قدم الكثير للإعلام في إنتظار أن يقدم شيئا لولايته
ثاني وزير ينحدر من مستغانم، مهل ناصر في أسطر
nعلىr رغم شح المصادر تمكنا من انتزاع بعض المعلومات عن ثاني وزير ذو أصول مستغانمية بعدr الراحل بن زازة، إنه ناصر مهل، من مواليد 16 ديسمبر 1942 بسيديr لحسن بالحشم، التابعة لبلدية صيادة المحاذية لمستغانم، توفي والده في ريعان شبابهr إثر حادث مرور وكان عمره 26 فقط، ترك ابنا سماه "ناصر"،r كفله جده لمدة 5 سنوات ثمr قتل عن طريق الخطأ سنة 1958، درس "ناصر" في مدرسة تيجديتr ونال شهادة البكالوريا من ثانوية زروقي الشيخ بن الدين، واختار شعبة الأدب لينالr شهادة الليسانس في التخصص من جامعة وهران، بدأ حياته المهنية كصحفي مع وكالةr الأنباء الجزائرية، إلى أن عين مديرا للمكتب بداكار سنة 1975 ثم بمكتبr واشنطن، أسس وأدار سنة 1998 أسبوعية "Algérie-Magazine"، وبعد سنتين عين مدير عام لوكالة الأنباء الجزائرية من طرفr رئيس الجمهورية، عمل على عصرنة الجهاز وإدخال تقنيات جديدة، وبعد سنين من العطاء غطىr فيها نشاطات الرؤساء الجزائريين بداية بأحمد بن بلة وصولا إلى عبد العزيزr بوتفليقة، كما حاور كبار زعماء القارة السمراء مثل هوفوات بوانيي، جوليوس نيريري،r أميكال كابرال، غوستينو نيتو، برهن من خلالها على قدراته وتفانيه في العمل، ويعتبرr مكوثه أربع سنوات على رأس مكتب واشنطن كأحلى ذكرياته أتقن خلالها المهنة الصحفية،r إلى أن تم تعيينه في يوم 28 ماي 2010 على رأسr وزارة الاتصال.
n
nقدم الكثير للصحافة في انتظار أن يقدم شيئا لمسقط رأسه.
nبعيداr عن مساره المهني الحافل، وبغية معرفة نظرة معارفه وأقربائه له، توجهنا إلى مقرr بلدية "صيادة" استقبلنا من طرف نائب رئيس البلدية إلا أنه فاجئنا بعدمr امتلاكه أي معلومات، مما جعل انطباعنا وكأننا لسنا بصدد السؤال عن وزير، قصدناr مسقط رأسه والتقينا ببعض أقاربه وجيرانه، ومن خلال دردشتنا معهم تبين لنا أنهمr يكنون له كل الاحترام، رغم أنه لم يقدم أي إنجازات أو مشاريع للبلدية، وحتى سكانr البلدية نادرا ما يطلبون وساطته، قال لنا مهل منصور وهو أحد عمومته " عانيتr من البطالة والآن أنا لحام بسيط، إلا أنني لم أطلب منه يوما أن يوفر لي منصب عمل،r أعلم أن انشغالاته كثيرة"، أما بخصوص معاملته لهم، فأضاف يقول "خلالr زياراته العائلية يبتعد كثيرا عن الرسميات رغم أنه أحيانا لا يتجرد من بعض حرسهr الشخصي، وحتى هؤلاء يشهدوا له بتواضعه"، التقينا بالمجاهد "عميr الطيب" هو ابن عم الوزير وأحد أعيان الدشرة، أطنب في الحديث عن رفقائه فيr الجهاد وأغلبهم استشهدوا، لكنه كان متحفظا أثناء الحديث عن الوزير، قال لناr "ناصر زار الدشرة منذ حوالي قرابة الشهرين لتقديم العزاء بعد وفاة ابنة عمتهr بدوار السلاهبية، وأثناء نزوله من سيارته قال لرفقائه، أنظروا إلى هذا ـ يقصد عميr الطيب ـ لقد أشبعني ضربا في صغري"، أما بخصوص معاملة السلطات المحلية لهم،r فقال "هي عادية ونعاني ما يعانيه غيرنا، لم نتحصل على أي امتيازات"، ابنr عمه "عبد القادر" المراسل الصحفي، بدا متحفظا ورفض التعليق حتى يحصل علىr الإذن من المعني، وبعدما تحقق له ذلك، أكد لنا حب الوزير لمدينته وحرصه الشديد علىr الحفاظ على علاقاته العائلية الطيبة، مما جعله يكسب حب واحترام جميع من عايشه،r سألناه إن كان الوزير يستغل فرص زيارته ليستمع لانشغالات المواطنين فأجاب"هذاr أمر لا أتدخل فيه، لكن أؤكد أنه توسط للكثيرين من أبناء مستغانم، خاصة عندما يتعلقr الأمر بالمرض، ولدى زياراته يتجنب الحديث عن العمل"، وعن أكثر شخص تأثيرا فيهr أجاب محدثنا "والدته فهو لا يتهاون في زيارتها".
nوزيرr الإعلام قليل الزيارات العائلية لمستغانم خاصة وأن والدته وأخوه مقيمين بوهران،r إلا أنه يستغل بعض المناسبات خاصة ما يتعلق بتقديم العزاء، ليتنفس مجددا هواء بلدتهr الهادئة، التي لا يوجد أي شيء بها يدل على أنها أنجبت وزيرا، "فهو لا يتعرضr إلى أي مضايقات بمركز الولاية باعتباره غير معروف نسبيا، لكن مهنيا فهو معروفr وطنيا ودوليا" أضاف محدثنا.
nناصر ابن الناصر
nهوr ناصر مهل ابن عبد القادر، توفي والده وتبناه جده المدعو "ناصر" وكفلهr إلى أن توفي بعد 5 سنوات عن وفاة ابنه، سكان قريةr "الحشم" مسقط رأسه، ينادون الوزير ناصر ابن الناصر، الكثير من أفرادr عائلته ينتسبون إلى مجال الصحافة، مثل أخوه، والفضل يعود له بدرجة كبيرة إضافة إلىr حبهم للمهنة.
n
n
nعلىr رغم شح المصادر تمكنا من انتزاع بعض المعلومات عن ثاني وزير ذو أصول مستغانمية بعدr الراحل بن زازة، إنه ناصر مهل، من مواليد 16 ديسمبر 1942 بسيديr لحسن بالحشم، التابعة لبلدية صيادة المحاذية لمستغانم، توفي والده في ريعان شبابهr إثر حادث مرور وكان عمره 26 فقط، ترك ابنا سماه "ناصر"،r كفله جده لمدة 5 سنوات ثمr قتل عن طريق الخطأ سنة 1958، درس "ناصر" في مدرسة تيجديتr ونال شهادة البكالوريا من ثانوية زروقي الشيخ بن الدين، واختار شعبة الأدب لينالr شهادة الليسانس في التخصص من جامعة وهران، بدأ حياته المهنية كصحفي مع وكالةr الأنباء الجزائرية، إلى أن عين مديرا للمكتب بداكار سنة 1975 ثم بمكتبr واشنطن، أسس وأدار سنة 1998 أسبوعية "Algérie-Magazine"، وبعد سنتين عين مدير عام لوكالة الأنباء الجزائرية من طرفr رئيس الجمهورية، عمل على عصرنة الجهاز وإدخال تقنيات جديدة، وبعد سنين من العطاء غطىr فيها نشاطات الرؤساء الجزائريين بداية بأحمد بن بلة وصولا إلى عبد العزيزr بوتفليقة، كما حاور كبار زعماء القارة السمراء مثل هوفوات بوانيي، جوليوس نيريري،r أميكال كابرال، غوستينو نيتو، برهن من خلالها على قدراته وتفانيه في العمل، ويعتبرr مكوثه أربع سنوات على رأس مكتب واشنطن كأحلى ذكرياته أتقن خلالها المهنة الصحفية،r إلى أن تم تعيينه في يوم 28 ماي 2010 على رأسr وزارة الاتصال.
n
nقدم الكثير للصحافة في انتظار أن يقدم شيئا لمسقط رأسه.
nبعيداr عن مساره المهني الحافل، وبغية معرفة نظرة معارفه وأقربائه له، توجهنا إلى مقرr بلدية "صيادة" استقبلنا من طرف نائب رئيس البلدية إلا أنه فاجئنا بعدمr امتلاكه أي معلومات، مما جعل انطباعنا وكأننا لسنا بصدد السؤال عن وزير، قصدناr مسقط رأسه والتقينا ببعض أقاربه وجيرانه، ومن خلال دردشتنا معهم تبين لنا أنهمr يكنون له كل الاحترام، رغم أنه لم يقدم أي إنجازات أو مشاريع للبلدية، وحتى سكانr البلدية نادرا ما يطلبون وساطته، قال لنا مهل منصور وهو أحد عمومته " عانيتr من البطالة والآن أنا لحام بسيط، إلا أنني لم أطلب منه يوما أن يوفر لي منصب عمل،r أعلم أن انشغالاته كثيرة"، أما بخصوص معاملته لهم، فأضاف يقول "خلالr زياراته العائلية يبتعد كثيرا عن الرسميات رغم أنه أحيانا لا يتجرد من بعض حرسهr الشخصي، وحتى هؤلاء يشهدوا له بتواضعه"، التقينا بالمجاهد "عميr الطيب" هو ابن عم الوزير وأحد أعيان الدشرة، أطنب في الحديث عن رفقائه فيr الجهاد وأغلبهم استشهدوا، لكنه كان متحفظا أثناء الحديث عن الوزير، قال لناr "ناصر زار الدشرة منذ حوالي قرابة الشهرين لتقديم العزاء بعد وفاة ابنة عمتهr بدوار السلاهبية، وأثناء نزوله من سيارته قال لرفقائه، أنظروا إلى هذا ـ يقصد عميr الطيب ـ لقد أشبعني ضربا في صغري"، أما بخصوص معاملة السلطات المحلية لهم،r فقال "هي عادية ونعاني ما يعانيه غيرنا، لم نتحصل على أي امتيازات"، ابنr عمه "عبد القادر" المراسل الصحفي، بدا متحفظا ورفض التعليق حتى يحصل علىr الإذن من المعني، وبعدما تحقق له ذلك، أكد لنا حب الوزير لمدينته وحرصه الشديد علىr الحفاظ على علاقاته العائلية الطيبة، مما جعله يكسب حب واحترام جميع من عايشه،r سألناه إن كان الوزير يستغل فرص زيارته ليستمع لانشغالات المواطنين فأجاب"هذاr أمر لا أتدخل فيه، لكن أؤكد أنه توسط للكثيرين من أبناء مستغانم، خاصة عندما يتعلقr الأمر بالمرض، ولدى زياراته يتجنب الحديث عن العمل"، وعن أكثر شخص تأثيرا فيهr أجاب محدثنا "والدته فهو لا يتهاون في زيارتها".
nوزيرr الإعلام قليل الزيارات العائلية لمستغانم خاصة وأن والدته وأخوه مقيمين بوهران،r إلا أنه يستغل بعض المناسبات خاصة ما يتعلق بتقديم العزاء، ليتنفس مجددا هواء بلدتهr الهادئة، التي لا يوجد أي شيء بها يدل على أنها أنجبت وزيرا، "فهو لا يتعرضr إلى أي مضايقات بمركز الولاية باعتباره غير معروف نسبيا، لكن مهنيا فهو معروفr وطنيا ودوليا" أضاف محدثنا.
nناصر ابن الناصر
nهوr ناصر مهل ابن عبد القادر، توفي والده وتبناه جده المدعو "ناصر" وكفلهr إلى أن توفي بعد 5 سنوات عن وفاة ابنه، سكان قريةr "الحشم" مسقط رأسه، ينادون الوزير ناصر ابن الناصر، الكثير من أفرادr عائلته ينتسبون إلى مجال الصحافة، مثل أخوه، والفضل يعود له بدرجة كبيرة إضافة إلىr حبهم للمهنة.
n
n
