قبيلة بني سمير الاصل والنسب كتاب جديد صدر
الحمد لله رب العالمين، وحده لا شريك لـه والعاقبة للمتقين، وصلـى الله وسلـم علــى عبـده ورسوله نبينا محمـد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد
فهذه مبادرة في كشف الغطاء عن قبيلة بني سمير و بيان ما يساعد المنتمي لهذه القبيلة في معرفته عن قبيلته من معطيات أولية كانت الضرورة ملحة لجمعها وإخراجها، فالعديد يجهلون نسبهم، و لا يعرفون أسلافهم، والرحم بالرجال من الصحابة، وهناك من ينتمي إلى القبيلة و لا يدري من أي العمائر او البطن هو، وهناك من لا يدري من أي القبائل و الافخاد هو.
وجاء في الحديث: ((تعلموا من أنسابكم ما تعرفون به أحسابكم، وتصلون به أرحامكم)) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا وليتم مصرا فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم صهرا وقرابة)).
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:(( تعلموا النسب، ولا تكونوا كنبطي السواد إذا سئل أحدهم عن أصله، قال: من قرية كذا وكذا ))؛
وكان أبو بكر رضي الله عنه نسابا، وكذلك سعيد بن المسيَّب .وقال بعض الظرفاء: إذا رأيت الرجل يكره علم النسب فاعلم أن نسبه مشوب بغير العرب،
فالعربي ينتمي لقبيلة وينتقل للعيش في قبيلة أخرى ، بسبب الاختلاط بعضهم ببعض بالتحالف والمصاهرة، وكف الولاية بعضهم عن بعض؛ومع ذلك يحفظ حسبه ونسبه؛ فلا يدعى لغير أبيه، ولا ينتسب إلا لقبيلته في أي حال وفي أي مكان . حتى إذا دفع للتكتم عن اسم قبيلته يكتفي بنسب نفسه إلى قحطان، أو إلى عدنان .
وقد اعتمدت ، بالإضافة الى المراجع المذكورة في هذا البحث، على دراسة الأسماء الشخصية والعائلية ، التي تعد من الإشارات القوية ، فعند الاطلاع على النسب العمودي للأسر يلاحظ التكرار الواضح للأسماء عبر الأجيال سواء المفردة مثل بلكاسم والمعطي والعربي والصالح... أو المركبة من قبيل محمد العربي ومحمد المعطي ومحمد الغزواني والتي هي أسماء يتم اعتمادها مركبة للأبناء من اجل البقاء على ذكر الآباء والأجداد.
ويلاحظ أن من أسماء الأجيال القريبة وهو أكثرها يتكرر بين الآباء والأحفاد ولا يخرجون عليه الى أسماء غريبة عنهم إلا لماما وهو ما يشير الى ارتباط الأحفاد بالأجداد وكذلك هو من الإشارات القوية لتسويغ الصلة والروابط بهذا النسب وبهذه الشجرة.
بعض القبائل لقيت اهتماما من أهلها بالتدوين لأصلها ورجالاتها وأهم المحطات في تاريخها الى حد نزوع بعضها الى الاعتزاز بالنفس والتميز وادعاء الانتساب إلى آل البيت ، ومنها من وضع لنفسه قصة من معجزات وكرامات لا يقرها الإسلام البتة ، ولم يكن الدافع الأساس سوى تخويف باقي القبائل والحكومات السابقة بهذا الشرف وتلك الكرامة وكذلك بحثا عن مكانة بين الشعوب والسلالات حتى قال بعضهم أن أحد الأجداد تحول أسدا بعد أن هاجمه أعداء وهو وحده ولاذوا بالفرار بعد أن كانوا يريدون اذايته،
قال القلقشندي (( والحقيقة أن الغالب على العرب تسمية أبنائهم بمكروه الأسماء، ككلب وحنظلة وضِرار وحرب، وما أشبه ذلك، وتسمية عبيدهم بمحبوب الأسماء، كفلاح ونجاح، ونحو ذلك.والمعنى فيه ما حُكي: أنه قيل لأبي الدُّقيش الكلابي: لِمَ تسمون أبناءكم بشرّ الأسماء، نحو كلب وذئب، وعبيدكم بأحسن الأسماء، نحو مرزوق ورَباح، فقال: إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا، وعبيدنا لأنفسنا. يريد أن الأبناء مُعدَّة للأعداء في المحاربة ونحوها فاختاروا لهم شر الأسماء، والعبيد معدّة لأنفسهم فاختاروا لهم خير الأسماء)).
وهذا أحسن ما يفسر به أصل تسمية قبيلة أولاد أبي السباع بهذا الاسم.
وبعض القبائل والأنساب لها بحق باع ونسب الى آل البيت وساروا على النهج النبوي من دون بدع ولا شطحات الصوفية ولا انتسابا الى طريقة أو مذهب ، بل الى الإسلام الصحيح وحسب، وليس وراء ذلك من سبيل غير سبيل الرسول r والصحابة الذي قال عنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ((الطريق المستقيم أوله عندنا وآخره في الجنة)) ، فلن يغني النسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحد نفعا؛ فهذا أبو لهب وغيره من صناديد الكفر أقربهم نسبا وزمنا وهم في النار بلا ريب كما جاء في القرآن الكريم .
ومن هنا نستنتج أن القرون الخيرة لم تكن تعرف أي طريقة من الطرق المحدثة التي عمت وفرقت ولا من المذاهب ولو كانت على الحق، و لم يكونوا يتعصبون لشيخ أو منهج ، به يوالون وعليه يعادون ، وهم بذلك في الجنة بإذن الله تعالى ، وإلا فما جزاء عمر وعلي وعائشة وأبي بكر وسلمان وجعفر وخباب وزيد وعبد الله بن رواحة وكثير كثير من آل البيت والصحابة والتابعين...،إذ لم يكونوا أبدا يدينون بمذهب معين أو طريقة من الطرق التي عمت وأهلكت، والتي يأتي من يريد التوفيق بينها، ولو جمع في قاعة من كل طائفة فرد للحوار والتوافق والتآلف؛ لرأيتهم يتراشقون بالنعال، إن لم يخرجوا أسلحة بيضاء أو سوداء للقتال فيما بينهم. وقد ذكرت ذلك كله لان من الخلف من تعصب لهذا أو ذاك وأضاع الصراط المستقيم واتخذ القباب على أموات يعبدون من دون الله.
وعليه ، فإنني لا أدون لقبيلة بني سُمَيْر على أساس من العصبية أو أهداف سياسية و حزازات ظرفية أو غيرها ،إنما أنطلق من القاعدة التي انطلق منها المختار السوسي رحمه الله أن التأريخ للمناطق والقبائل هو الأساس الى تاريخ اشمل للأمة،وحتى يعرف القارئ الى أي مدى ارتحل المسلمون من أبناء الجزيرة وأين استقروا ومعهم الإيمان والهدى ،مهما كان دافعهم، ولم يكن إلا خيرا.
وأشير الى أن الكتابة التاريخية عن ماضي الظواهر البشرية أساسها المصادر المكتوبة، والتي تتنوع حسب الاقضية والحاجة التي تعن للمجموعات البشرية وتتطلبها الوقائع والعلاقات بين أفراد كل مجموعة أو بين مجموعة وأخرى.
أهم هذه المصادر: عقود الانكحة والبيوع والصلح والرسائل والعهود والولاءات، والروايات الشفهية المتواترة بين الآباء والأجداد،والآثار المختلفة، وكل ما له صلة ، صالح للاستقراء، ومن ذلك الأسماء العائلية والشخصية كما أشرت الى ذلك سابقا، وسأحاول من خلال هذا البحث أن أنفض الغبار عن أصل قبيلة بني سمير، وأدون المعطيات الأساسية لخط تواجد هذه القبيلة.
وأعرف بالتالي بالعمود النسبي العام للقبيلة،التي ظهرت لها بطون وأعراش وتفرعت إلى "دواوير" وخيام حسب المجال الجغرافي الذي اتخذه أفرادها وسكنوه.ثم هناك تدوين للأسماء العائلية وبعض الإشارات إلى أهمية بعضها في هذا البحث .
وكل ذلك كما قال ابن حزم الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب من اجل1 ((أن يعرف الإنسان أباه وأمه، وكل من يلقاه بنسب في رحم محرمة، لتجنب ما يحرم عليه من النكاح فيهم. وأن يعرف كل من يتصل به برحم توجب ميراثاً، أو تلزمه صلة أو نفقة أو معاقدة أو حكماً ما، فمن جهل هذا فقد أضاع فرضاً واجبا عليه، لازما له من دينه)).ً
وجاء في الحديث النبوي الشريف المروي عن أبي محمد عبد الله بن ربيع التميمي قال: نا أبو بكر محمد بن معاوية القرشي الهاشمي: نا أبو عبد الله الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي: نا أبو ضمرة أنس بن عياض: نا عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث، عن أبي هريرة قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم؛ فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال،منسأة في الأجل مرضاة للرب))
كان مرجعي في هذا البحث المتواضع خزانة الزاوية الشرقاوية بمدينة أبي الجعد مع كتاب الزاوية الشرقاوية لمؤلفه الأستاذ احمد بوكاري ، و كتاب جمهرة أنساب العرب لابن حزم الأندلسي، و كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان للقلقشندي بالإضافة إلى بعض الروايات الشفوية من بعض الأجداد والأعمام .
هذا وحتى يتسنى لغيري أن يضيف ما يتوفر عليه من معلومات ووثائق....
الكتاب يتألف من : الفصول التالية :
نسب القبيلة - العمود النسبي للقبيلة - النسب الاعلى لعمر بن الخطاب - الافخاذ ةالعروش للقبيلة - المناطق التي تستقر بها عائلات القبيلة - الاسماء العائلية لأسر القبيلة ودراسة اهمية بعضها في تسويغ النسب - وفصول اخرى وخرائط ودراسة لقبائل مجاورة كالسماعلة وابناء العم الشرقاويون وبني شكدال واولاد بحر... ولمن يهمه الامر الاتصال على البريد الالكتروني لتسلم نسخة من الكتاب haddadi09@gmail.com
العربي عبد المنعم بن بلكاسم السميري
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أما بعد
فهذه مبادرة في كشف الغطاء عن قبيلة بني سمير و بيان ما يساعد المنتمي لهذه القبيلة في معرفته عن قبيلته من معطيات أولية كانت الضرورة ملحة لجمعها وإخراجها، فالعديد يجهلون نسبهم، و لا يعرفون أسلافهم، والرحم بالرجال من الصحابة، وهناك من ينتمي إلى القبيلة و لا يدري من أي العمائر او البطن هو، وهناك من لا يدري من أي القبائل و الافخاد هو.
وجاء في الحديث: ((تعلموا من أنسابكم ما تعرفون به أحسابكم، وتصلون به أرحامكم)) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا وليتم مصرا فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم صهرا وقرابة)).
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:(( تعلموا النسب، ولا تكونوا كنبطي السواد إذا سئل أحدهم عن أصله، قال: من قرية كذا وكذا ))؛
وكان أبو بكر رضي الله عنه نسابا، وكذلك سعيد بن المسيَّب .وقال بعض الظرفاء: إذا رأيت الرجل يكره علم النسب فاعلم أن نسبه مشوب بغير العرب،
فالعربي ينتمي لقبيلة وينتقل للعيش في قبيلة أخرى ، بسبب الاختلاط بعضهم ببعض بالتحالف والمصاهرة، وكف الولاية بعضهم عن بعض؛ومع ذلك يحفظ حسبه ونسبه؛ فلا يدعى لغير أبيه، ولا ينتسب إلا لقبيلته في أي حال وفي أي مكان . حتى إذا دفع للتكتم عن اسم قبيلته يكتفي بنسب نفسه إلى قحطان، أو إلى عدنان .
وقد اعتمدت ، بالإضافة الى المراجع المذكورة في هذا البحث، على دراسة الأسماء الشخصية والعائلية ، التي تعد من الإشارات القوية ، فعند الاطلاع على النسب العمودي للأسر يلاحظ التكرار الواضح للأسماء عبر الأجيال سواء المفردة مثل بلكاسم والمعطي والعربي والصالح... أو المركبة من قبيل محمد العربي ومحمد المعطي ومحمد الغزواني والتي هي أسماء يتم اعتمادها مركبة للأبناء من اجل البقاء على ذكر الآباء والأجداد.
ويلاحظ أن من أسماء الأجيال القريبة وهو أكثرها يتكرر بين الآباء والأحفاد ولا يخرجون عليه الى أسماء غريبة عنهم إلا لماما وهو ما يشير الى ارتباط الأحفاد بالأجداد وكذلك هو من الإشارات القوية لتسويغ الصلة والروابط بهذا النسب وبهذه الشجرة.
بعض القبائل لقيت اهتماما من أهلها بالتدوين لأصلها ورجالاتها وأهم المحطات في تاريخها الى حد نزوع بعضها الى الاعتزاز بالنفس والتميز وادعاء الانتساب إلى آل البيت ، ومنها من وضع لنفسه قصة من معجزات وكرامات لا يقرها الإسلام البتة ، ولم يكن الدافع الأساس سوى تخويف باقي القبائل والحكومات السابقة بهذا الشرف وتلك الكرامة وكذلك بحثا عن مكانة بين الشعوب والسلالات حتى قال بعضهم أن أحد الأجداد تحول أسدا بعد أن هاجمه أعداء وهو وحده ولاذوا بالفرار بعد أن كانوا يريدون اذايته،
قال القلقشندي (( والحقيقة أن الغالب على العرب تسمية أبنائهم بمكروه الأسماء، ككلب وحنظلة وضِرار وحرب، وما أشبه ذلك، وتسمية عبيدهم بمحبوب الأسماء، كفلاح ونجاح، ونحو ذلك.والمعنى فيه ما حُكي: أنه قيل لأبي الدُّقيش الكلابي: لِمَ تسمون أبناءكم بشرّ الأسماء، نحو كلب وذئب، وعبيدكم بأحسن الأسماء، نحو مرزوق ورَباح، فقال: إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا، وعبيدنا لأنفسنا. يريد أن الأبناء مُعدَّة للأعداء في المحاربة ونحوها فاختاروا لهم شر الأسماء، والعبيد معدّة لأنفسهم فاختاروا لهم خير الأسماء)).
وهذا أحسن ما يفسر به أصل تسمية قبيلة أولاد أبي السباع بهذا الاسم.
وبعض القبائل والأنساب لها بحق باع ونسب الى آل البيت وساروا على النهج النبوي من دون بدع ولا شطحات الصوفية ولا انتسابا الى طريقة أو مذهب ، بل الى الإسلام الصحيح وحسب، وليس وراء ذلك من سبيل غير سبيل الرسول r والصحابة الذي قال عنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ((الطريق المستقيم أوله عندنا وآخره في الجنة)) ، فلن يغني النسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحد نفعا؛ فهذا أبو لهب وغيره من صناديد الكفر أقربهم نسبا وزمنا وهم في النار بلا ريب كما جاء في القرآن الكريم .
ومن هنا نستنتج أن القرون الخيرة لم تكن تعرف أي طريقة من الطرق المحدثة التي عمت وفرقت ولا من المذاهب ولو كانت على الحق، و لم يكونوا يتعصبون لشيخ أو منهج ، به يوالون وعليه يعادون ، وهم بذلك في الجنة بإذن الله تعالى ، وإلا فما جزاء عمر وعلي وعائشة وأبي بكر وسلمان وجعفر وخباب وزيد وعبد الله بن رواحة وكثير كثير من آل البيت والصحابة والتابعين...،إذ لم يكونوا أبدا يدينون بمذهب معين أو طريقة من الطرق التي عمت وأهلكت، والتي يأتي من يريد التوفيق بينها، ولو جمع في قاعة من كل طائفة فرد للحوار والتوافق والتآلف؛ لرأيتهم يتراشقون بالنعال، إن لم يخرجوا أسلحة بيضاء أو سوداء للقتال فيما بينهم. وقد ذكرت ذلك كله لان من الخلف من تعصب لهذا أو ذاك وأضاع الصراط المستقيم واتخذ القباب على أموات يعبدون من دون الله.
وعليه ، فإنني لا أدون لقبيلة بني سُمَيْر على أساس من العصبية أو أهداف سياسية و حزازات ظرفية أو غيرها ،إنما أنطلق من القاعدة التي انطلق منها المختار السوسي رحمه الله أن التأريخ للمناطق والقبائل هو الأساس الى تاريخ اشمل للأمة،وحتى يعرف القارئ الى أي مدى ارتحل المسلمون من أبناء الجزيرة وأين استقروا ومعهم الإيمان والهدى ،مهما كان دافعهم، ولم يكن إلا خيرا.
وأشير الى أن الكتابة التاريخية عن ماضي الظواهر البشرية أساسها المصادر المكتوبة، والتي تتنوع حسب الاقضية والحاجة التي تعن للمجموعات البشرية وتتطلبها الوقائع والعلاقات بين أفراد كل مجموعة أو بين مجموعة وأخرى.
أهم هذه المصادر: عقود الانكحة والبيوع والصلح والرسائل والعهود والولاءات، والروايات الشفهية المتواترة بين الآباء والأجداد،والآثار المختلفة، وكل ما له صلة ، صالح للاستقراء، ومن ذلك الأسماء العائلية والشخصية كما أشرت الى ذلك سابقا، وسأحاول من خلال هذا البحث أن أنفض الغبار عن أصل قبيلة بني سمير، وأدون المعطيات الأساسية لخط تواجد هذه القبيلة.
وأعرف بالتالي بالعمود النسبي العام للقبيلة،التي ظهرت لها بطون وأعراش وتفرعت إلى "دواوير" وخيام حسب المجال الجغرافي الذي اتخذه أفرادها وسكنوه.ثم هناك تدوين للأسماء العائلية وبعض الإشارات إلى أهمية بعضها في هذا البحث .
وكل ذلك كما قال ابن حزم الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب من اجل1 ((أن يعرف الإنسان أباه وأمه، وكل من يلقاه بنسب في رحم محرمة، لتجنب ما يحرم عليه من النكاح فيهم. وأن يعرف كل من يتصل به برحم توجب ميراثاً، أو تلزمه صلة أو نفقة أو معاقدة أو حكماً ما، فمن جهل هذا فقد أضاع فرضاً واجبا عليه، لازما له من دينه)).ً
وجاء في الحديث النبوي الشريف المروي عن أبي محمد عبد الله بن ربيع التميمي قال: نا أبو بكر محمد بن معاوية القرشي الهاشمي: نا أبو عبد الله الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي: نا أبو ضمرة أنس بن عياض: نا عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث، عن أبي هريرة قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم؛ فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال،منسأة في الأجل مرضاة للرب))
كان مرجعي في هذا البحث المتواضع خزانة الزاوية الشرقاوية بمدينة أبي الجعد مع كتاب الزاوية الشرقاوية لمؤلفه الأستاذ احمد بوكاري ، و كتاب جمهرة أنساب العرب لابن حزم الأندلسي، و كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان للقلقشندي بالإضافة إلى بعض الروايات الشفوية من بعض الأجداد والأعمام .
هذا وحتى يتسنى لغيري أن يضيف ما يتوفر عليه من معلومات ووثائق....
الكتاب يتألف من : الفصول التالية :
نسب القبيلة - العمود النسبي للقبيلة - النسب الاعلى لعمر بن الخطاب - الافخاذ ةالعروش للقبيلة - المناطق التي تستقر بها عائلات القبيلة - الاسماء العائلية لأسر القبيلة ودراسة اهمية بعضها في تسويغ النسب - وفصول اخرى وخرائط ودراسة لقبائل مجاورة كالسماعلة وابناء العم الشرقاويون وبني شكدال واولاد بحر... ولمن يهمه الامر الاتصال على البريد الالكتروني لتسلم نسخة من الكتاب haddadi09@gmail.com
العربي عبد المنعم بن بلكاسم السميري
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
