اعتقالات وإصابات في صفوف المحتجين وقوات الأمن في مواجهات بأبي الجعد وأولاد عزوز بخريبكة
بقلم الشرقي بكرين العناوين الرئيسية يوليو 23, 2011 تدخلت صباح الجمعة القوات العمومية المرابطة بالقرب من مكان اعتصام العشرات من المواطنين من دوار المليكات، جماعة أولاد عزوز في ما يعرف ب ” الحلاسة ” لفك اعتصام سلمي لمطالبة المكتب الشريف للفوسفاط بمراجعة التعويضات المقدمة للأهالي مقابل تهجيرهم عن أراضيهم، الامتيازات الأخرى التي تترتب عن نزع الأراضي . وحسب مصدر من عين المكان، فقد خلف التدخل العنيف للقوات العمومية عددا من الجرحى، منهم امرأة في حالة خطرة، وإصابة 41 من عناصر الأمن بجروح منها أربعة خطيرة , تم نقلهم الى المستشفى الإقليمي بخريبكة، كما تم اعتقال خمسة أشخاص من داخل إحدى الخيم التي نصبها المحتجون هناك. ، وقد أكد المعتصمون خلال الأيام الماضية أنهم متشبثون بالمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية. وتوقف المعتصمون عند أهم المطالب التي يدافعون عنها وعلى رأسها الزيادة في التعويضات، والحصول على بقع أرضية كتعويض عن الأراضي التي تم تهجيرهم منها، بالإضافة إلى تشغيل أبنائهم الذين يعانون البطالة، كما أجمع الحضور على ضرورة فتح السلطات لحوار جدي ومسؤول يعيد الثقة للمحتجين. هذا و لا يزال الإعتصام قائما والخيام منتصبة ،في إشارة من المعتصمين بأنهم ” لن يتنازلوا عن مطالبهم المشروعة في الشغل والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم بالماشية جراء استخراج الفوسفاط ” حسب تصريحات المعتصمين . وفي نفس الإطار، ذكر مصدر من الجماعة أن هناك خلافا بين المحتجين من جهة، و مجلس الجماعة وعمالة الإقليم والمكتب الشريف للفوسفاط من جهة أخرى بخصوص مبلغ التعويض، الذي يقول عنه المعتصمون أنه دون مستوى الأضرار المترتبة عن فقدان أراضيهم التي يقولون أنهم ورثوها أبا عن جد، في حين تعتبرها وزارة الداخلية أنها أراضي سلالية.
والى ذلك شهدت مدينة أبي الجعد موجة عنف وعنف مضاد بين جمعية المعطلين وأنصار 20 فبراير من جهة وقوات الأمن من جهة ثانية مساء يوم الخميس 21 يوليوز حيث عرفت ساحة محمد الخامس اشتباكات عنيفة بالمقالع و الحجارة بين قوات الأمن والمتظاهرين . ويرجع شريط الأحداث إلى قيام تنسيقية للمجتمع المدني بوضع منصتين لإقامة احتفالات وسهرات ليلية ، الشيء الذي اعتبره أعضاء جمعية المعطلين إهدارا للأموال والمعطلون أولى بها , حسب الشعارات التي رفعوها . وقد ساندت حركة 20 فبراير جمعية المعطلين في احتلال المنصتين يوم الأربعاء والخميس , مما أدخل المتظاهرين في اشتباكات مع قوات التدخل السريع بعد محاولات رجال الأمن لإبعاد المتظاهرين عن المنصات . وفي الوقت الذي تؤكد فيه التنسيقية على حقها في الاحتفال تتشبث جمعية المعطلين بنسف كل الأنشطة الترفيهية والتبذيرية حسب قولها رافعة شعار ” الشعب يريد إسقاط المنصة ” وذلك ليلة الخميس 21 يوليوز 2011 بمحاذاة منصة مهرجان ،مما نتج عنه إصابات خطيرة في حق عدد من المتظاهرين كما تم اعتقال 8 معطلين و 9 مواطنين آخرين, وليعود الهدوء من جديد في اليوم الموالي , حيث تم تقديم سهرة من سهرات البرنامج الذي تنظمه منسقية المجتمع المدني دون أي حدث يذكر .
وفي رد فعل على أحداث الخميس أصدرت الهيئات الداعمة لحركة 20 فبراير بأبي الجعد بيانا حملت فيه مسؤولية ما حدث للسلطات معلنة مساندتها للمعطلين ونبدها للعنف .
ش ب و خريبكة
والى ذلك شهدت مدينة أبي الجعد موجة عنف وعنف مضاد بين جمعية المعطلين وأنصار 20 فبراير من جهة وقوات الأمن من جهة ثانية مساء يوم الخميس 21 يوليوز حيث عرفت ساحة محمد الخامس اشتباكات عنيفة بالمقالع و الحجارة بين قوات الأمن والمتظاهرين . ويرجع شريط الأحداث إلى قيام تنسيقية للمجتمع المدني بوضع منصتين لإقامة احتفالات وسهرات ليلية ، الشيء الذي اعتبره أعضاء جمعية المعطلين إهدارا للأموال والمعطلون أولى بها , حسب الشعارات التي رفعوها . وقد ساندت حركة 20 فبراير جمعية المعطلين في احتلال المنصتين يوم الأربعاء والخميس , مما أدخل المتظاهرين في اشتباكات مع قوات التدخل السريع بعد محاولات رجال الأمن لإبعاد المتظاهرين عن المنصات . وفي الوقت الذي تؤكد فيه التنسيقية على حقها في الاحتفال تتشبث جمعية المعطلين بنسف كل الأنشطة الترفيهية والتبذيرية حسب قولها رافعة شعار ” الشعب يريد إسقاط المنصة ” وذلك ليلة الخميس 21 يوليوز 2011 بمحاذاة منصة مهرجان ،مما نتج عنه إصابات خطيرة في حق عدد من المتظاهرين كما تم اعتقال 8 معطلين و 9 مواطنين آخرين, وليعود الهدوء من جديد في اليوم الموالي , حيث تم تقديم سهرة من سهرات البرنامج الذي تنظمه منسقية المجتمع المدني دون أي حدث يذكر .
وفي رد فعل على أحداث الخميس أصدرت الهيئات الداعمة لحركة 20 فبراير بأبي الجعد بيانا حملت فيه مسؤولية ما حدث للسلطات معلنة مساندتها للمعطلين ونبدها للعنف .
ش ب و خريبكة
