وداعا ايها الحياء
في زمن الاعلام والتكنولوجية وتزويد العالم القروي بالكهرباء وغزو التقنة معظم المنازل ودخول الشاشة دات الالوان بدات تفقد البادية اهم مميزاتها وهي الحياء فالشاشة المغربية بالاسم لكن اما بالممارسة فهويتها ممجوزة بالثقافة التركية اللقيطة والمكسيكية المشوهة و المغربية المستوردة جعل البدية تفقد الركيزتين اساسيتين هما الحياء والتجمع الناس فيما بينهم