فضاءات فيض البطمة

فيض البطمة

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
serahmed
مسجــل منــــذ: 2011-06-22
مجموع النقط: 3.4
إعلانات


بعض الاتجاهات الحديثة في مجال البكتيريا التطبيقية

دور البكتريا فى الطب
كيف "تحتال" البكتيريا المعوية على جهاز المناعة
تخفي البكتيريا المعوية نفسها عن جهاز المناعة في جسم الانسان بأن تتخذ شكل خلايا الأمعاء على سبيل التخفي. وقد فحص فريق أمريكي احدى أكثر أنواع البكتيريا تواجدا في الأمعاء البشرية (بكتيرويدس) واتضح أنها تغلف نفسها بمادة سكرية مشتقة من جزيئات أخذت من سطح الخلايا المعوية. وقد نشرت تفاصيل البحث الذي قام به فريق كلية الطب في جامعة هارفارد في مجلة العلوم .
ويساعد هذا الاكتشاف في توضيح كيف تستطيع ملايين البكتيريا البقاء في الأمعاء البشرية دون أن يثير ذلك رد فعل من جهاز المناعة. وقد وجد فريق البحث ان بكتيريا البكتيرويدز تغلف نفسها بنوع من الفوكوز يوجد بكثرة على سطح الخلايا المعوية. وقد أوضحت بحوث سابقة ان بكتيريا بكتيرويدز تستطيع حث خلايا الامعاء الظهارية على انتاج جزيئات مثل الفوكوز.
ويبدو ان البكتيريا تستطيع ادخال هذه الجزيئات أو اشكل معدلة قليلا منها بشكل مباشر في خلاياها. دور البكتيريا في الهضم وتساهم بكتيريا بكتيرويدز في عملية الهضم وذلك بالمساعدة في تحليل المواد الغذائية واضافة بعض الفيتامينات والمواد الأخرى .وقال الباحث د. لوري كومستوك لبي بي سي نيوز ويبسايت: "مقارنة بالكميات الهائلة من المعلومات المتوفرة عن البكتيريا الضارة وكيفية تسببها بالأمراض فان معلوماتنا عن طريقة عمل البكتيريا النافعة في أمعاء الثدييات محدودة. ان عدم اثارة البكتيريا النافعة في الأمعاء لردود فعل من جهاز المناعة لهو مهم جدا.".وأضاف:"تستطيع البكترويدز تحليل أنواع كثيرة من النباتات العدادية السكر اللازمة للحصول على الطاقة والتي لا تستطيع الأمعاء تحليلها دون مساعدة البكتيريا".
وقال د. ألاستير فوربز أخصائي أمراض المعدة والأمعاء في مستشفى سانت ماركس في لندن ان الاكتشافات مهمة، ومن الممكن استخدامها على المدى الطويل من أجل تطوير مواد حيوية لعلاج المشاكل المعوية. وقد سبق استخدام مواد حيوية كهذه في علاج تقرحات القولون. وأضاف د. فوربز ان " استخدام العلاجات الحيوية تكلل بشيء من النجاح حتى الان ولكن كانت هناك حاجة لتكراره بسبب عدم مكوث البكتيريا النافعة فترة كافية في الأمعاء ولكن اذا أمكن تعديل هذه البكتيريا بحيث تستطيع المكوث في الأمعاء فترة أطول فسيكون ذلك مفيدا".
وتفيد التقديرات ان 20-30% فقط من البكتيريا الموجودة في الأمعاء معروفة للعلماء.
البكتريا النافعة تشفى من التهاب القولون
قد يستخدم المصابون بالتهاب القولون التقرحي البكتريا النافعة بأجسامهم للشفاء من هذه المرض. فقد اكتشف علماء أسكتلنديون أن معدلات توافر نوع من البكتريا لدى المصابين بالتهاب القولون أقل من تلك التي لدى الأصحاء. وقام العلماء بتطوير عقار جديد يساعد على تكثيف وجود هذه البكتريا لدى المصابين بالتهاب القولون. وأظهرت الاختبارات التي أجراها العلماء على العقار الجديد أنه يقلل من الأعراض المصاحبة للمرض بما فيها الألم والإسهال والشعور بالإعياء وفقدان الوزن.
يذكر أن أكثر من 50 ألف بريطاني يعانون من التهاب القولون الذي يسفر عن إصابة الأمعاء الغليظة بتقرحات.
يذكر أن الأطباء يصفون لمرضى التهاب القولون العقاقير المهدئة أو السترويد لمحاولة تخفيف ظهور الأعراض على المرضى. لكن ذلك قد يكون له أعراض جانبية غير مرغوب فيها.
وقد يحتاج المرضى للخضوع إلى عملية جراحية لإزالة القرحة إذا لم يستجيبوا للعقاقير. نقطة تحول
ويقول جورج ماكفارلان وزملائه من جامعة داندي أن كشفهم الجديد قد يشكل نقطة تحول في علاج مرضى التهاب القولون.
وقام فريق العلماء على مدار العامين الماضيين بإعطاء المرضى مجموعة من العقاقير في محاولة لتحفيز تكاثر نوع من البكتريا النافعة لم يذكروا اسمها لأسباب تجارية حسب قولهم.
وتعاطى المرضى الذين خضعوا للتجارب حبوبا تحتوي على بكتريا مجمدة ومجففة وشراب يحتوي على كربوهيدرات قبل الإفطار وبعد العشاء يوميا ولمدة أربعة أسابيع.
وأوضح العلماء أن العقاقير التي تعاطها المرضى قللت من التهاب القولون وخففت من الألم وعدم الشعور بالارتياح الذي يصاحب المرض. كما لم يرصدوا أية أعراض جانبية.
وقال ماكفارلين: "أظهرت النتائج التجريبية أن المرضى الذين خضعوا للتجارب باتوا لا يشعرون بالألم ويعانون من الإسهال والأعراض الأخرى المصاحبة للمرض. وهذا يعني أنهم قادرون على ممارسة حياتهم الطبيعية دون الشعور بالقلق من أعراض المرض الذي تجعلهم يعيشون في صراع مرير."
وأضاف: "تعد نتائج هذه التجربة تطورا هاما في طريق البحث عن علاج فعال لالتهاب القولون."
ويخطط الباحثون في الوقت الراهن لاستخدام العقار الجديد على عدد أكبر من المرضى.
اهمية تناول الجبن
نتائج تؤكد أن الجبن ربما هو أفضل منتج من مجموعة مشتقات الألبان لحمل البكتيريا غير الضارة أو ما يُسمي «بروبايوتك إلى أنواع المنتجات الغذائية وخاصة مشتقات الألبان المحتوية على البكتيريا ابتغاء فوائد تناولها على الجهاز
الهضمي ومناعة الجسم. ويظل الكثيرون يسألون عن جدوى تناول البكتيريا غير الضارة التي اتسع نطاق الحديث عنها وتتوفر اليوم في عدد من منتجات مشتقات الألبان وتتحدث بحماسة العديد من المصادر الإنتاجية عن جدواها في تخفيف أعراض الجهاز الهضمي وفي رفع مستوى مناعة الجسم، وصدرت حولها العديد من الدراسات الطبية المشجعة لتناول الجبن
وتحتوى الجبن على سلالات بكتيرية غير ضارة مثل
»البكتيرية غير الضارة وهي لاكتوبسيلاي أسيدوفيلس Lactobacillus acidophilus وبيفيدوبكتيريم لاكتس Bifidobacterium lactis ولاكتوبسيلاي كاسي Lactobacillus casei .
والنتائج أظهرت أن الجبن المتضمن لهذه الأنواع من البكتيريا النافعة يتميز بمجموعة من النقاط الإيجابية أهمها قدرته علي توفير كميات جيدة من البكتيريا هذه مقارنة بمشتقات الألبان الطازجة كاللبن الرائب أو الزبادي، والسبب أن درجة حمضية الجبن أقل مما يُعطي فرصة أكبر لنموها في ذلك الوسط الأكثر قلوية. .
. وتحتوي الأمعاء الغليظة في جسم الإنسان الطبيعي والسليم من الأمراض على حوالي 100 تريليون من البكتيريا غير الضارة، حيث تعيش وتتكاثر وتساعد جهاز مناعة الجسم على محاربة الأمراض ومنع تكاثر الميكروبات الضارة، وتنتج لنا كمية لا بأس بها من فيتامين كي وغيره، وتسهم في منع تأثير المواد الضارة على القولون ووظائفه كي لا تظهر أعراض الإسهال أو الإمساك أو تكاثر الغازات وغيرها من الفوائد. وتناول أنواع من البكتيريا غير الضارة من المعتقد اليوم أنه أمر مفيد, فبحسب إحدى نشرات مايوكلينك فإن بكتيريا بروبايوتيك المستخدمة في إنتاج بعض مشتقات الألبان كلبن الزبادي وغيره تساهم في المحافظة علي توازن جيد للبكتيريا النافعة في القولون، كما أنها تُسهم في تخفيف أعراض الحساسية من الحليب حينما يعاني البعض من ضعف الأمعاء الدقيقة عن هضم سكر اللكتوز في الحليب بشكل كامل مما يؤدي إلى نشوء حالات الإسهال وكثرة الغازات لدى الإنسان كلما تناول الحليب أو مشتقاته. كما أنها تسهل الهضم وربما تؤدي دوراً في حماية الإنسان من الإصابة بالسرطان أو ارتفاع الكوليسترول. فالحرص على سلامة البكتيريا النافعة في القولون أحد الاهتمامات الطبية لذا نلحظ حرص الأطباء على عدم الإسراف في وصف المضادات الحيوية وأحد أسباب هذا التوجه هو المحافظة على هذه الأنواع من بكتيريا الأمعاء. كما أن أحد الاهداف حرص الأطباء على النصيحة بتناول الألياف من الخضروات والفواكه لأن جسم الإنسان لا يهضمها لكن البكتيريا الطبيعية والمفيدة تقتات عليها فتتكاثر بشكل جيد ويزداد نموها.
هناك سلالات عدة من البكتيريا تُجرى عليها التجارب والدراسات لبحث عدة جوانب حولها كفائدتها للسليمين من الأمراض في تخفيف أعراض عسر الهضم والتلبك المعوي بعد تناول الطعام وأنواعه الدسمة على وجه الخصوص، ومنها ما يتناول بحث تأثير أنواع من هذه البكتيريا على أمراض معينة تُصيب الجهاز الهضمي كالقولون العصبي أو الحساسية من الحليب، ومنها أيضاً ما يُوسع نطاق البحث في أثرها على امتصاص الأمعاء للدهون أو الكوليسترول, والبعض الأخر يبحث حول تأثيرها على امتصاص الأمعاء للأدوية التي يتناولها المرضى. ويتوسع نطاق البحث ليشمل بعض الفطريات إضافة إلى البكتيريا كالخميرة وغيرها.
* بروبايوتيك تخفف من نزلات البرد > تشير بعض المصادر الطبية إلي دور تناول البكتيريا غير الضارة في تحسين وظائف جهاز المناعة كالتخفيف من حدة حساسية الجلد لدى الأطفال وهو ما تُجرى عليه أبحاث في دول الاتحاد الأوروبي.
من يتناولون بروبايوتيك بكتيريا لمدة ثلاثة أشهر، وهي ترفع من كفاءة جهاز مناعة الجسم عند وصولها إلى الأمعاء. وأضاف ان العدد المتزايد للدراسات الطبية حول هذه الأنواع من البكتيريا تشير إلى فوائد في حالات الالتهابات الميكروبية للجهاز التنفسي.
الدراسة شملت حوالي 480 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة عشرة والسابعة والستين من العمر. وعلق عليها البروفيسور جون أوكسفورد من كلية الملكة ماري للطب بلندن قائلاً إن النتائج الجديدة تطرح اعتبارا مهماً يستفيد منه ملايين الناس خاصة في فصلي الشتاء والربيع، فمعدل إصابة الفرد البالغ بنزلات البرد في بريطانيا على حد قوله هو من ثلاث إلى أربع مرات سنوياً مما يعني أن هناك 200 مليون حالة نزلة برد في بريطانيا وحدها سنوياً.
البروفيسور غلين غبسن رئيس قسم ميكروبات الغذاء بجامعة ريدنغ البريطانية بحث الأمر من جانب آخر وهو مدى صمود هذه البكتيريا في أنواع المستحضرات الدوائية أثناء مرورها في المعدة، وقال بروبايوتيك من المعلوم أنها تنشط أنواعاً من خلايا جهاز المناعة وخاصة نوع تي منها، والتي تسهم في عمليات حماية الجسم من الفيروسات، وتبين له من دراسته أن 13 نوعاً من أصل 39 نوعا من الأدوية المحتوية عليها والتي تُباع في بريطانيا هي أنواع جيدة
والبكتيريا الموجودة فيها تُقاوم إفرازات المعدة

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| نسيم | 24/08/12 |
انا كنت جالس ثم اتتني الحكة ثم بدات احك و كانت هناك بطمة و انا لم اراها ثم تقشرت وانا اريد ان اعرف ماذا يجري اذا تقشرت البطمة و انا اريد جواب الان من فضلكم


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة