فضاءات العمارية الشرقية

العمارية الشرقية

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
ممدوح على حسنين على حسين على مكايد
مسجــل منــــذ: 2018-05-05
مجموع النقط: 730.76
إعلانات


كسوة للكعبة منذ 200 عام


عرض كسوة لبيت الله الحرام يصل عمرها إلى 200 عام
الاثنين, 08 أغسطس 2011 11:05
inShare
Share49
ينوي مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية الرائدة، إحضار كسوة تاريخية لبيت الله الحرام يزيد عمرها عن 200 عام بهدف عرضها في دولة الإمارات، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وسوف تكون الفرصة متاحة أمام العموم لإلقاء نظرة على الكسوة، التي تعتبر من أقدس المصنوعات الإسلامية إذ أنها تغطي قبلة الحجاج المسلمين القادمين إلى مكة المكرمة في موسم الحج، مجاناً في الخيمة الرمضانية الموجودة في فندق قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي. وإلى جانب ذلك، سيتاح أمام زوار العرض فرصة الدخول في مسابقة مصرف أبوظبي الإسلامي الخاصة بالكسوة للفوز بإقامة لشخصين خلال عطلة نهاية الأسبوع في فندق قصر الإمارات بأبوظبي.
وفي هذا الإطار، قال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: "يفخر مصرف أبوظبي الإسلامي بعرض كسوة الكعبة المشرفة على شعب دولة الإمارات. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نقوم بخدمة مجتمعنا في شهر رمضان المبارك ومنح الناس فرصة إلقاء نظرة عن كثب على معلم بارز من معالم تاريخنا وهويتنا الإسلامية. وإننا من خلال عرض الكسوة نعبر عن شكرنا وامتنانا لمجتمعنا الكريم في شهر العطاء ونقدم ما يتوافق مع روحانية هذا الشهر الفضيل، ساعين أيضاً عبر هذه المبادرة إلى ردم الهوة بين الثقافات المختلفة.
وسوف تكون هذه التجربة استثنائية الطابع وستزداد أهميتها الروحانية نظراً لعرضها خلال شهر الصيام." ويهدف مصرف أبوظبي الإسلامي من خلال هذه المبادرة إلى إثراء ثقافة مجتمع الإمارات حول الفن الإسلامي وإطلاعه على معلم مهم من روائع التاريخ الإسلامي.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطان العثماني سليم الثالث (الذي امتدت فترة حكمه بين عامي 1789-1807)، كان قد أمر بصنع هذه الكسوة في عام 1219 هـ/1804 1805 م.
وتحظى هذه الكسوة بأهمية تاريخية باعتبارها آخر كسوة فخمة ملونة ذات تصميم فاخر تعود لعهد السلاطين العثمانيين، حيث تم استبدالها لاحقاً بنمط أكثر محافظ. وكانت المرة الأولى التي قام فيها المسلمون بتغطية الكعبة المشرفة في العام التاسع للهجرة (630 م)، ومنذ ذلك الوقت، يتم استبدال الكسوة مرةً في كل عام حتى يومنا هذا. وكان من المعتاد تغيير حزام وبراقع البيت العتيق سنوياً في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة.
وجرت العادة على تقسيم الستائر البسيطة ذات اللون الأسود إلى قطع لتقدم كهدايا إلى كبار الشخصيات الذين يقومون بتأدية فريضة الحج السنوية.
.
أبوظبي الإسلامي، كسوة،رمضان، عرض

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة