فضاءات نزلة سرقنا

نزلة سرقنا

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
بدر الشريف
مسجــل منــــذ: 2011-05-05
مجموع النقط: 198.84
إعلانات


إلى من طعنتها سهام الخيانة .. ستشرق الشمس من جديد

إلى من طعنتها سهام الخيانة .. ستشرق الشمس من جديد

من يلقي نظرة على المشاكل المطروحة في مختلف المنتديات في الساحة يقف متحيرا من السيل الجارف من الشكاوي والصرخات التي تكاد تصم الآذان من خيانة الأزواج لزوجاتهم !! لست أتحدث هنا عن الغرب الكافر أو عن المجتمعات المنحلة التي لا تفرق بين الحلال والحرام ولكني أعني مجتمعنا المسلم المحافظ الذي انفتح على العالم واستقبل منه الغث والسمين دون تمحيص ولاغربلة فسقط من سقط وفتن من فتن

(( أنقذوني زوجي يخونني ))
(( اكتشفت خيانته بعد تلك السنين ))
(( ماذا أفعل مع زوجي الخائن ))
صرخات واستغاثات من قلوب حرى وأكباد تفطرت من القهر والغيظ
يالها من مسكينة .. تلك المرأة التي أعطت وأخلصت وأحبت بكل صدق .. تفاجأ بعد عمر طويل بصفعة الخيانة مكافأة لها على إخلاصها وحبها ... نعم إنها صفعة من يد ولكنها يد من حديد لها أصابع حادة تنغرس في أعمااااق الروح والفؤاد
ماذا نقول لتلك المكلومة ؟؟؟؟؟؟
كيف نجبر كسرها ونربط على قلبها ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها عبارة واحدة

((( ستشرق الشمس من جديد )))

نعم.. ستشرق رغم أنف الخائن .. ستشرق بإذن خالقها .. ستشرق لتضيء الكون والحياة ... وتمدنا بالدفء والحرارة

غاليتي زوجة الخائن
عندما تنحصر المشكلة في خيانته فقط - وأقصد بالخيانة هنا العلاقات الهاتفية و (الانترنتيه)
دون العلاقة الكاملة ( الزنا) - لكنه ذلك الزوج القائم بواجباته الأخرى من نفقة وسكن وو ....... وتعجزين عن تغييره بأية وسيلة ولايبقى أمامك إلا حلان لاثالث لهما .. إما الفراق وإما التعايش مع المشكلة وحلها على المدى البعيد .. وهذا هو الأقرب للصواب فنصيحتي ما يلي

* النظر للخيانة على أنها ابتلاء من الله ليمتحن صبرك وليطهرك من الذنوب وليرفع من درجاتك ( ما يصيب المؤمن من هم ولا وصب ولانصب إلا كفر الله بها عن خطاياه حتى الشوكة يشاكها )
إذا فأنت تتعاملين مع الله ابتداء

* لا تظهري له علمك بخيانته أبدا إذا قررت الاستمرار معه حتى لاتهوني في نظره

* الجئي إلى الله لحل مشكلتك وعليك بقيام الليل والدعاء فإن الله لايرد دعوة المضطر حتى لو كان كافرا

*أحسني معاملته وعامليه بصدق المشاعر لأنها تنتقل كالعدوى( في رأيي الشخصي ) ولأنها قد تشعره بالخجل من خيانته لك وإخلاصك له إذا كان من الكرام الذي عناهم الشاعر
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وأنت إذا أكرمت اللئيم تمردا

* ثقي بنفسك وبحبه لك وتعاملي معه على أساس عدم وجود أخرى أو أنها موجودة لكنها كسحابة صيف سرعان ما تنقشع ..
فأنت الحلال وهي الحرام أنت الزوجة وهي الدخيلة (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض ))

* لا تفتشي جواله أو بريده ولا تتجسسي فإنه أرضى لله وأريح لنفسك ( لاتحسسوا ولاتجسسوا ....) ( من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته حتى يفضحه .. )

* الزوج الذي خانك إنما خان الله في الحقيقة فهو ترك الحلال للحرام والطيب للخبيث .. فلماذا الحزن والهم ؟؟؟
قرأت لك من أحد المنتديات >>>>>>>>> تقلد الأستاذة هيا !!!!


(( قدري ذاتك ...وقدر ذاتك ...
أوزن نفسك بالميزان الصحيح شف نفسك أنت بالضبط ماذا ؟؟؟ ...
لا تقولون كيف كيف أقدر نفسي بعد ماسوى فيني فلان كذا وفلانه كذا ..بعد ماأعطيت هذا الجزى ..غرس في قلبي سكين ..ولا تقول هي غدرت بي وبقلبي ...
كل هالسلوكيات مو منك أنت ...كل هالسلوكيات ماصدرت منك أنت ...كل هالسلوكيات مو من أخلاقك أنت ...
الشخص الثاني في المعادله الغادر المفروض هو اللي يحس باللي تحس به أنت ويعيش الألم وليس انت ...
انت أحببت وليس هذا ذنب ..انت قدمت العطاء والأخلاص والمحبه والكرم في كل شيء ..وهذا مفخره في طبيعه الأنسان
وأخلاقيات الأنسان ...
أنت اللي كنت أنسان في حبك وعطائك وإخلاصك ...ليه اليأس وليه الألم ؟؟؟؟
وليه تحمل نفسك وذاتك الم شخص خرج عن معنى الأنسانيه ..
لا تشيل ذنوب الأخرين فوق ظهرك ولا تشيل أغلاط الأخرين فوق أكتافك ...
لا توقف حياتك عشان حب احمق ..ولا عشان ناس حمقى ماتعرف من الحياة إلا الإساءة ...
للقلوب المجروحه للقلوب المتألمه ...
قدروا ذاتكم ...النفس أسمى وأعمق من أن نحبسها بسبب أخطاء الآخرين ....
ناقش عقلك وناقش قلبك وناقش ذاتك ...أنت قدمت المحبه فلماذا تحزن ؟؟؟؟؟
ليه نعذب أنفسنا أكثر من كذا .....وعشان أشخاص ماقدرو العطاء ...
هل من العقل والحكمه أني أوقف حياتي ..وأعيش في دنيا الندم ...لأني كنت أنسان وتعاملت بإنسانيه ؟؟؟
وكان قلبي وضميري نظيف وصافي تجاه الطرف الأخر ؟؟؟؟
جاوبوا على أنفسكم وعيشوا حياتكم الحياة أجمل وأحلى من أن نعيش على حطام ماضي كنت أنسان فيه في كل شي .... ))
كلام بسيط لكن أشعر أنه مؤثر

إذا.. اخلعي عنك ثياب الحزن والهم .. وودعي دموع القهر والغبن .. وتفاءلي بالخير تجديه .. وعليك بتقوى الله فهي مفتاح لكل باب (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ))
ولن يغلب عسر يسرين (( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا )) فقد ورد العسر معرفا واليسر نكرة

ستنقشع الهموم بإذن الله وستهب نسائم السعادة .. وسيعود الغائب بقدرة الله وستعود الطيور إلى أوكارها و
تشرق الشمس من جديد


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة