فضاءات حريتان

حريتان

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
Mojahden Hurretan
مسجــل منــــذ: 2013-01-31
مجموع النقط: 3.4
إعلانات


نبذة عن حريتان


بلدة حريتان
حريتان بلدة مشهورة بنيت على تله جميلة ضمن سلسلة هضبة حلب، تبعد عن قلعة حلب وجبل سمعان في خط نظر حوالي 10 كم. تعتبر تاريخياً من أقدم وأقرب البلدات المحيطة بحلب التي سكنها الإنسان وذلك لسهولها الزراعية الواسعة. تنتهي الممرات السرية لقلعة حلب في سهولها الشرقية، و فيها أوابد تاريخية تعود للرومان واليونان وضعت تحت حماية دائرة الآثار في حلب في تلَّة معروفة في شمالها الشرقي تسمى " كفتان ". تقع حريتان على بعد 8 كيلومتر شمالي غربي حلب وهي مركز ناحية تابعة لقضاء جبل سمعان تم ضمَّها لمدينة حلب قبل عقدين تقريبا. تعتبر حريتان مركز نفوس رسمي لقرى يزيد عددها على أربعين قرية، وهي مركز ناحية منذ الاحتلال الفرنسي الذي انشأ فيها مخفراً للدرك بداية الثلاثينات. يبلغ عدد سكان حريتان حوالي 40 ألف نسمة، وتعتبر من المناطق ذات التعليم المتقدم في حلب وتمد المنطقة بمعلمين في كافة المستويات الدراسية وفيها ثانوية تعود للعام 1971. وتم لاحقاً إنشاء عدة مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية للبنين والبنات لتحتوي الأعداد المتزايدة من أبناء القرية حيث تم تسميتها بأسماء الشهداء أبناء القرية.
حريتان بلد مضياف وأهلها معروفين بحسن المعاشرة ودماثة الأخلاق والاعتداد بالنفس والفخر بتفوقهم في مجالات عديدة وبتقدم فكري وثقافي و نشاط تجاري واهتمام مميز بالحياة السياسية العامة، وفيها تقريباً نشاط معروف لكافة أشكال الطيف السياسي من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال؛ وفيها عدد من قادة فروع الأحزاب وكوادرهم المشهورين وقد تجد في الأسرة الواحدة أخوة ينتمون لأحزاب مختلفة متباينة وتعتبر حريتان من الناحية الثقافية والاقتصادية والسياسية جزءاً فاعلاً في النشاط المركزي في حلب ويعود ذلك لنشاط أبنائها وثقافتهم المميزة و طموحهم وحيويتهم المعروفة.
تعتبر السهول المحيطة بها مصدراً مهماً للحبوب والفواكه والخضروات والتي تشتهر بها منذ القدم و تمتد حقول الزيتون والرمان وكروم العنب والفستق الحلبي على مسافات كبيرة وتشتهر بإنتاج التين الحلبي الأخضر وأنواع البطيخ الصيفي والشتوي وتزرع في سهولها فقط أنواع خاصة من البطيخ العسلي الذي يطلق عليه (الماليسا). تُعَدُّ المياه النقية العذبة التي تنبع في سهلها الواسع المصدر الأساسي الذي يمد سكان البلدة بالماء ويغذي التوسع العمراني وامتداده بكافة الجهات الذي ضاعف حجم البلدة إلى ثلاثة أضعاف حجمها السابق. حيث تم ربطها في الفترة الأخيرة بشبكة مياه مدينة حلب لتغطية الحاجة المتزايدة من المياه للاستهلاك المنزلي و الصناعي والزراعي.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة