فضاءات مدينة البلينا

مدينة البلينا

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
العبادلى 13
مسجــل منــــذ: 2011-06-30
مجموع النقط: 9.4
إعلانات


العمل الجمعوي اية افاق / خصوصا والانتخابات البرلمانية على الابواب 2012

العمل الجمعوي اية افاق / خصوصا والانتخابات البرلمانية على الابواب 2012
تتبعت العمل الجمعوي منذ الثمانينات من القرن الماضي و لازلت أتابعه عبر الممارسة و التطبيق ، فوجدته عملا يحتاج لوقفة تأملية على صعيد الجمعيات المحلية أو الوطنية ، و تتعدد أنشطة الجمعيات من ثقافي ، فني رياضي تربوي اجتماعي و كلها تنتظم تحت ظهير 58 الخاص بتأسيس الجمعيات . فهل نقف وقفة تأملية لواقعنا الجمعوي و ترصيص صفوفه ؟ هل الجمعية/ المنظمة / النادي المحلية تستطيع أن تقوم بمهامات حسب قانونها الأساسي التي تعجز عنه الدولة أم هي شريك في العمل حسب الموضوع ؟
تتعدد تسميات الجمعيات و أهدافها و أن عملها عمل تطوعي و تقوم بمهام جسام لا تقوى عليها الجبال ، و لكن نجد أن الجمعية من خلال قانونها الأساسي و أعضاء مكتبها و منخرطيها لا تعمل إلا بعضوين أو ثلات و الباقي في حكم المتفرج بل الأدهى يحاسب و يراقب الهفوات ، و السبب الرئيس هو أن العمل الجمعوي لم يتطور بالشكل المطلوب مع تحولات العصر و في بعض الأحيان يكون عمل الجمعية مناسباتيا حيث نجد أن جمعية تربوية لا تتعلاف عليها إلا عند اقتراب المخيمات الصيفية فتجدها في المدينة تعلن أنها سنقوم بتنظيم مخيم صيفي يوم كذا و كذا أو جمعية اجتماعية في مناسبات الأعياد في حين أن العمل الجمعوي هو استمرار و تطوير ، كما أن الموظة التي تفرضها بعض الظروف تجعل بعض الجمعيات تخلق لسبب سياسي أو ديني أو اقتصادي لا تعلن عنه صراحة و لكنها تمارسه ممارسة ، و الآخر يعمل في جميع الميادين فهي جمعية فنية ثقافية رياضية اجتماعية أي رؤية للدولة تنخرط فيها بدون إمكانيات أو تكوين .. و ما التنمية البشرية عنا ببعيد فقد ظهرت جمعيات للإستفادة من التنمية البشرية و قبلها التنمية المستدامة و ما شابه ذلك ، فهل هذا هو العمل الجمعوي ، ؟إن الجمعية التي تحترم نفسها و تقوم بأنشطة حددتها سلفا و قادرة على إنجازها تستطيع المقاومة و الصمود في زمن العولمة و العمل الجمعوي لم يعد كما كان سابقا و هذا ما لانحاول أن نفهمه فكيف لأفراد يعاتبون أنفسهم و قد تركوا مشاغلهم لمناقشة تطوير العمل التربوي و الاجتماعي و السياسي و المنظمات و الأحزاب و الدولة تصرف ملايين الدراهم لعقد ندوات في الموضوع و نحن و قد أصبحت بعض الجمعيات متخصصة في البحث عن الدعم الخارجي و الشراكات مع الدولة حتى أصبحت الجمعية مقاولة وهذ شيء محمود و لكن توزيع المنح متساوية على العاملين و هذا ما ينفر من العمل الجمعوي ، فكيف لإطار في المخيم الصيفي يعمل معي في الجمعية كمدرب مربي أطفال و يسهر معي الليالي طيلة مرحلة التخييم و أطلب منه جهدا أكبر و لا أجازيه عن عمله ، فزمن العمل التطوعي ولى و لم يعد بالمفهوم ذاته ، فقد أشفقت على مدربين في المخيمات الصيفية حيث أن عاملا مياويا يعمل 8 ساعات و يتقاضى أجرا عن عمله و المدرب طيلة اليوم و هو مع الطفل في الأنشطة التربوية و الفنية و الرايضية و مسؤوليته أكبر و لا يجد حتى ثمن الذهاب و الإياب لمدينته عساك أجرته .إن الرقي بالعمل الجمعوي همنا جميعا فلنجعله عملا جمعويا محترفا . لتصبح لدينا جمعيات قوبة .
منقول من اجلكم

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة