فضاءات جكني

جكني

فضاء الحياة الرياضية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
سيدي مالك أحمدو
مسجــل منــــذ: 2011-05-29
مجموع النقط: 3
إعلانات


الرياضة...الإحتراف و الهواية

الرياضة..الاحتراف والهواية
الرياضة ظاهرة اجتماعية حضارية ، كانت ومازالت تعكس التطور والرقي والقيم في المجتمعات وتعد من أبرز دعائم التنمية الشاملة فيها لأنها تعنى بأهم عناصرها وهو الإنسان فكرا وجسدا.
فالنادي في عصر الاحتراف مؤسسة اقتصادية اجتماعية تربوية رياضية ، وإذ نركز علي كونه مؤسسة اقتصادية فلأن الاحتراف نقيض الهواية ولا بد من موارد ليعمل بها.
إن هذا هو الواقع الذي تسير عليه وتيرة الرياضة في الوقت الحاضر وخاصة كرة القدم، فخلال فترة قصيرة شهدت كرة القدم في المقاطعة قفزة نوعية تم خلالها تشكيل أربعة أندية وكان القائمون عليها يرجون من وراء ذلك إنشاء مؤسسة رياضية تستطيع المنافسة علي مستوي محيطها ، وقد استطاعت هذه التشكيلة الرياضية ان تحقق ما عجزت عنه مثيلاتها في المقاطعات المجاورة وذاع صيتها في الدول المجاورة ( مالي )، إذ كانت لها الغلبة في منافستين .
هذا في ظل غياب أي اهتمام من لدن أبناء المقاطعة ، ربما لعدم وعي منهم بما يمكن أن تحققه هذه الرياضة للمقاطعة وللبلد ككل.
في ظل هذه الوضعية وفي عصر الاحتراف نبقي نتساءل عن مصير كرة القدم في المقاطعة ، فهي لم تعد هواية كما يبدو للبعض بل أصبحت مؤسسة اقتصادية ،كما سبقت الإشارة إلي ذلك ، لا بد لها من موارد لتعمل بها .
هذه هي الحالة المتواضعة لكرة القدم في بلد الإهمال والمناسبات الموسمية في بلد سئم الروتين من تلقاء تقاليده وقطيعته مع التقدم.
و الواقع أن مشكلتنا هي أننا لا نعترف مهما كانت الظروف والعواقب والتشبث بالأمر ، ولنا سر ورواسب لما تزال تواكب العقلية السائدة في البلد ، وليس لكرة القدم من محيص إلا أن تتأطر في هذا الطرح وتسير علي وتيرة قيصرية وعلي أرض جدب قاحلة ، هذا في غياب كل الضمانات الحضارية وقيم الإخلاص لذات الإخلاص.
عبد الله ولد بحي

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| سيدي محمد ولد ابراهيم | 29/05/11 |
في شيئ جميل أتمني من أبناء المقاطعة المزيد و أن يحذوا حذو أحمدو من أجل الرفع من مستوي المدينة و أشكر القائمين علي علي هذا الموقع


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة