فضاءات أورتزاغ

أورتزاغ

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
العياشي كيمية
مسجــل منــــذ: 2011-08-16
مجموع النقط: 76.2
إعلانات


ظروف عيش المرأة بجماعة الوردزاغ

تمثل الساكنة النسوية حوالي نصف ساكنة الجماعة ،وتبلغ نسبة الفئة العمرية 16-45 سنة حوالي 63،81 في المئة من العدد الإجمالي للساكنة النسوية.إلا أن مختلف الخدمات الموجهة للمرأة تظل ضعيفة ولا تلبي حاجياتها.

الصحة:

إن توزيع الساكنة النسوية بالجماعة يبين مدى أهمية الفئة العمرية 15-45 سنة ،أي الفئة التي توجد في سنم الإنجاب حيث تمثل أكثر من 50 في المئة من سكان الجماعة أي 3930 نسمة من مجموع نساء الجماعة البلغ عددهم 6781نسمة،كما أن الفئة الأقل من 15 سنة البالغ عددهم 1972فتاة لا يشكلون إلا أقل من ثلث نساء الجماعة ،في حين لا تتعدى نسبة النساء الأكثر من 60سنة 15 بالمئة بمجموع 879 امرأة.

وتواجه الساكنة النسوية عدة مشاكل من أهمها الأمية المستشرية وسطها بأكثر من 50 بالمئة ،وهو ما يدعو إلى تنشيط برنامج لمحو هذه الظاهرة وذلك بقرن حصص محو الأمية بحصص تكوين في أنشطة مذرة للدخل ،الشيء الذي سيرفع من جاذبيتها ونجاعتها ،خاصة النساء المتضررات أكثر من الفقر والإقصاء والهشاشة. واستكمال برامج محو الأمية بحصص لتلقين مبادئ الصحة الأساسية والمواطنة والبيئة وتدبير الموارد بهدف إدماج سوسيو اقتصادي أفضل لهذه الفئة خصوصا وأن 51،26 من نساء الجماعة هن في سن الإنجاب .ويتضح بالأرقام أن 69 في المئة من نساء الجماعة يعانين من الهشاشة وهو ما يدعو إلى الإلتفات إلى هذه الشريحة لتمكينهن من إدماج اجتماعي أفضل . ولعل برامج محو الأمية كما أشير إليها أعلاه ،ستعمل على توعية النساء الحوامل في مراقبة حملهن حيث لا تتجاوز هذه النسبة حاليا 65 في المئة.

التعليم:

إذا كان المعدل الوطني وتالإقليمي للنساء الأميات يفوق 70 في المئة سنة 2004 ،فإن هذا المعدل لا يفوق 50 في المئة لدى نساء الجماعة سنة 2010. غير أن التحاق الفتيات بالتعليم الإعدادي لا يتجاوز 90 بالمئة نظرا لبعد الإعدادية عن الدواوير بمسافات مهمة ،وعدم استفادتهن من أي برنامج داخلي أو دعم مادي لتشجيعهن على الإستمرار في متابعة الدراسة.

إن النقط المذكورة تبين مختلف أوجه القصور التي تعاني منها المرأة بالجماعة والتي يجب تقويتها بمشاريع مرتبطة بالحياة الإقتصادية للمرأة

ملخص تركيبي لظروف عيش المرأة

نقط القوة - ساكنة نسوية فتية
نقط الضعف

-غياب جمعيات مهتمة بشؤون المرأة

- غياب مولدة بالمركز الصحي

- الأمية والبطالة.

الفرص

-وجود وركز صحي جديد بالمركز

- المبادرة الوطنية للتنمية البشريو.

- مجانية الولادة داخل المستشفيات العمومية

التهديدات

-الفقر والإقصاء الإجتماعي

- الإنحراف.

المرجع :التحليل التركيبي لواقع الحال لجماعة الوردزاغ


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة