فضاءات أم دينار

أم دينار

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
عزالدين الحريرى
مسجــل منــــذ: 2011-01-22
مجموع النقط: 54.37
إعلانات


الى أين تسير بنا مصر

في ظل ما تعيشه مصر وتشهده من أحداث بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير يتسأل كثير من الناس " الى أين تسير بنا مصر؟ هل الى تقدم طالما حلمنا به؟ هل الى رغد من العيش نتوق اليه؟ هل الى مستقبل مشرق لأولادنا نطمح اليه؟ هل الى حياة كريمة نفتخر بها ودولة حديثة ننعم بأمانها وخيراتها؟ هل الى احترام الشعوب وتبوء مكانتنا الدولية التي نستحقها؟هل الى كل ذلك أم الى مصير مجهول وفتنة طائفية لا يدري أحد عواقبها سوى الله! هل الى مصر طاردة لأبنائها ومسروق خيراتها؟ حقيقة سؤال صعب ومحير. بنظرة كثير من المتشائمين أصحاب المصالح الذين عاشوا موالين للنظام البائد يرون أن مصر تصير الى نفق مظلم مجهول، مروجين لفكرة أن النظام البائد كان أفضل وإن لم يحرز تقدماً في مجالات كثيرة بل أدى الى تخلف تعليمي وإقتصادي وسياسي وصحي، بالرغم من كل ذلك إلا ان ذلك النظام حقق أمناً وأماناًَ داخلياً وخارجياً. هذه هي سلعتهم وتجارتهم التي يحاولون ترويجها وعرضها.إلا أن المتدبر والمدقق النظر في الواقع يرى أن الأمور موازينها تختلف، فهل مرت ثورة من الثورات التى شهدها العالم في العصور القديمة أو الحديثة دون تضحيات وخسائر، هل آتى تقدم دون بذل جهد؟ هل حققت أمة حضارة ورقي دون سعي دؤوب وجهد متواصل وإصرار من أبنائها على تطهير الدولة من الفلول التابعة والموالية للنظم السابقة والإظهار للعالم بأن كل هذه الأمور التي تظهر بعد الثورات إنما هي أمور عارضة سوف تتلاشى مع الوقت وهذه ضريبة النجاح والتقدم.إننا بحاجة الى تكاتف أبناء مصر الشرفاء العقلاء المخلصين كي نبني مصر بعد الثورة، كي نرسم طريقها وندعم إقتصادها وننهض بحاضرها وننير مستقبلها. إن لمصر علينا واجب كبير فقد تربينا على ترابها وشربنا من نيلها وتنسمنا هوائها وعشنا في أحضانها. إنها مصر أرض الكنانة أرض الخير أرض الرسالات السماوية، أرض الحضارة والتراث، أرض أذكى أطفال العالم وأصحاب الإختراعات.لا يغرر بنا المغررون ويضحكوا علينا ويلعبوا بعقولنا بأننا قد خسرنا الأمان وها نحن نجني تخريباً ودماراً وفتناً وزعزعة أمن وأستقرار، فلنقل لا لكل هذه الدعوات والنعرات، ولنعد الى رشدنا ونبني مصرنا، مصر أبناءنا وأحفادنا، مصر حاضرنا ومستقبلنا، مصر الخير والنماء، ولنعلم أن مع العسر يسراً ومع الضيق فرجاً ومع الصبر نصراً وأن الله منجز وعده وسينعم هذا البلد إن شاء الله في القريب العاجل بمستقبل زاهر ومشرق يليق به وبمكانته، فلندع الله أن يحفظ مصر من الفتن وأن يأخذ بها الى شاطئ النجاة، إنه ولي ذلك ومولاه (اللهم آآمين) ( من محب لتراب مصر) أبو عبدالرحمن ( محمد علي كدش)

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| محمد علي كدش | أم دينار | 17/05/11 |
جزانا وإياكم وحفظ الله مصرنا من كل سوء وكيد وفتنة

| عبدالنبى عبدالمقصود عبداللاه | أم دينار | 16/05/11 |
جزاكم الله خيرا


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة