فضاءات كفر علام

كفر علام

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أحمد فؤاد العدل
مسجــل منــــذ: 2010-11-12
مجموع النقط: 565.38
إعلانات


ذكر ميت القمص (الرياض) فى الكتب القديمة

'ميت القمص - تحيات :(أحمد فؤاد العدل) بكفر علام'[1]

ميت القمص : (الرياض حاليا) هي من القرى القديمة اسمها الأصلى منية القمص وردت في التحفة من أعمال الدقهلية والمرتاحية، ثم حرف اسمها إلى ميت فوردت في تاريخ سنة 1228هـ باسمها الحالى وهى من توابع مركز دكرنس قديما، ومن توابعها قديما قرية كفر علام ثم فصل عنها في تاريخ سنة 1228هـ.[2]
  • فى عام 1948 قام عمدة هذه القرية بإرسال خطاب ترحيب لجلالة الملك سعود الذى كان فى زيارة للعاصمة المصرية
  • ودعا سموه لزيارة القرية التى كان اسمها (ميت القمص)، راجياً أن يتغير هذا الاسم بناءاً على رغبة أبنائها
  • فتكرم جلالته بتلبية الدعوة، وأصدر جلالة الملك فاروق مرسوماً ملكياً بتغير إسم القرية إلى (الرياض) تيمناً برياض الخير عاصمة مملكة الإنسانية.[3]
ورد ذكرها في (تاج العروس):-
ومنية القمص، بضم القاف والميم المشددة،: قرية بمصر بالقرب من منية ابن سلسيل، ومنها الجلال عبد الرحمن بن أحمد القمصي من شيوخ الجلال السيوطي رحمهما الله تعالى. [4]
ورد ذكرها في (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع):-
" القمصي " بضم ثم ميم مشددة ثم مهملة نسبة لمنية القمص بالقرب من منية بني سلسيل أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد وبنوه عبد الرحمن وأحمد.[5]
ومن أشهر علمائها كما ذكر في (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ت 902هـ:-
  1. محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الشمس القمصي الأصل القاهري ثم المناوي الشافعي أخو الجلال عبد الرحمن الماضي وأبوهما. ولد كما قرأته بخط أبيه في ليلة الخامس والعشرين من جمادى الثانية سنة اثنتين وثمانمائة بالقاهرة ونشأ فحفظ القرآن والعمدة والمنهاج وعرض على جماعة وسمع على الشريف بن الكويك من قوله فضل المدينة إلى آخر الترمذي ومن لفظه المسلسل بقراءة شيخنا الختم من مسلم والمقدمة منه مع بعض الإيمان وعلى الجمال الحنبلي بعض المسند وكذا سمع على الشهاب البطائحي والجمال الكازروني والسراج قاري الهداية والشمس البرماوي وأجاز له الشمس الشامي وعلى البرماوي والبرهان البيجوري والشمس الشطنوفي وغيرهم، واشتغل بالفقه وغيره، وناب في القضاء بمنية ابن سلسيل عن قضاتها وقطنها وتزوج بها؛ وحج مرتين وجاور. ولقيته بالقاهرة وكان يقدمها أحياناً فأجاز لي بل سمع منه بأخرة بعض الطلبة، وكان خيراً صالحاً. مات بعد الثمانين تقريباً ودفن في ضريح جده بمنية القمص.[6]
  2. عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الجلال أبو المعالي بن الشهاب القمصي نسبة لمنية القمص بالقرب من منية بني سلسبيل المهدوي نسبة لجده لأمه الزين عبد الرحمن المغربي القاهري الشافعي الماضي أبوه وأخوه أحمد أيضاً ويعرف كل منهم بالقمصي. ولد في أول شعبان سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة بعد أخ له تسمى باسمه فقرأ القرآن عند الشمس القاياتي مؤدب الأبناء وأكمله مع أبيه وصلى به وهو ابن سبع، وكان يتعجب من حسن صوته ومزيد الطرب في تأديته، والمصابيح والعمدة والألفيتين والشاطبيتين والسخاوية والفصيح لثعلب والمنهاجين الفرعي والأصلي مع الزيادات عليه للاسنائي والتلخيص والشمسية والمعونة في الجدل للشيخ أبي إسحاق وبعد ذلك المقامات الحريرية أو غالبها، وعرض في سنة احدى وثمانمائة فما بعدها على جماعة ممن أجاز له ولم أظفر له منهم بسماع كالابناسي والبلقيني وابن الملقن وولده والدميري وعبد اللطيف الاسنائي وكذا ممن سمع منهم كالعراقي وولده والهيثمي في آخرين لم يكتبوا الاجازة وتلا لابن كثير على ابن زقاعة، وكان من خواص والده بل وجوده قبل على الصدر الابشيطي، وقرأ معظمه بعد لأبي عمرو علي الزراتيتي ونصفه علي النشوي وكثيراً منه علي الشراريبي وبحث في الشاطبية على الشمس الشطنوفي والفقه على والده والبيجوري والبرماويين والأدمي ولازم خدمة الدميري وقرأ عليه كثيراً في شرحه للمنهاج وغيره؛ وكان يجلس بجانبه في سعيد السعداء بصفة المشايخ لاختصاصه بأبيه في آخرين وأخذ عن الشمس الهلالي وجماعة، وقرأ الفرائض على الشمس الغراقي والعربية على الشطنوفي والابشيطي وسمع الحديث على العراقيين وشيخنا واشتدت ملازمته له من سنة احدى عشرة فما بعدها زمناً طويلاً؛ وكان أحد العشرة المقررين عنده بالجمالية من واقفها، وكتب عنه من تصانيفه وأماليه وقرأ عليه الأربعين المتباينة له وما قالته كتابته في الاملاء من عشاريات الصحابة؛ وحضر دروسه الفقهية والحديثية، وكذا كتب عن الولي العراقي من أماليه وحضر عنده وعند الجلال البلقيني وغيرهما وأحضر علي ابن الشيخة والفرسيسي وأسمع على ابن أبي المجد والتنوخي والشرف بن الكويك والنورين ابن سيف الابياري والفوي والشموس الشامي والبرماوي وابن البيطار والجمال الحنبلي والشهاب البطائحي وقرأ الصحيح على النور الشلقامي؛ وكذا قرأ على الناس بالجامع الأزهر وغيره وفي الميعاد عند العلمي البلقيني وكان من قدماء أصحابه؛ وتنزل بالخشابية والآثار وغيرهما، وخطب بجامع العجمي بقنطرة الموسكي وكذا نيابة بالمؤيدية وولي امامة الفخرية بين السورين من سنة احدى وعشرين وقراءة الحديث بها، وحدث بالكثير حملت عنه أشياء وأكثر عنه الطلبة بأخرة؛ وكتب بخطه جملة كالصحيحين والترغيب للمنذري وبالغ في ضبطها. وكان بارعاً يقظاً حافظاً لكثير من المتون ضابطاً لمشكلها متقناً لأدائها حتى صار أعرف شيوخ الرواية بألفاظ الحديث وأمسهم بالرد المتقن فيه شجي الصوت بالقرآن والحديث ذا أنسة بالفن بحيث ضبط في كثير من سماعاته الأسماء محباً في أهل الحديث راغباً في حضور مجالسي في الاملاء شديد الحرص على ذلك حتى مات؛ بل سمع مني ترجمة النووي وشيخنا وغيرهما من تصانيفي محباً في مبالغاً في إطرائي غير منفك عن الدعاء لي في أكثر الأوقات فيما بلغني مع التواضع الزائد والتقنع باليسير والانجماع عن الناس وعلو الهمة حتى انه كان مع تقدمه في السن يذهب إلى الآثار ماشياً لحضور وظيفة هناك أحياناً وكذا كان يطلب منه التوجه لتربة قانباي ليحدث هو والشمني ببعض مسموعاتهما ولمنزل العز قاضي الحنابلة كذلك ولغيرهما من المسندين فلا يأبى بل يتوجه ماشياً، مديماً للتلاوة والعبادة والأوراد وقيام الليل قليل المثل في مجموعه منطوياً على خير ومحاسن، وقد نهبت أمتعته من قماش له ولأولاده وعياله ونقد وكتب وغيرها في بعض كوائن الزين الاستادار من خلوة له بالفخرية لمجاورتها لبيت المشار إليه فتضعضع حاله بسبب ذلك وصعد إلى السلطان فما أفاد وكان يتأسف إذا تذكر ذلك كثيراً ومتعه الله بسمعه وبصره وحواسه كلها وتوعك يسيراً ثم مات في يوم السبت تاسع عشري المحرم سنة خمس وسبعين وصلى عليه في يومه بعد العصر بجامع الأزهر تقدم الشافعي للصلاة وشهدت دفنه بتربة ابن نصر الله جوار الشيخ يوسف البوصيري، وكان يحكي لنا كثيراً من كراماته رحمهما الله وإيانا. كثيراً من كراماته رحمهما الله وإيانا. [7]
  3. أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن الشهاب أبو محمد بن البهاء بن الشهاب القمصي البارنباري - وبارنبار مقابل منية القمص وهي أعظم منها - القاهري الشافعي والد الجلال عبد الرحمن الآتي. كان أبوه من أصحاب عبد العال خليفة الشيخ أحمد البدوي ممن يذكر بالكرامات والأحوال وله ببلده منية القمص زاوية أنشأها وولد له صاحب الترجمة بها قريبا من سنة خمسين وسبعمائة فيما أخبرني به ولده والأشبه أن يكون بعد ليناسب تاريخ عرضه فحفظ القرآن والمنهاجين الفرعي والأصلي وغيرها وعرض في سنة خمس وثمانين وسبعمائة على الأبناسي ووصف والده بالشيخ الصالح الزاهد العابد المربي الناسك السالك كهف الفقراء والمساكين الشيخ بهاء الدين بن الشيخ الصالح شهاب الدين البارنباري، وكذا عرض على ابن الملقن وإسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة وقال أولهما أنه سمع عليه قبل ذلك دروسا فيه وقرأ عليه بعضه بحثا وكتب شرحه له أي المنهاج الفرعي بكماله والصدر الأبشيطي والجمال الأسنوي والشهاب بن النقيب والبهاء أحمد بن التقي السبكي ومحمد بن عبد البر السبكي والبدر حسن بن العلاء القونوي وأكمل الدين الحنفي والسراج الهندي وآخرين، ووصف كلهم والده بالولاية والصلاح ورأيت خط الكمال الدميري على الجزء الأخير من شرحه للمنهاج بخط صاحب الترجمة بما نصه: بلغ الشيخ الإمام العلامة المحقق مفيد الطالبين وصدر المدرسين وأوحد العلماء العاملين سيدي الشيخ شهاب الدين بن سيدي الشيخ الإمام العارف المسلك صاحب الأحوال السنية والطرائق المرضية زين الدين بن الشيخ شهاب الدين القمصي أدام الله النفع به قرأه عليه من أول باب المساقاة إلى ههنا وقابل أصله هذا بأصلي فالله تعالى يجعله وإياي من الذين أحسنوا الحسنى وزيادة وأن يبلغ في الدنيا والآخرة مراده وأن يرفعه مع الذين أوتوا العلم درجات وأن يوفقه وإياي في الحركات والسكنات وكان انتهاء ذلك في تاسع عشر شعبان سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة انتهى وحكى لي ولده أنه قرأ على الجمال الأسنوي معظم تصانيفه بعد أن كتبها بخطه وكذا كتب النكت لابن النقيب وقرأها عليه وتخريج المصابيح للصدر المناوي وقرأه عليه قال وكان فقيها فاضلا متقدما في علوم مع كثرة التلاوة حتى أنه ربما تلا الختم بكماله وهو منتصب على قدميه وله صوت عريض، وقد أخذ عنه جماعة منهم ولده والزين القمني وغيرهما وانعزل عن الناس وأقام بزاوية والده عند ضريحه إلى أن مات في رابع عشر ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين بمنية ابن سلسل وكان خرج إليها بمفرده فقدرت وفاته بها واستجيبت دعوته فإنه دعا أن لا يموت ببلده فحمل منها إلى المنية ودفن عند أبيه وإيانا.[8]
المصادر
  1. ^ أ/ أحمد فؤاد العدل بكفر علام
  2. ^ كتاب القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلي سنة 1945 م لمحمد رمزى
  3. ^ أ/ مجدى شلبى بالرياض
  4. ^ كتاب تاج العروس للزبيدي رحمه الله
  5. ^ كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ت 902هـ
  6. ^ كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ت 902هـ
  7. ^ كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ت 902هـ
  8. ^ كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ت 902هـ

''''تحيات :[ (أبو العدل) أحمد فؤاد العدل بكفر علام]''''

تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| أحمد فؤاد العدل | كفر علام | 12/09/12 |
صح ان شاء الله يا نجم

| خالد | 12/09/12 |
كل الكلام ده صح


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة