الشيخ تمى

مريم الاسطرلابي - امرأة غيرت وجه التاريخ
عالمة ومفكرة مسلمة من عصر النهضة الاسلامي , عندما كان يغض الغرب بسبات عميق .
للأسف ان التاريخ الحديث عندما كتب مفاخر المسلمين او العرب بالعلوم والصناعة والطب من امثال بن الهيثم وبن سيناء وغيرهما نسى النساء الاتي وضعن اسس المواصلات والنقل بالعالم الحديث .
......فالعالمة والمفكرة مريم الاسطرلابي وعلى قلة المقالات المنشورة عنها باللغة العربية يعود اليها الفضل بتطوير ( الاسطرلاب )- سمي بعد ذلك بالاسطرلاب المعقد - والذي بسببه اكتشف الانسان البحار وطرقها ووضعت مسارات الطائرات وتطور علم الفضاء ومواقع النجوم ووصل الانسان الى القمر ووصلت معداتة الى اطراف المجموعة الشمسية .
والاسطرلاب كان بدايته اغريقية وكان بدائي بسيط لكن كما ذكرت من طوره بشكل كبير ومعقد هي العالمة المسلمة مريم الاسطرلابي .
كيف لنا ان ننساها؟ من حاول ان يضع النساء في خانة سوداء من التاريخ الاسلامي وهن كن مساويات ومتسابقات مع شقيقهن الرجل للتطور العلمي ورخاء الانسان !
نبذه عن الاسطرلاب
آلة دقيقة تصور عليها حركة النجوم في السماء حول القطب السماوي . وتستخدم هذه الآلة لحل مشكلات فلكية عديدة ، كما تستخدم في الملاحة وفي مجالات المساحة . وتستخدم إضافة إلى ذلك في تحديد الوقت بدقة ليلاً ونهاراً . وقد اهتم بها المسلمون اهتماماً كبيراً ، واستخدموها في تحديد مواقيت الصلاة ، كما استخدموها في تحديد مواعيد فصول السنة .
ووجه الأسطرلاب يحتوي على خريطة القبة السماوية ، كما يحتوي على أداة تشير إلى الجزء المنظور من القبة السماوية في وقت معين . وقد رسمت القبة المنظورة على وجه الأسطرلاب المسطح بطريقة حسابية دقيقة ، وهي الطريقة ذاتها التي استخدمت في رسم خريطة العالم (الكرة الأرضية) على مساحة مسطحة . وهه الطريقة تسمح بتحول الدوائر من أشكال كروية إلى أشكال مسطحة دون أي تغيير للقيمة الحقيقية للزاوية التي ترسم بين خطين على الشكل الكروي . وعلى هذا ، فإن خط الأفق ، وخطوط المدارات ، وخط الاستواء ، والخطوط السماوية تظل في شكل دوائر ، أو في شكل أجزاء من دوائر .