فضاءات حمام السخنة

حمام السخنة

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
KIARA
مسجــل منــــذ: 2011-05-08
مجموع النقط: 9.6
إعلانات


حمام السخنة


حمام السخنة ، لؤلؤة السِّباخ
Hammam sokhna . la pèrle des sébakhs
الموقع الجغرافي
ـ حمام السخنة مدينة صغيرة ، ذات خمسة عشر ألف نسمة ، موزّعة على 14 تجمّع سكاني بما فيها مركز البلدية . ( تجمّع حضري حسب تعريف و تصنيف القانون رقم 06-06 مؤرخ في 21 محرم 1427 موافق 20 فبراير 2006 متضمّن القانون التوجيهي للمدينة ).
ـ ظهرت للوجود بعد تفجير منبع للماء السخن سنة 1956 ، و بداية وجود البنايات السكنية الأولى كأول تجمّع سكاني سنة 1970 .
ـ تقع على الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيف و باتنة بدءً من النقطة الكيلومترية 119، ترتفع من على مستوى سطح البحر بـ 869 م [السبخة]و تبعد عن مدينة سطيف بـ 50 كلم و عن مدينة العلمة بـ 22 كلم .
ـ تبعد عن مطار 08 مايو 1945 بسطيف بمسافة 64 كلم ، و عن مطار ـ مصطفى بن بولعيد ـ بولاية باتنة بـ 50 كلم ، و أقرب نقطة سكة حديد هي العلمة بـ 22 كلم . أما موقعها الفلكي ، فهي تقع عند تقاطع خط الطول 5°48' شرقا وخط عرض 35°59' شمالا.
ـ و في انتظار فتح الطريق بين جيجل و سطيف ، فإنّ أقرب مدينة ساحلية لها هي مدينة سوق الاثنين بولاية بجاية ، إذ تبعد هذه الأخيرة عن حمام السخنة بمسافة 126 كلم . أما الموانئ البحرية القريبة فهي على التوالي ـ بجاية ـ جيجل ـ سكيكدة ـ عنابة .
ـ تبلغ مساحة تراب البلدية ، 180,19 كلم مربع ، و يحدها من الشمال بلديتي الولجة وبئر العرش، ومن الجنوب بلديتي التلة وأولاد سلام ومن الشرق بلدية الطاية ومن الغرب بلديتي بازر سكرة و التلة ، هذا الموقع الاستراتيجي أهّلها على أن تكون قطبًا عمرانيًا مهمًّا في مجال الحركة والنشاط . صارت بلدية سنة 1984 وارتقت الى صف الدوائر سنة 1990 .
- تتموضع بلدية حمام السخنة على أراض منبسطة ذات انحدارات ضعيفة تتراوح بين00%
و 03% ، وتتميز أراضيها بتضاريس متباينة وبمساحة سبخية بالجنوب ذات مياه جوفية مالحة ، وأراض فلاحية بالشمال ، ذات مردود جيد ومتوسط في بعض المناطق ، كما أنها تتميز بوجود مساحات غابية واسعة تحيط بالتجمع الحضري تفوق 32 هكتاراً .
ـ و على كامل المساحة البالغة 180,19 كلم مربع ، لا يوجد جبل يذكر له أهميته ، بل إنّ الجبال المحيطة بحمام السخنة ، هي جبال تابعة إقليميًا لبلديات مجاورة :
ـ ففي الغرب يوجد جبل براو [ علوّه 1203 م ] على مسافة تقريبية بـ 25 كلم و هو تابع لبلدية بازر سكرة .
ـ و في الشرق يوجد جبل ركبة الجمل على مسافة تقريبية بـ 18 كلم و هو تابع لبلدية الطاية .
ـ وفي الشمال يوجد جبل عائشة تنوطيت [ علوّه 1192 م ] ، على مسافة تقريبية بـ14 كلم و هو تابع لبلدية بئر العرش .
ـ و في الجنوب يوجد جبل بوحدّاف ، على مسافة تقريبية بـ 11 كلم و هو تابع لبلدية أولاد سلام
ـ و في الجنوب الشرقي يوجد جبل قمرول ـ آيمق أروَل ـ على مسافة 18 كلم و جزء منه تابع لبلدية الطاية .
ـ و يمكن القول بأنّ المدينة الصغيرة ، حوّلت المنطقة تدريجياً من منطقة ريفية إلى منطقة شبه حضرية . و إذا قلنا مدينة صغيرة فنعني بذلك طيبة العيش ، و بساطته فيها ، بالرغم من وجود نقص في بعض المرافق الكمالية التي تتطلبها الحياة العصرية .
ـ و لكن يبقى صغر حجمها يعطيها ميزة الجمال و البهاء ، و نكهة العيش فيها ، بعيداًعن صخب و ضوضاء المدن الكبرى المجاورة ، خاصة للذين يرغبون في الهدوء و يبحثون عن السكينة ، و نقاوة الهواء الطبيعي ، و مناخ الأراضي السّباخ .
مراحل تكوين حمام السخنة
ـ قبل عام 1970
ـ منذ اكتشاف منبع الماء السخن إلى غاية هذا التاريخ ، لا يوجد بالمنطقة سوى عنصر الماء و طاحونة تسير بالماء .
ـ من 1970 إلى 1980
ـ تشكيل نواة منطقة عمرانية ، تمثّلت في مشروع إنجاز القرية الفلاحية الاشتراكية المكونة من 162 مسكن ، و كذلك وجود مجموعة سكن محاذية للطريق الوطني رقم 75 ، ضمن برنامج البناء الذاتي .
ـ من 1981 إلى 1988
ـ ظهور تحصيص للبناء الفردي بمجموع 124 قطعة أرضية ، إلى الجنوب من الطريق الوطني رقم 75 .بالإضافة إلى تحويل حمام السخنة إلى بلدية
ـ من 1988 إلى 1992
ـ ظهور حي سكاني حضري جديد [ حي السعادة ] بـ 150 سكن ، و مقر للدائرة و متقن و ملعب بلدي ، وفي هذه المرحلة عرفت حمام السخنة توسّعاً عمرانياً مهمّاً.
ـ من 1993 إلى 2005
ـ ظهور منطقة النشاطات [ المنطقة الصناعية ]
ـ ظهور المنطقة السياحية [ نزل ، توسعة ... ]
ـ ظهور المساحات الخضراء.
نسق تطوّر السكان
عام 1958 ـ بلغ عدد السكان 4509 نسمة ـ ببلدية بيير كوري
عام 1966 ـ بلغ عدد السكان 8737 نسمة ـ ببلدية أم العجول
عام 1977 ـ بلغ عدد السكان 9054 نسمة ببلدية أم العجول
عام 1984 ـ بلغ عدد السكان 9875 نسمة ـ ببلدية أم العجول
عام 1987 ـ بلغ عدد السكان 10867 نسمة ـ ببلدية حمام السخنة لوحدها
عام 1993 ـ بلغ عدد السكان 11000 نسمة
عام 1998 ـ بلغ عدد السكان 11741 نسمة
عام 2008 ـ بلغ عدد السكان 13473 نسمة.
حمام السخنة تبعد عن الكعبة المشرّفـة بمسافة 3665.82 كيلومتر
المناخ
ـ مناخها شبه جاف ، بحيث لا تتعدّى كمية سقوط الأمطار خلال السنة 350 مم ، و هي متغيرة و غير منتظمة في توزيعها خلال الفصول الأربعة . و رياحها شمالية غربية باردة شتاء ، و جنوبية و جافّة[ السيريكو ] صيفا . تتميز بشدة البرودة خلال فصل الشتاء بخاصة أثناء الليل و ارتفاع درجة الحرارة خلال الصيف ، و ذلك لوجود سبخة البيضاء بقربها . بحيث تؤثر الأملاح الموجودة بالسبخة على درجة الحرارة ارتفاعا و هبوطا.
من أعلام البلدية
الشيخ سحنون رحمه الله
ـ هو الشيخ سحنون بن امحمد بن سي محمد الصغير بن المودع بن عبد الله بن سي محمد بن عبد الله العزامي نسباً الأشعري مذهباً ، إعتقاداً المالكي مّذهباً. ، هكذا سمى نفسه في أحد كتاباته .
ـ من مواليد سنة 1885 م تقريباً بريغة القبالة [ عين أزال ] ، حفظ القرآن على يد أحد مشايخ زاوية الشيخ حمو بن هيبوش من أولاد سي الأكحل بنواحي بيضاء برج .
اشتغل كمعلم للقرآن الكريم لمدة 42 عام ـ من حوالي 1908 إلى غاية 1950 م بأولاد العزام . ، تمكن فوج من 35 [ قداش ] تلميذ [ بنين و بنات ] من حفظ القرآن حفظا جيداً .منهم من أدرك مجمل الكتاب مثل ابنيه سي الزائدي رحمه الله و الحاج عبد القادر و غيرهما كثيرين من أحفاده و آخرين من أبناء عامة الشعب .
ـ حسب ابنه الشيخ عبد القادر ، فإنه كان متظلعاً في علم الفقه و التوحيد و الحساب العام و علم الفلك ، و هي العلوم التي درسها بالزاوية المذكورة أعلاه ، المسماة ـ زاوية سيدي خليل بن أنس المالكي ـ
ـ كان أهلاً للفتوى بحسب المذهب المالكي لكامل أولاد زعيم [ أولاد العزام ـ القارصة ـ المخانشة الطاية .... ] حتى وفاته سنة 1971م رحمه الله ، و هو دفين مقبرة أولاد العزام .
ـ كتب عدة مصاحف للقرآن الكريم ، منها مصحف جامل و قد أفرغ من كتابته عام 1330هـ / 1911 م .
ـ يعد الشيخ سي سحنون من أعلام البلدية و المنطقة كغيره من الشيوخ الكبار الذين سخروا حياتهم للعلم و تعليم القرآن الكريم ، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كانت قاسية ، رغبةً منهم في الحفاظ على خصوصية الشخصية الجزائرية .
المرافق التعليمية و الدينية
- متقن
- متوسطتان
- أربع مدارس ابتدائية بالمدينة
- مركز للتكوين المهني
- مسجدان
المرافق الثقافية و الرياضية و الترفيهية
المركز الثقافي ـ مركب جواري رياضي -ملعب رياضي ـ حديقة ـ غابة ـ حوض سباحة ـ ثلاث ملاعب جواريةـ بحيرة سياحية في طور الانجاز.
الرياضـة
ـ كبقية شباب الجزائر و العالم ، يمارس شباب بلدية حمام السخنة ، رياضتهم المفضّلة ، و هي رياضة كرة القدم ، و هذا منذ إنشاء الفريق المحلي للمدينة سنة 1988 .المعروف تحت اسم الشباب الرياضي لبلدية حمام السخنة ـ بلونيه الأزرق و الأبيض ، CRBHS و يلعب خلال الموسم الرياضي 2003/2004 ضمن بطولة القسم الجهوي الثاني ، و هي مرتبة تعدّ جدّ مشرفة لشباب المدينة ، لاعبين و أنصار على حد سواء .
الفلاحــة
ـ يعيش سكان مدينة حمام السخنة على خدمة الأرض عبر تراب البلدية ، بحيث تتميز البلدية بصفة عامة بإنتاج فلاحي متعدد يغلب عليه إنتاج الحبوب و الأعلاف ، إذ يمكن تسمية المنطقة بأسرها باسم ـ بحر الشعير و القمح ـ كما تتميز بتربية المواشي و الأغنام و الدواجن
ـ و تعتبر البلدية بصفة عامة ذات طابع فلاحي لإنتاج القمح و الشعير و رعوي بالنسبة للمواشي و يقصدها العشابة [ عرب الصحراء ] خلال الصيف . و تشتهر بلذّة و شهية لحم الضّأن
ـ ضأن السّباخ ـ الذي يتربّى و يرعى في البراري و المراعي المليئة بنبتة الشيح ، و المياه الملحة القريبة من السبخة .
السياحـة
ـ تعرف مدينة حمام السخنة ، بأنّها مدينة صغيرة و سياحية في نفس الوقت ، لوجود بها حمام معدني للاستحمام و للاستجمام . و منه أخذت و حملت اسم حمام السخنة . تعالج المياه المعدنية السخنة ، عدة أمراض ، منها أمراض الجلد و أمراض القلب ، وأمراض الروماتيزم .... و غيرها. يقصدها السياح سنويا من عدة ولايات من الوطن بخاصة من ولايات باتنة و قسنطينة و ميلة والجزائر و أم البواقي و غيرها من المدن الجزائرية . و في السنوات الأخيرة استثمر أحد الخواص في هذا المجال ، بحيث افتتح حمام معدني ثان و نزل للمبيت بحيث تتوفر به كل متطلبات الراحة .
التجـارة
- يوم الجمعة ، هو يوم السوق الأسبوعية ، و مرور طريق وطني وسط المدينة الصغيرة ، جعل حركة غير عادية تدبّ فيها من جراء ذلك ، و على مدار أيام السنة من طرف عابري السبيل و مستعملي الطريق الرابط بين شرق البلاد و وسطها . فالمدينة الزاخرة بمحلاتها التجارية و مطاعمها المختلفة على طول الطريق الوطني المار بها . جعلها نقطة التقاء للعديد من سائقي الحافلات و الشاحنات و سيارات الأجرة ، و من كل ولايات الشرق مثل تبسة و الوادي و بسكرة و باتنة و خنشلة و أم البواقي و الجنوب الكبير .و حتى إلى الدول المجاورة للجزائر مثل تونس و ليبيا ، و دول المشرق العربي.
ـ و تزداد هذه الحركة خلال فصلي الربيع و الصيف ، بزيادة عدد زوار المركب المعدني للمدينة ، أفراداً و جماعات ، كما تمرّ قوافل الشباب و غيره ، عبر المدينة خلال الصيف قادمة من ولايات باتنة و بسكرة و الجنوب الكبير ، متّجهة إلى شواطىء البحر لكل من ولايتي بجاية و جيجل . وهي ظاهرة بطبيعة الحال تنعش حركة التجارة و السياحة بالمدينة .
الصناعة
ـ لكل منطقة خصوصيتها ، و تعدّ حمام السخنة منطقة فلاحية لا عهد لها بالصناعة
فبالرغم من وجود ما يسمى بالمنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة ، إلا أنها لا تتعدى بعض ورش صناعة طوب البناء و صناعة البلاط الأرضي .كما يوجد حوض طبيعي لجمع المياه المستعملة و إعادة تصفيتها يشمل مساحة 12 هكتاراً ، و يؤمل أن تعرف المدينة تطوراً إيجابياً
عندما يصل غاز المدينة للمنطقة مستقبلاً.
أينما كنتم وحيثما حللتم
السخنة جيرانكم

تقييم:

4

2
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| نبيل بويحمد من بجاية | 22/11/17 |
السلآم واعليكم من فضلكم رقم الهاتف للحمام السخنة ضروري وشكرآ

| نرجس | 06/03/17 |
من فضلكم اريد رقم الهاتف بلدية حمام السخنة ضروري

| بلخلفة فيصل | 17/12/15 |
من فضلكم أريد توضحات حول الحمام المعدني وكيف الأتصال به و الحجز

| وليد ساعد عزام | 12/11/15 |
السلام عليكم ما مصير التجار بعد فتح الطريق الاجتنابي للمدينة، وكذا مشروع ربط ولاية باتنة بالطريق السيار عن طريق شلغوم العيد ، هل من بديل.

| محمد البوزيدي | 23/10/15 |
وللتذكير ان هناك الكثير من مشايخ العلم في عرش البوازيد.(عائلة بودوخة)ولهم تاريخ حافل مما قدموه في تعليم القران الكريم.ابان الاستعمار الفرنسي.وقد تجلى ذلك في خلفهم من اساتذة واطباء ودكاترة في شتى المجالات وهم يساهمون في بناء وطمهم

| jhj | 06/10/15 |
hammam shoona madinati

| salah | 29/05/14 |
بالنسبة للحمام فمياهه باطنية تم استخراجها و إنشاء مركبات معدنية


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة