا يحترم حسن الجوار.
ويعبر تعليق هذا الشاب المصري عن ''حجم الإهانة'' التي يحسها المصريون، خاصة المولودون منهم بعد 1978، السنة التي وقع فيها الرئيس أنور السادات ''باسمهم جميعا'' معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني. وهو الذي شعر أنه تخلص من تلك الإهانة باختراق جدار حماية السفارة الإسرائيلية وإرغام المقيمين فيها على الرحيل من القاهرة.
حدث هذا يوما واحدا قبل إحياء الولايات المتحدة الأمريكية ذكرى تفجيرات 11 سبتمبر 2001، وهي الأحداث ''المؤسسة'' للنظام العالمي الجديد، القائم على حق الدول العظمى وحدها في الأمن والتمتع بخيرات مجموع شعوب العالم. وهي التي منحت لنفسها حق القتل والغزو والتآمر والتجسس وغيرها من الأساليب والوسائل لتفرض سيطرة مطلقة على أغلبية شعوب العالم، رغم أنها تعرف أنهم يتحملون ذلك مكرهين، لأنهم تحكمهم أنظمة لا تهمها استقلالاتها القومية بقدر ما يهمها البقاء في الحكم والتمتع بمزاياه، وإن كان ذلك ''بدون كرامة''. تلك الدول العظمى هي التي وفرت منذ 1948 الحماية الكاملة للكيان الذي طرد المصريون سفيره من القاهرة يوم 10 سبتمبر .2011
هذه الحادثة التاريخية في سجل الشعب المصري، بعد تخلصه من الرئيس حسني مبارك، يمكن أن تكون هي الأخرى ''حادثة مؤسسة'' لمسار عالمي جديد مجابه للنظام العالمي الذي تملي فيه الدول الغربية أوامر التدمير والخراب، وتنفذها بمساعدة من يعتقدون أنهم محميون، مثلما كان يعتقد بن علي، مبارك، صالح، القذافي، وغيرهم ممن مازالوا على الكراسي، يستفيدون من ''حماية ما بعد 11 سبتمبر''.
لأنه من غير المعقول أن تواصل البشرية العيش وفوق رأسها حملة قنابل يفرضون عليها منطقا غير سوي. مثل المنطق الحالي الذي أوصل ملايين الآدميين إلى الموت جوعا في القرن الإفريقي. منطق يحاصر الشعب الفلسطيني في غزة ويمنع الحليب عن رضعه والدواء عن مرضاه.
lahcenebr@yahoo.fr
*****الباحثة السياسية الدكتورة منار الشوربجي لـ''الخبر''
اقتحام السفارة رسالة لإسرائيل بأن مصر تغيّرت وعهد مبارك انتهى
11-09-2011 الجزائر: رضا شنوف
تقسيم الشارع المصري بين إسلامي وليبرالي لا يخدم مصر في هذه المرحلة ترى الدكتورة منار الشوربجي، الباحثة السياسية وأستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بأن ما شهدته السفارة الإسرائيلية من اقتحام وإنزال العلم الإسرائيلي للمرة الثانية، هو رسالة من الشعب المصري بأن عهد الاعتداء على المصريين قد ولى، مشيرة إلى أن هذا التوتر ساهم في تصعيده عدم وجود رد فعل رسمي في مستوى الغضب الشعبي إثر الاعتداء على الجنود المصريين على يد الإسرائيليين.
واعتبرت الدكتورة منار الشوربجي، في اتصال هاتفي مع ''الخبر''، يوم أمس، أن الأحداث التي شهدتها السفارة الإسرائيلية بعد اقتحامها من قبل محتجين غاضبين، أسبابه ترتبط بالأحداث التي شهدتها الحدود المصرية حين قتل الجيش الإسرائيلي جنودا مصريين ودخوله التراب المصري، الأمر الذي خلف غضبا شعبيا كبيرا في الشارع المصري، وما ساهم في التوتر، تقول الدكتورة منار: ''إن رد الفعل الرسمي المصري لم يكن في مستوى الغضب الشعبي''. وبحسب المتحدثة، فإن ''المفتاح الأساسي لفهم القضية هو أنه على إسرائيل أن تدرك جيدا بأن مصر تغيّرت، وأنها لا تتعامل مع الحاكم المصري، وإنما مع الشعب المصري''، مضيفة في السياق ''وإسرائيل عليها أن تعلم أن عهد قتل المصريين على الحدود دون أن يكون هناك أي رد فعل قد انتهى، والاعتداء على أي مصري غير مقبول وأن تتعامل على أساس أن أرض سيناء أرض مصرية''.
وفي ردها على سؤال حول غياب التيار الإسلامي وبعض الأحزاب الأخرى عن مسيرة ''التصحيح'' الثوري التي شهدتها مصر، أوضحت الدكتورة منار الشوربجي، بأن المشاركة في هذه المسيرة هي وسيلة للتعبير عن رأي، ومقاطعتها هي وجهة نظر وكل واحد يختار مواقفه، مشيرة إلى أن تقسيم التيارات في مصر بين الإسلامي والليبرالي هو تقسيم ليس له معنى، غير أنها أكدت بأن هذا التقسيم يخلق استقطابا ليس في مصلحة مصر في هذه المرحلة.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| ابراهيم حجيرة أبو اسماعيل | الزوايدة | 12/09/11 |
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..

أشكرك اخي الاستاذ المحترم ابوعلي على المرور الطيب والكلمة الصادقة...وندعوا الله جميعا اللهم انصر المستضعفين من عبادك في كل مكان يارب العالمين......اللهم اعنهم على الحق ودحر الباطل ان الباطل كان زهوقا..... اللهم آمـــــــــين..

| أبو علي | الزوايدة | 12/09/11 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي حجيرة على كل مجهوداتك وشعورك الطيب نحو شقيقتكم مصر العربية والإسلامية...
أخي الحبيب مازلنا نعاني من بقايا النظام الفاسد وأدوارهم المضادة لثورتنا الشرفة الأدوار التي يلعبونها في الخفاء ،نطلب منكم الدعاء إلى الله أن ينصرنا عليهم .

| ابراهيم حجيرة أبو اسماعيل | الزوايدة | 11/09/11 |
اقتحامها أسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح 1050 آخرين
المجلس العسكري المصري يعيد تفعيل قانون الطوارئ ويتعهد بحماية سفارة إسرائيل
11-09-2011 القاهرة: مراسلة ''الخبر'' إيمان عبد المنعم
المشير طنطاوي يرفض استقالة رئيس الحكومة عصام شرف
أكدت مصر التزامها بتأمين جميع البعثات الدبلوماسية، بعد اقتحام محتجين السفارة الإسرائيلية بالقاهرة،
وذلك في بيان للمجلس العسكري أمس الذي أكد أيضا على تطبيق كل بنود قانون الطوارئ الساري العمل به منذ 30 سنة. وكان المجلس في وقت سابق من ذلك قد رفض استقالة عصام شرف بعد مطالب جماهيرية في مسيرة أول أمس.
قال بيان صدر في أعقاب اجتماع مشترك للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومجموعة الأزمات في الحكومة أن ''مصر تؤكد التزامها الكامل باتفاقياتها الدولية بما في ذلك تأمين كافة البعثات الدولية'' الدبلوماسية. وأضاف البيان الذي تلاه وزير الإعلام أسامة هيكل بثه التلفزيون المصري أنه تقرر ''تطبيق كافة بنود قانون الطوارئ'' الساري في مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما للحفاظ على الأمن ومواجهة ''خروج عن القانون''.
ويحظر قانون الطوارئ الذي أعلن عنه عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات في أكتوبر 1981 القيام بتظاهرات. وكان إلغاؤه من مطالب ''ثورة 25 يناير'' التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك..
وسبق هذا التطور تقدم رئيس الحكومة عصام شرف باستقالته إلى المجلس العسكري بعد أن طالبه المتظاهرون، أول أمس، بذلك، إلا أن المجلس العسكري رفض الاستقالة. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها الدكتور عصام شرف استقالته ويرفضها المجلس العسكري.
وكانت القاهرة قد شهدت أحداثا في المنطقة المحيطة بالسفارة الإسرائيلية بميدان الجيزة، حيث تم انتزاع العلم الإسرائيلي من شرفة السفارة بالطابق الـ,20 وذلك بعد صعود مجموعة من الشباب إلى واجهة العمارة ووضع بدلا عنه العلمان المصري والفلسطيني. وعندما وصل العلم الإسرائيلي إلى الأرض تم دهسه بالأقدام ثم حرقه وسط هتافات أكثر من 5 آلاف متظاهر. وقد سبق إنزال العلم بعد اقتحام الجدار العازل للسفارة الإسرائيلية والذي بلغ طوله ما يقرب من 700 متر وارتفاعه 5 أمتار.
ثم تطورات الأحداث بشكل سريع عندما استطاع مجموعة من الشباب اقتحام شقة بالبناية التي تتواجد بها السفارة الإسرائيلية، واكتشفوا أنها مقر تخزين وثائق السفارة، وقام الشباب بإلقاء المستندات من شرفة الشقة. بينما أكد حسن عيسى، مسؤول إدارة الشؤون الإسرائيلية بوزارة الخارجية المصرية والمقيم بجوار السفارة الإسرائيلية، أن تلك المستندات قديمة ولا يمكن أن تترك السفارة مستنداتها بتلك السهولة.
وسرعان ما حدث احتكاك بين المتظاهرين وقوات الأمن، خاصة بعد قيام مجموعة من الشباب باقتحام مبنى مديرية أمن الجيزة والذي يبعد حوالي 300 متر عن مقر السفارة. وأدت الصدامات إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ما يقرب من 1050 شاب وتحطيم 5 سيارات تابعة للأمن المركزي. بينما قامت الشرطة العسكرية بإلقاء القبض على 19 من الشباب ووجهت لهم تهمة البلطجة والتحريض على اقتحام السفارة، وتعهدت السلطات بمحاكمتهم. وفي تلك الأثناء غادر السفير الإسرائيلي مصر نحو تل أبيب بصحبة 71 دبلوماسيا وعائلاتهم، ولم يبق في السفارة إلا موظف واحد.

الخبر***


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة