فضاءات بوقيرات

بوقيرات

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ولديوسف زين الدين
مسجــل منــــذ: 2011-08-07
مجموع النقط: 10.2
إعلانات


رمضان مستغانم.. عادات وعبادات.

رمضان مستغانم.. عاداتr وعبادات.
nبين العبادة والمتعةr والترفيه، ولكل طالب ما يريد، يحظى شهر الصيام لدى مختلف فئات المجتمع بقداسة خاصة،r وللأجواء الرمضانية في مستغانم طعمٌ خاص أيضا، إذ تستعد الأسر لاستقباله بشكل احتفالي،r بتجديد مستلزمات المطبخ، وتهيئة المنزل لسهرات تعاد كل عام، ولكنها لا تنسى، كما تستعدr بإعداد ألذ الأطعمة، إلى مختلف أنواع التوابل، بالإضافة إلى الحلويات، التي يكثر الإقبالr عليها في الشهر الكريم، خاصّة "الزلابية" و"قلب اللوز"..
nتزاور وتواصل اجتماعي؛
nتجتمع الأسرة المستغانميةr عند الإفطار على المائدة بشكل جماعي، ويعتبر شهر الصيام فرصة نادرة لجمع كل أفراد العائلةr على مائدة واحدة، وعند سماع الأذان، يقبل الصائمون على الإفطار على التمر والحليب فيr أغلب الأحيان، قبل أداء صلاة المغرب، حسب السنة المتبعة، ثم العودة مجددا إلى المائدة.
nوتتميز الأكلات في شهرr رمضان الكريم بالتنوع، لكن أهم ما يميزها حضور "الشربة" و"الحريرة"،r وهي من المفتحات، كما تتزين المائدة "بالبوراك" الذي لا يغيب عن مائدة رمضان.r
nوما يميز هذا الشهرr الكريم كثرة التزاور بين العائلات، والسمر وتجاذب أطراف الحديث حول صينية الشاي والقهوةr والحلويات التقليدية، ما يعطيها نكهة خاصة تجعلها تختلف عن غيرها من سهرات الأيامr العادية الأخرى.
nغلاء المعيشة يفقدr رمضان نكهته؛
nإلا أن هذه العاداتr التي تعودت عليها العائلات المستغانمية، بدأت تتقلص وتزول تدريجيا، فلسان حالr البعض يقول "رمضان اللي يروح أحسن من اللي إحنا فيه واليوم اللي راح ما يرجعش"،r إلا أن البعض لا يزال متسمكا ببعض الأمل "رغم ذلك فإن العائلات الجزائرية ما تزالr تحافظ على العادات المترسخة في المجتمع الجزائري خصوصا وأن شهر رمضان هو الشهر الوحيدr الذي تلتف فيه الأسرة حول طاولة واحدة"، لأن رمضان ولياليه فرصة لا تعوض لاجتماعr العائلة التي غالبا ما يكون أفرادها مشغولين بأمورهم الخاصة، بينما يرى البعض أنr "غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية حالت دون مواصلة الأسر المستغانميةr في القيام بعاداتها" لكنه يلاحظ أن بعض العادات مازالت متواصلة فيما بين الجيرانr وخصوصا في الأحياء الشعبية القديمة، فالأسر اعتادت استقبال الشهر الكريم بأنواع عديدةr من الحلويات خصوصا في السهرات، حيث تحضر النساء حلويات القطايف، البقلاوة والمقروطr التي توضع مع صينية الشاي، إضافة إلى الزلابية، قلب اللوز والمحلبي التي تعطيr للصينية نكهة خاصة في شهر الصيام، فرمضان فرصة لتستعيد الأسرة حرارة العلاقات الوديةr بين أفرادها، وللمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، التي يدعمها ديننا الحنيف.r
nإقبال واسع على المساجد؛
nتشهد مساجد المدينةr ومختلف بلديات الولاية إقبالا منقطع النظير في شهر رمضان الكريم على أداء صلاة التراويح،r والاستماع إلى الدروس الفقهية، فتفيض بروادها من رجال ونساء، شبانا وأطفالا، حتى يضطرr كثير من المصلين إلى الصلاة في الساحات العامة والشوارع القريبة من المساجد، حيث أصبحr مألوفا أن ترى بعد انتهاء الصلاة جموعا من الشباب والفتيات المحجبات يعودون إلى منازلهمr في كل الأحياء والضواحي.
nوتدب الحركة فيr شوارع مستغانم خارج البيوت والمساجد في النصف الثاني من رمضان، وتتميز بحركية مميزةr واستثنائية، استعدادا للاحتفال بعيد الفطر، كما تنشط المحلات التجارية والأسواق إلىr ساعات متأخرة من الليل، في مشهد كرنفالي يجمع بين التجارة والترفيه والسهر.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة