فضاءات البيوض

البيوض

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ayhar
مسجــل منــــذ: 2011-03-11
مجموع النقط: 25.4
إعلانات


هذا مانحبه من كل المسلمين


الدكتور تواتي بن تواتي:
بعد بحث طويل في الفقه المقارن لم أجد فرقا بين المالكية والإباضية
ندوة علمية مالكية إباضية بعاصمة مزاب
هذا الكتاب تفنيد للفرقة وللعنة الخوارج وتواصل وأشياء أخرى
في سابقة هي الاولى من نوعها اعيان قصر غرداية وبمركب الغفران بعاصمة مزاب يلمون شمل أبناء المنطقة ومشايخها بكل ألوان طيفها مالكية وإباضبة و وجوه اخرى من خارج الولاية دون مجاملة وتكلف كان الحدث اكثر من رائع كونه لقاء علمي عفوي بل فطري خالص حيث صلى الجميع بمحراب الغفران في حشود بشرية هائلة ولم يتسع المحراب رغم سعته للكل ولكن القلوب إتسعت لبعضها كون الحدث يجمع اكثر مما يفرق، كيف لا والحدث علمي متميز حيث تواصل المذهبان المتجاوران في هدوء تام وقد تم ذلك على دعوة كريمة من مجلس الأعيان المزابيين الإباضية لبلدة غرداية حيث قام الدكتور تواتي بن مبارك بن التواتي وهو أستاذ بجامعة الاغواط بزيارة مدينة غرداية يوم الجمعة 26 ربيع الأول 1431 هـ الموافق لـ 12 مارس 2010 م، وقد صلى الجمعة بمسجد الإباضية بالتوزوز وفي المساء كانت له وقفة علمية بمكتبة الغفران إذنشط الأستاذ موسى بن إبراهيم كبش بمكتبة الغفران الحديثة ندوة ولقاء علمي مع الشيخ الزائر رفقة الدكتور مصطفى بن صالح باجو ،أستاذ محاضر ومشرف بجامعة الامير عبد القادر بقسنطينة وبحضور جمع من الأئمة والعزابة والأساتذة والأعيان، ثم ندوة ثانية بين المغرب والعشاء في مسجد الغفران حضرها إضافة إلى الأئمة والعزابة والأعيان بعض النواب والمسؤولين المحليين وكذلك جمع غفير من أهل المنطقة من الإباضية والمالكية من بلدية غرداية والبلديات المجاورة. وقد عرض فضيلة الدكتور الكتاب الذي ألفه وصدر مؤخرا وهو كتاب قيم في الفقه المقارن أجرى فيه دراسة تقابلية بين المذهب الإباضي والمالكي في الأصول والفروع، استخلص فيه أن المذهبين المتجاورين في الجزائر ينهلان من أصل واحد وهو الكتاب والسنة، أما الاختلافات الموجودة بين المذهبين فهي اختلافات في الفروع توجد حتى بين أتباع المذهب الواحد، وأثبت أنّ نقاط الاختلاف قليلة جدًّا، وأنّ نقاط الوفاق كثيرة وكثيرة جدًّا. وقال أن الدّافع الأوّل الذي دفعه إلى تأليف الكاتب هو أنه يريد أن يؤدّي رسالة جمع هذه الأمّة، جمعها على التّقوى، وعلى المحبّة والمودّة، وأنّ الاختلاف قد وقع حتّى في وقت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، ويمكن أن ترسم معالم هذا الكتاب في النقاط التالية: هدف الكتاب ليس التأريخ للفرق الإسلامية، بل لخدمة الفقه الإسلامي عمومًا، وفقه المذهبين خصوصًا، اتسم بوضوح الرّؤية وهي تقريب وجهات النّظر الفقهي، وبثّ روح التّسامح والمودّة بين الفريقين،سعى إلى إبراز هذه الرّوح التّوحيدية في جهد يقرّب ولا يُبعّد، ويبني على كلّيات الجمع، وعلى المبادئ المشتركة بين المذهبين، وهي الأصل الرّاسخ، والجانب الغالب،أعرض عن مسائل الجدل المتعلّقة بعالم الغيب ممّا لا أثر له على سلوك الفرد، بل قد يكون له أثر سلبيّ على علاقة المسلم بأخيه، نبّه إلى أنّ الخطأ في ضبابية الرّؤية لدى الطّرفين سببه أخذ الإخوة الإباضية الفقه المالكيّ من عوامّ المالكية، وأخذ الإخوة المالكية الفقه الإباضي من عوام الإباضية ـ وما هكذا يا سعد تورد الإبل ـ، نعى على أهل العلم ترك ميدان الفقه للعوامّ يُسيمون فيه، ويبذرون شوك الفرقة بين أبناء الأمّة الواحدة، بادر بتدارك الأمر، ودخل الميدان فوضع النّقاط على الحروف فيما يُدّعى من الخلاف الكبير بين المذهبين، ثمّ النتيجة، أنّه أثبت الكتاب بالمقارنة أنّ نقاط الاختلاف قليلة جدًّا، وأنّ نقاط الوفاق كثيرة وكثيرة جدًّا، أرجع التوافق الشّامل، والاتفاق الغالب بين المذهبين إلى وحدة المصدر التّشريعي، فكلاهما ينهل من الكتاب والسّنّة،ذكر افتراق المسلمين ونشأة الخوارج، وبراءة الإباضية من تهمة الخوارج وأنّهم ينتسبون إلى الإمام جابر بن زيد، وأورد ما قاله العلماء فيه ثناء وبيانًا لمقامه، ورسوخ قدمه في علم الشّريعة؛ تفسيرًا وفقهًا وحديثًا، ردّ افتراءات بعض المؤلّفين على الإباضية، مثل تفسير ابن أبي حاتم في بعض الآيات القرآنية،ذكر توافق الإباضية والمالكية في قضايا العقيدة الأساسية، وأيضًا في الإيمان بالقضاء والقدر، وإثبات عذاب القبر ونعيمه، فنّد ما يشاع عن الإباضية من التّكفير، وبيّن أنّه نوعان: كفر دون كفر كما هو مبيّن في مسند الإمام البخاري، ويسمّيه الإباضية كفر نعمة، وهذا الّذي استغلّه البعض لاتهام الإباضية بأنّهم يكفّرون المسلمين، أشاد باهتمام الإباضية بالعلم، وبتشجيعهم العلماء قديمًا وحديثًا، منذ عهد الرّستميين، وأورد قصصًا واقعية من تاريخ نفوسة وأئمّة الإباضية في هذا المجال،أنصف تاريخ الرّستميين بما عرف عنه من تأمين الحرّيات الفكرية، ووجود المذاهب والفرق في ظلّ هذا الحكم، وأن المناظرات كانت تجري في المساجد تحت رعاية الأئمّة، في ظلّ الاحترام المتبادل بين مختلف المذاهب كمافند الدكتور ما ورد في إحدى الصحف الوطنية على ان اللقاء هو مناظرة مؤكدا أن هذه الندوة العلمية ليست مناظرة فكرية بين طرفين يريد كل منهما أن يقنع الآخر بل هي ندوة فقهية يراد منها إظهار نقاط الاتفاق الكثيرة الموجودة بين المذاهب الإسلامية وأن الاختلاف الفقهي موجود بين كل المذاهب يذكر ان للشيخ تواتي عدة زيارت ولقاءات مع مشايخ المنطقة خاصة عزابة الإصلاح وقد حاضر اكثر من مرة في مساجد غرداية وبالمناسبة تم تكريم الدكتور وقدمت له هدايا وكتب تقديرا له على مجهوداته في التقريب بين المذهبين الإباضي والمالكي وعلى سعيه الدؤوب لنشر فكر التسامح والأخوة في الله وثقافة الحب بين أفراد المجتمع الجزائري، واختتمت الزيارة بعشاء فاخر بدار القرآن التابعة لجمعية عمي سعيد،ولعل الرأي العام سيرشح الشيخ د.تواتي لنيل وسام العالم الجزائر ي الذي تمنحه معهد المناهج كل سنة ، يذكر ان منبر الغفران إستضاف في محرابه قبل اليوم وبتنسيق مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالجزائر وجوه دعوية عالميةكبيرة كالشيخ د محمد راتب النابلسي حيث ابهر نجم الفضائيات وصاحب برنامج أسماء الله الحسنى شيخ الشام بالمركب وبمنطقة غرداية رغم قصر إقامته ولعل المركب في صدد التوأمة مع مجمع النابلسي للتواصل اكثر ويعتبرهذا المنبرالدعوي الذي تبنى ثقافة الإعتدال والتسامح والوسطية من المنابر المسجدية القليلة الفاعلة في الوطن مما جعله منبرا وطنيا بل وعالميامتميزا فبعد السيد بن بيتور الذي حاضر في الإقتصاد والشيخ محمد الهادي الحسني ود. سعيد بويزري وغيرهم من قافلة العلماء من داخل الوطن وخارجه كسماحة مفتي سلطنة عمان الشيخ الخليلي والذي قد يكون له لقاء آخر هذا الشهر للجمهوربمسجد الغفران أثناء ملتقى الشيخ أبي إسحاق طفيش ،يبقى جامع الغفران في عطاء مستمر وقد إستضا ف امس وفد من مشايخ تمنراست ووعد جمهوره أثناء لقاء الشييخ تواتي بان يجعلوا من العطلة الربيعية تواصل آخر مع الدعوة والعلم بعد ان برهن ذلك المجمع في اكثر من مناسبة في نجاح خطابه الدعوي وإيصال رسالة المسجد بهدوء إلى العوام ولعل حصيلة ندوة الجمعة الماضية الربانية الجامعة الشاملة بين المذهبين الاباضي والمالكي دليل قوي آخر على ان خطى مركب الغفران ثابتة وقد اتيت اكلها ونالت رضا مشايخ المنطقة مالكية واباضية والاهالي و استحسن الجميع هذه المبادرة الحسنة وشكر القائمين عليها والتي تحسب على الاعيان وجمعية الإصلاح ومركب الغفران وقد تركت انطباعا حسنا وآثارا طيبة في النفوس فالشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء الدعوي الأخوي الرباني وطوبى لهم ومزيدا من الفتوحات العلمية هكذا لهجت السنة الحضور بالدعاء وهي تودع الجامع على امل للقاء علمي آخر بعدان نجح الاعيان في إذابة ما تبقى من الجليد بين ابناء المذهبين واستدراج كل النفوس الطيبة إلى محاريبها من ذوي القلوب الصادقة من جزائرناالغالية ولا احسب ان شعبنا غير ذلك. ...
أبوربيع الجزائري
الشيخ بيوض بابكرخطيب جامع الغفران كله صمت وهدوء يتابع مع الجمهور الذي جاء عن بكرة أبيه من أنحاء بعيدة... قصور وادي مزاب ....متليلي والضاية ومالكية القرارة وبريان وحتى الاغواط ..فملأ فضاء المحراب حبا وشوقا ووفاء لضيف ليس كباقي الضيوف اتدرون مالحدث ؟ إنه عرس العلم والمكارم المالكية والإباضية لافرق ....وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
الشيخ المحاضر يسترسل في عطاء الدرر مما حوت كتاباته وذاكرته لمثل هذا اليوم الجميل لإخوانه في الدين والوطن وللجارة غرداية كل الخير فقد كان إخلاص يمشي على رجلين ووفاء لعاصمة مزاب مالكية وإباضية ولا نزكي على الله أحدا فاللهم إحفظه من كل سوء وادم في انفاسه وبارك له في اهله والشيخ د.باجو ينصت في إهتمام كبيرليخرج بعد حين مافي خابيته"باجو" من عسل ومافي قاع خاييته سوى العسل المصفى وقديما قيل خير التمر ماكان في قاع الخابية ومنشطنا نجم الغفران يرتب كلماته ... ويجمع مافي ذاكرته فينطق حسنا وجمالا جلسته ويده اليمنى على المكتب تشبه المذيع القدير جميل عازر ونظرته نظرة أحمد منصور...موسى كان متألقا كماعهدناه .... وقد جلس ذات يوم على كرسي الشيخ تواتي الذي جلسه اليوم مفتي سلطنة عمان وقبله رئيس الحكومة د بن بيتور وليس يعيدا الشيخ محمد راتب النابلسي الذي مر هو الآخر من هناك ... فاللهم زدلأخي موسى ولا تفتنه وأبعد عنه كل حاسد.. يارب
تكريم وإعتراف.... يارئيس مركب الغفران الحاج سعد الله بازين مهما بعدت عن الأضواء ومهما بقيت في الظل سيبقى عطاؤك يفضحك فالعتمة والظلام مع امثالك انوار وأنوار... ومن لا يعرف هذا الرجل القليل الكلام الكثبر الأفعال....ومن لم يصدق ذلك فليسافر معه.... مدرسة في الحكمة والتجربة وعشق لوحدة الصفوف ....وإبداع في العمارة الميزابية فجمال المركب من إبداعه الصامت ...وهكذا العظماء
كتابي هذا هو الفقه المقارن بين الفقه المالكي والفقه الإباضي جئت به لأبين أن لا فرق بين المذهبين، وأن علمائنا - مالكية وإباضية- ليس بينهم خلاف كبير ، بل بينهم مودة واحترام، وتبادل معارف، وإن فقه المذهبين يجب أخذه من الأعلام لا من العوام، والله أسأل أن يوفقني وييسر لي سبيل نشره بين الناس حتىأساهم في بث روح الأخوة في هذا الوطن الطاهر الطيب الذي سقته دماء شهدائنا الذين ضحوا بالنفس والنفيس جزاهم الله عنا خير الجزاء
الشيخ الدكتور يحي أبو زكرياء اليزجني من الدكاترة القلائل في هذا الزمن.....هدوء وتمكن وتواضع (من ترب وإلى تراب)..رزانةوغزارة علم ....!!!!!والاخ الحاج موسى محمد ممن ساهم في تنوير مركب الغفران ومن جنود الظل...
البارع المنشط الاستاذ موسى الكبش ينصت في ذهول لضيفيه ولا يقاطع فكلامهم كان الماس وذهب
الزميل" الربيع"مذبع إذاعة غرداية يسجل في ذاكرته وفي مسجلة الإذاعةماسيقوله للمستمعين تحية لجنود الخفاء بإذاعة غرداية الفتية الناجحة دمت وفية للمجتمع ولولايتنا العزيزةعلى قلوبنا ....وتبقى الإذاعة في خدمة المواطن
عزابة من كل القصوروإبتسامة عريضة صافية صفاء قلبه تعني الكثير ثقة لما قدم لمجتمعه فالشيخ تواتي من اقرب الناس إليه وصديق حميم لشيخنا إبراهيم بحريز فقد كان همزة وصل لهذا التكريم وهذ العرس العلمي...تحية لكل رجال العزابة الذين وفدوا إلى محراب الغفران للمعرفة والتعارف والإعتراف ادام الله هذا التواصل أساتذتي الحاج احمد وبليدي صالح
شيخنا الحاج صالح بليدي أبقاك الله دخرا للوطن يارمز الوادي ...بركة وحرقة وغيرة هكذا عهدناك / إبنك أبوربيع
من بنورة...نعم عزابة الوادي ابوا إلا ان يحضروا حفلنا وعرسنا وجمعنا كيف لا فبدونهم لانحتفل ولا يكتمل الفرح بزعيمنا الشيخ تواتي تحية للشيخ دودو رمز الوسطية والإعتدال
نواب آخر زمان...نواب وسياسة وموثقون واشياء اخرى ...كعادته... دعابة ونكتة وخفة ظل...ونحن في محراب المسجد
الم نقل لكم ان الحدث عظيم جدا ....نجدد الشكر والدعاء للاعيان وللغفران ولكل من ساهم في إنجاح هذه الندوة التاريخية
ضيوف الرحمان يغادرون الغفران بعد نشوة اللقاءمنهم من سيقطع اكثر من 120كلم وحتى من خارج تراب الولاية... بارك الله في خطواته..تنظيم وتحكم ودقة في توزيع المركبات بالموقف التابع للمركب ماذا لو كان اللقاء بإحدى مدن الشمال.... صراحة برافوا إخواني المنظمين
تواصل وعناق واحضان مالذي جرى....أليس غفراننا بالجامع...أليس كذلك دكتور يحي فياسبحان الله نتمنى من المشرفين على مركب الغفران من الإكثار لمثل هذه اللقاءات العلمية وصراحة الإعلام ساهم بقوة في جمع شمل الإخوة.... ولابد من تسجيل هذه النقطة...
الكل يبتسم وراض... وجوه تفيض بشرا بالحدث السعيد ....الاستاد سعيد من العطف والصديق الحميم علي الهامل مدير مركز الثقافي التربوي بمسجد بدر بالثنية المخزن ..صداقة واخوة بالقاعدة الجوية بسكرة ذات ثمانيين كنا رمزا للمحبة والصدق في االجيش هكذا سخرنا من القدر الذي فرقنا ـ إباضي ومالكي ـ ولكن شكرت هذا القدر إذ جمعني بعزيزي علي داخل أسوار الثكنة
الصورة معبرة جدا والآية صريحة( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) سورة الحجرات الآية (13)
.
هذا ليس عيد ياناس .... الكل مبتهج يعانق ويصافح..... ولاداعي للنقاش دكاترتنا يحي ابو زكرياء والشيخ مصطفى باجو الحكاية ومافيها ان العوام ضاعوا والمسؤولية في أعناقكم هيا اقيموا مثل هذه اللقاءات وبشروا بها في مساجد القطر يا امل الجزائر .....فانتما أكيد لم تصدقا ماعشتموه ...بمحراب الغفران
يصافح الكل هكذا عهدناه الشيخ الدهمة فهو سعيد جدا بهذا اللقاء
أشكر الله كثبرا على ان أبقاني حيا وعشت هذه اللحظات التي كانت حلما فحق للجزائر ان تكرمك يامن جمعت شمل المذهبين بكتابك والله إني خجول جدا فمكانتك العلمية اكبرمن هذا التكريم الرمزي شيخنا/ سعد الله بازين
حين يتعانق المذهبان !!
رئيس مجلس الأعيان المزابيين الإباضية لبلدة غرداية يقبل رأس عالم من علماء المالكية وهو د. تواتي بن تواتي والمناسبة تكريم الاعيان للعلامة الشيخ صاحب القراءات الأربعة عشر و كتاب الفقه المقارن بين الفقه المالكي والفقه الإباضي بجامع الغفران وقد اكد في كتابه أنه لا فرق بين المذهب المالكي والمذهب الإباضي، وأن أخذ فقه المذهبين من الأعلام لا من العوام اكثر من ضرورة ...جريدة النهار 16/03/2010
تستاهل اكثر.... إنما يخشى الله من عباده العلماء
ربي يحفظك شيخنا إبراهيم شرفتنا وشرفت بلدتك والجزائر يابطل
ميزاب نشأت على حبــه صغيرا وشبت على حبه
هنا بلدي قــد درجت به واشعر بالعز في رحبـه
وحب الفضيلة في شعبــه أصيل وينبع من صلبـه
ففي شظف العيش أوخصبه يزيد عطاء ، ومن دأبـه
وحـب الجزائر في قلبــه يمين وعهد إلى نحـبــه
كبار....وجلسوا بمنبر الغفران ذات يوم....سماحة مفتي السلطنة الشيخ احمد الخليلي اوصله الله إلينا سالما معافا مع نجم الفضائيات وفارس الدعوة الشيخ الشاب محمد راتب النابلسي بمسقط لأول مرة يزورفيها هذا البلد الأمين والصورة تعبر عن لقاء مودة دعوي خالص ووقفة تاريخية حول هموم الامة وكانت الزيارة أيضا لتدبر كتاب الله وتعارف ومعرفة وإعتراف.....
وهذه مشاهد من محراب الغفران العامر الجامع للكل فلا حدود له ولا لون ولاوطن له سوى اللون القرآني والوطن الإسلامي ولاغرابة حين يمر الكبار من هناك كما حدث ذات يوم مع داعيتنا الكبير الدكتور محمد راتب النابلسي حفظه الله وأبقاه ذخرا للوطن الإسلامي
دقق معي :قواعد الدعوة:
• القدوة قبل الدّعوة
• الإحسان قبل البيان
• الأصول قبل الفروع
• التربية لا التّعرية
• المضامين لا العناوين - المبادئ لا الأشخاص - مخاطبة العقل والقلب معًا
أيّتها الأخت، حينما تربّين ابنك ليكون مؤمنًا... فأنت تنازعين رسول الله دخول الجنّة.
أقسم لكم بالله، لم يبق في أيدي المسلمين من ورقة رابحة، إلاّ أولادنا
لو بلغت أعلى منصب في العالم، ... ولم يكن ابنك كما تتمنّى، فأنت أشقى النّاس
.
بصافح السيد الجعدي إبراهيم رئيس الأعيان الميزابيين لقصر غرداية :الآن،وحدتنا فرض شرعي، وفرض ديني، وفرض وطني، وفرض قومي، وفرض أخلاقي
ما لم يتوسّع أفقنا، لن نصل إلى نتيجة.....الأستاذ الجعدي سمعا وطاعة شيخنا.... وييحقق الله توصيات الدكتور اتب...
اخي محمد حواش إعلم يقينا أننا إذا لم نتتقيد بطريق الله عزوجل وبشرعه الحنيف القرآن والسنة فإسلامنا ثقافة ...تقاليد ..أعراف.... مايسمى بلغة العصر فلكلور..
أما حينما نعيش على النمط الغربي ، ويكون دعاؤنا على النمط الإسلامي لا يستجاب دعاؤنا ، حينما تطبقوا منهج النبي عليه الصلاة والسلام دقق في هذه الآية :وماكان الله ليعذيهم وانت فيهم ( سورة الأنفال الآية : 33 )
عمان حكاية قلب عشقها ولا زال أسيرا في قفص فضاءاتها الروحانية بعد قدر ساقني إلى رحابها الطاهرة....محاريبها العامرة و بالشيخ الجيطالي أين شهدنا سداسيات للتدبر والذكر والبينات كيف أنساك...فأنت الوفاء والحب و البساطة والدعة والألفة .... عمان الكرم والجمال وأشياء أخرى تضوع من زمن الصحابة بشرا وحبورا ياحاضنة القرآن حفظك الله وأبعد عنك كل شر وبلاء
الزائر: أبوربيع
دمشق مدينة لا تبوح بكل أسرارها لأي كان حتى ولو كانوا عشاقا لهاكمثلي ....هي عاصمة للحضارة الإنسانية وهي ام الدنيا ...وأبوها. ..فمن البلية المضحكة في زمن الجلدة المنفوخة ان تتنافس وتتعارك جزائرنا الغالية مع مصر الفراعنة وانت من صنع التاريخ....فمن رحمك كان الآخرون ومصر التي أصرت على انها أم الدنيا…. وجزائرناالتي قالت انا أبوها ... دمشق حين أذكرك أخجل كثيرا لأن ذكرك يحتاج إلى غوص عميق في خبايا تاريخك العريق ..فانا مضطر للتعامل مع مدينة حضارية ابتدأت منذ ابتدأ التاريخ الإنساني، و لا تزال هذهِ المدينة مستمرة و حاضرة تضفي مزيداً من التألق على وجه الحضارة الإنسانية ،فانا لا أدعي إمتلاك أسرارك..ولا أجرأ على ذلك فمعذرة وما انا إلا عاشق هام في شوارعك وأسواقك وفي أعالي جبل قاسيون امارس عشقي وجنوني في صمت ومن أعلى هذا الجاثم فوق ترابك الطاهرأيتها العذراء أهواك انت وسماؤك وفضاءاتك وكل شيء يدب فوق ترابك ...ليبقى الجبل شاهد على عصر أقدم عاصمة في الكون.... دمشق تعلمت منك حب الله الواحد الديان فلالون سوى وحدة ترابك في عاصمة تملك ألوانا واطيافا ومذاهب ورؤى واديان ولكن لن تبوح لزائريها بمكنونها وزخمها وأشيائها سوى الحب والصبا والجمال ملك يديها فأي تاج اعز من تيجانها ...سردمشق في صيرورتها على البقاء عاصمة ازلية لكل هذا الحب فانا لست إلا عابر إستهوتني محاربيك حيث الجاذبية كانت الأقوى فمن رحمك جاء النابلسي وحلقات الذكر التي لو نظر إليها نيوتن والشيخ راتب يغترف من دستور ربنا فجرا وعشاء لكان له في الجاذبية قانون آخر
جزائر يالحكاية حبي ويامن حملت السلام لقلبي
ويامن سكبت الجمال بروحي ويامن أشعت الضياء بدربي
فلولا جمالك ماصح ديني وما إن عرفت الطريق لربي
ولولا العقيدة تغمر قلبي لما كنت أؤمن إلا بشعبي
وإذا ذكرتك شع كياني وما سمعت نداك ألبي
ومهما بعدت ومهما قربت غرامك فوق ظنوني ولبي
ففي كل درب لنا لحمة مقدسة من وشاج وصلب
وفي كل حي لنا صبوة مرنحة من غوايات صب
وفي كل شبر لنا قصة مجنحة من سلام وحرب
تنبأت فيها بإلياذتي فآمن بي وبها المتنبي
رسالة الغفران

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة