فضاءات الزوايدة

الزوايدة

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أبو علي
مسجــل منــــذ: 2010-10-16
مجموع النقط: 170.8
إعلانات


معنى الحب فى الله


معني الحب في الله
أن تكون المحبة خالصة لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب الدنيا، حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة قائمة، بل يقوم على التقوى والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب، وببغض الله ورسوله نبغض.
فالحب لله هو الحب للمؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة دنيوية أو قرابة، والبغض عكسه، فهو بغض العاصي بسبب معصيته بقدر معصيته وبغض الكافرين والبراء منهم.
وسئل الإمام أحمد- رحمة الله- عن الحب في الله، فقال: " ألاَّ تُحبه لطمعٍ في ديناه".
وقال يحيى بن معاذ: حقيقة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء .
فإن الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال، قال تعالى في بيان فضله على عباده المتحابين : {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63
وقال أيضاً : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
وعن جرير أن عمر بن الخطاب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * ( صحيح )
وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان * ( صحيح )
ولأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، أمرنا الباري تبارك وتعالى بصحبة الصالحين،
قال تعالى:
وحذرنا من صحبة الفاسقين، فوصف حال من يتخذهم أخلاء يوم القيامة، فقال سبحانه:
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} } الفرقان
وإذا نشأت صداقة لله فلن تبقى إلا بطاعته، ولن تزكو إلا ببعد الصديقين معا عن النفاق والفساد، فإذا تسربت المعصية إلى أحدهما تغيرت القلوب وذهب الحب. ففي الحديث :
[ ما تواد اثنان في الله عز وجل ، أو في الإسلام ، فيفرق بينهما إلا ذنب يحدثه أحدهما ] . ( صحيح ) .
من أجل ذلك كان الرجلان من أصحاب رسول الله إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ثم يسلم أحدهما على الآخر.. لقد كانا يتعاهدان على الإيمان والصلاح ... يتعاهدان على التواصي بالحق والتواصي بالصبر...
ويقول تعالى:
والأخوة الحقة هي التي تقوم على عواطف الحب والود والتعاون المتبادل والمجاملات الرقيقة، بل هي كما وصفها القرآن:
ومن أحب أخاه فليخبره أنه يحبه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إذا أحب أحدكم أخاه ؛ فليعلمه أنه يحبه ] . ( صحيح )
وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين, وكل منهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات, قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة, عند رأسه ملك موكل, كلما دعا لأخيه بخير قال الملك المُوكل به: آمين ولك بمثل"
والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }الزخرف67
وقد يتبادر لأذهاننا سؤال : وماذا عن من تهفوا إليهم قلوبنا، وتميل إليهم أرواحنا، ونرى في أعمالهم معاصي وزلات وبعدا عن طريق الله؟
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : إذا تغير أخوك وحال عما كان عليه، فلا تدعه لذلك فإن أخاك يعوج مرة ويستقيم أخرى.
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك
إضافة شرح
أنواع الأصدقاء صديق... يرممك وينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلي الحياه ويمنحك شهاده ميلاد جديده وصديق... يهدمك ويهد بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعه ويشعل النيران في حياتك ( يا رب احفظنا منهم) وصديق... يسعدك يشعرك وجوده بالراحه يستقبلك بأبتسامه ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إل اختراع سعادتك وصديق... يحسدك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد ايام افراحك ويمتلئ قلبه بالحقد والكراهيه وصديق... يسترك يشعرك وجوده بالامان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك وصديق... يقتلك يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من انسانيتك ويزين لك الهاويه ويجردك الى طريق الندم ويقذف بك من حيث لاعوده ولا رجوع و يقول المثل: ان كان لديك في هذا الزمان صديق وفي واحد فأعلم أنك من أثرياء العالم واخيرا : من السهل ان تجد في السنه ألف صديق ولكن من الصعب ان تجد لألف سنه صديق ياترى من اى نوع انت .....؟
في هذه الصورة: Noha Amer, ميادة الأيوبى, جنه الإسلام, نودي سعيد, Nor Nwar, Doaa Mahmoud, Nora Mohmed, مى حياتى كلها لله, Aly Oscar, Ayman Emad, Yasmeen Ghrair, Afnan Sitemanager, Marwa Gamal, Mahmoud Mrmr, منى منى, Mano El-fiky, Ahmed Hazem (الصور), Amira Aly, Shimaa Gomaa (الصور),

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| ابوصهيب عبدالرحمن الشاذلى | 19/11/10 |
اشهدالله انى احبكم فى الله

وأسأل الله ان يجمعنى واياكم بهذا الحب فى الجنة

تقبل الله منا ومنكم

| احمد فاروق | 18/11/10 |
اولاانا احبك فى الله ثانيا انا اعتبرك من اصدقائى المقربيين ثالثا انت قدوة لاى انسان فى طيبتك واخلاقك ومحبتك للناس رابعا موضوع جميل واختيار اجمل خامسا انت صديق صديقى الذى احبه كثير .سعيد احمد قاسم سادسا سانهى التعليق حتى لا اصل الى رقم 100000 من مميزاتك شكر وعيد مبارك


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة