فضاءات سبت النابور

سبت النابور

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
jakoum
مسجــل منــــذ: 2011-04-01
مجموع النقط: 276.07
إعلانات


شجرة الأركان - العزة والشهامة-


شجــــرة الأركـــــان
شجرة الأركان هي شجرة نادر للغاية ، يتواجد بجنوب المغرب فقط في العالم باسره، زيت الأركان هو أغلى الزيوت في العالم لكثرة فوائده... يذكر أن شجرة أركان من النباتات الطبيعية التي تنمو فقط في المغرب من دون غيره من بلدان العالم، وقد عمرت هذه الشجرة ملايين السنين، وتتوفر على قدرة هائلة لمقاومة الجفاف ومحاربة ظاهرة التصحر، وتنتشر على مساحة آلاف الهكتارات في عدد من الأقاليم الجنوبية المغربية من ضمنها : الصويرة وأكاديروتارودانت وتيزنيت وشيشاوةوسيدي افني .
يستعمل زيت أركانالذي يستخلص بطريقة خاصة في أغراض التغذية والتجميل وبعض العلاجات الطبية، كما تستغل فضلاته كعلف مقو للماشية. وتعرضت غابات أركانعلى مر السنين لاستغلال مفرط وخطير سواء من طرف رعاة الماشية، أو منتجي حطب الوقود والفحم الخشبي، ولم يتم الالتفات إلى وضعيتها التي تنذر بالخطر إلا أخيرا حيث اتضح أن تأهيل هذه الشجرة وحمايتها يستوجب تضافرا فعليا وحقيقيا لجهود العديد من الجهات من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر مراكز البحث العلمي، وإدارة المياه والغابات، والتعاونيات النسوية لإنتاج زيت أركان، ورجال الصناعة.
شجـــرة الأركـــان
ثمار شجرة ألأركان
غابة الاركان

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| الحاج لحسن روكني بن محمد بن احمد | سبت النابور | 07/05/11 |
مؤخرا زاد الكلام عن فوائد زيت اركان، وهو زيت مستخرج من ثمار شجرة أركان وهي من الأشجار الأصليةوبتحديد مدينة أكآدير ونواحيها حيث تتواجد

شجرته هناك في جنوب المغرب او لنقل البلد الوحيد في العالم الذي ينتجه وتوجد أشجاره فيه وله فوائد جمه غذائية وصحية وجمالية هذا الزيت يملك خصائص شفائية وعلاجية عالية ، وخاصة بالنسبة للنساء ، بسبب ارتفاعه بفيتامين (اي) والأحماض الدهنية الأساسية.يحوي زيت اركان على نكهة السمسم المميزة، مما يجعله غنيا بالمغذيات والنكهة المميزة وبالاضافة إلى استعماله في الاكل يمكن استخدامه ايضا بوصفة على الوجه والجسم.هذا وقد ظل أمر وجودها متداولا على صعيد الجنوب المغربي إلى حدود بدايات القرن الماضي، حيث انتبهت إلى وجودها الدوائر الاستعمارية الفرنسية، واخضعتها لابحاث علمية, وحين ادرك الفرنسيون اهميتها، اصدروا قوانين تحمي غابات اركان وتقنن استغلال اشجارها، بشكل يسمح بالحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة.

اركان (واسمها العلمي: spinosa argania) هي شجرة ارتبط الحديث عنها بالمغرب فقط، لانها تمثل ثاني نوع من الاشجار في البلد بواقع 20 مليون شجرة, وتعتبر المناطق الجنوبية الغربية من البلاد المنطقة الوحيدة في العالم التي تنبت فيها الشجرة, حيث تمتد غاباتها على مساحة شاسعة تغطي أكثر من 800 الف هكتار.
عمر شجرة الأركان يتراوح ما بين 150 إلى 200 سنة. وفي إطار نمط الإنتاج التقليدي فإن غابة الأركان لها عدة منافع عند الساكنة القروية. فهي مجال للرعي،
كما أن خشبها يستعمل كوقود للتدفئة والطبخ، كما يستعمل كذلك كهياكل لدعم البنايات التقليدية، أما فاكهتها فتستعمل لإنتاج زيت الأركان الذي يعتبر من أجود الزيوت الطبيعية ذات الفوائد المختلفة سواء منها تلك المعروفة في الثقافة التقليدية في مجال التغذيةأو المجال الصحي أو مجال التجميل وتشبيب البشرة، أو تلك التي اكتشفها العلم الحديث. ولازالت هناك منافع أخرى تتطلب المزيد من البحث والتمحيص العلمي والتجارب لإثباتها بالمحافل العلمية على الصعيد الدولي،نذكر منها على سبيل المثال ما أتثبته التجارب المخبرية من كون التناول اليومي لقسط من زيت أركان لمدة ثلاثين يوما يؤثر ايجابيا على وضعية الكولستيرول في الدم وكذا دوره في التخفيف أو الحد من حدوث الانتكاسات القلبية.على صعيد بلاد الأركان فإن الساكنة تقوم بجمع فاكهة الأركان بعد ما تنضج و تسقط، حيث يتم نشرها في الفضاء الخارجي تحت أشعة الشمس لفترة معينة حتى تيبس ويتم بعد ذلك تخزينها في مكان آمن بالمنزل. في إطار نمط الإنتاج التقليدي فإن عملية جمع هذه الفاكهة تتم خلال أشهر يونيو ويوليو وغشت حسب المناطق. وهناك نظام تقليدي عريق في بلاد الأركان يسمى أكدال، تقوم القبيلة بمقتضاه بإغلاق المجال الغابوي ومنع أنشطة الرعي حتى لا تقوم المواشي بأكل وإتلاف محصول ثمار الأركان التي تسقط إلى الأرض بعد نضجها، حيت يتم إغلاق الغابة بمقتضى هدا النظام حتى تجف الثمار و تكتمل عملية سقوطها. حينذاك يتم فتح الغابة بشكل منظم ويتم إعلان تاريخ ذلك بواسطة البراح في الأسواق أو المآذن.يعتبر رصيد مخزون الأسرة من فواكه الأركان عنصرا اقتصاديا مهما داخل منظومة نمط الإنتاج التقليدي حيث أنه في إطار هذا النمط الذي يغلب عليه الطابع المعاشي، فإن هذا المخزون يلعب دورا استراتيجيا في ضمان توازن اقتصاديات الأسرة على مدار السنة. و تقوم ربة الأسرة بدور فعال في تدبير هذا المخزون، فالأسرة في الأحوال العادية لا تقوم ببيع مخزونها دفعة واحدة، بل تتصرف فيه بمنطق الكفاف والعفاف،فهو بمثابة الذهب بالنسبة إليهم. ولهذا المخزون عدة أدوار، نذكر منها كون المرأة ربة المنزل وبناتها تقمن باستغلال أوقات فراغهن للقيام بعملية تكسير فواكه الأركان لاستخراج الأنوية التي تحتضنها والتي تستعمل هي بدورها لاستخراج زيت الأركان. و نظرا لتعقد هذه العملية فإنها قد تستهلك مجموع أوقات فراغ أمهات وفتيات الأسر خلال مجموع أيام الأسبوع.بعد ذلك يقوم رب الأسرة بأخذ تلك السلعة من أنوية أو زيوت مستخرجة والذهاب بها نحو السوق الأسبوعي لبيعها هناك وشراء بعض المستلزمات الضرورية للحياة مثل السكر أو الزيت أو الشاي أو غيره.
تعتبر هذه الدورة الإنتاجية، التي يختلط فيها الاقتصادي بالثقافي والديني والخرافي، جد مهمة في توفير الحدود الدنيا للعيش ببلاد الأركان، خاصة المناطق الفقيرة المتواجدة ما وراء جبال النسيانهذه البلاد التي يندرج جزء كبير منها فيما اصطلح عليه بالمغرب غير النافع، والذي بقي جزء منه خارج التاريخ وخارج اهتمامات الدولة إلى حدود العشر سنوات الأخيرة حيث شهد تحولات مهمة على صعيد تأهيل بنياته الأساسية من طرق وماء وكهرباء، وذلك بفعل المجهودات التي قامت بها جمعيات المجتمع المدني المحليةوكذا أبناء هذه المناطق الذين فروا من ويلات القحط في المراحل السابقة لكي يؤسسوا مشاريعهم التجارية بالمدن الكبرى أو خارج الوطن. كما لا ننسى هنا الدور الذي لعبه التعاون التقني الدولي في تحقيق القفزة في مجال تأهيل التجهيزات خاصة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي و كذا التعاون التقني البلجيكي.
بفضل الاهتمام العالمي بزيوت الأركان ومشتقاته.منذ قرابة الخمس سنوات، أصبح زيت الأركان ومشتقاته موضوع اهتمام متزايد يوما بعد يوم على صعيد الأسواق الدولية، بل إن تطور الأبحاث العلمية حول هذه المادة مكن من جلب الكثير من مختبرات التجميل المعروفة دوليا (...)والشركات العالمية التي بدأت في تسويق العديد من المنتجات المصنعة باعتماد زيت أركان الطبيعي ومشتقاته. كما أن السوق الدولية بدأت تعج بالعديد من المنتجات المستحضرة من الأركان والموجهة للاستهلاك الغذائي أو ذات الطابع الحميائي هذا وتقوم النساء بعصر الحبات المستخرجة من ثمراتها للحصول على «زيت الأركان» الشهير, وهي عملية طويلة وشاقة، إذ يلزم كل امرأة زهاء عشرين ساعة من العمل المضني من أجل استخراج لتر واحد من الزيت وتتوارث النسوة في جنوب غرب المغرب، منذ قرون طويلة مضت، اسرار الخصائص الغذائية والعلاجية والتجميلية لزيت أركان.
الخصائص العلاجية:من فوائده
:
مرطب للبشره وينعم الجلد ويطريه ويعالج الجفاف ... والتشققات .. والخشونه الناتجه عن البرد القارص...
يؤخر التجاعيد ... ومفيد في تنظيف البشره من حب الشباب ويعطيها النعومه واللمعان
مفيد جدا في حالة الخطوط البيضاء والتشققات
مغذ للشعر وفروة الرأس ويقضي على القشرة يعطي الشعر لمعانا وبريقا وملمسا حريريا
ولزيت الاركان مزايا أخرى تتعلق بالجمال منها:
الوقاية من خطوط الحمل على جلد البطن.
اعادة نضارة البشرة.
تحفيز الوظائف الحيوية للخلايا عبر تنشيط وصول الأوكجسين اليها.
ترميم الحاجز الجلدي.
القضاء على الجذور الحرة.
مقاومة شيخوخة الجلد.
تغذية الشعر، وتنعيمه وحمايته من التلف.
تقوية الأظافر.
ترميم مطاطية الجلد ولدانته.
معالجة حب الشباب.
معالجة الاكزيما والصدفية.
معالجة ندوب الحروق والجروح .
معالجة ندوب الحصبة عند الاطفال.

مخفض طبيعي لنسبة الكولسترول في الدم
يقلل من احتمال ارتفاع ضغط الدم

منشط لخلايا المخ و خلايا الكبد
schotténol مضاد للسرطان نظرا لاحتوائه مادة
يقي من الإجهاض المبكر
يقوي قدرة الجسم الدفاعية




| jakoum | سبت النابور | 07/05/11 |
تحياتي . وتشكراتي لك اخي الحاج لحسن.

| الحاج لحسن روكني بن محمد بن احمد | سبت النابور | 07/05/11 |
شجرة الأركان والتداوي
تنتشر في بعض مناطق القبيلة أشجار الأركان يقصدها المرضى المصابون بالتشنج العضلي المسمى محليا"ثيغرسي نثيفي" وهو التمزق الجلدي، للتداوي وخصوصا النساء.نذكر من بين هذه الأشجار شجرة تسمى الحبيلات وتوجد قرب دوار يسمى"إيدمولاي" بجماعة سبت النابور. وعندما يحل المريض بالربوة التي توجد بها الربوة التي توجد بها الشجرة، يدور حول جذعها ثلاث مرات وفي الدورة الثالثة، يدخل مسمارا في الجذع ويضع بعض الهدايا كالنقود والسكر والشمع أو التمر وغير ذلك ، ليختتم ذلك بالدعاء له بالشفاء العاجل قبل العودة إلى منزله مطمئنا. سئلت عجوز تبلغ من العمر حوالي مائة وعشر سنوات وتقطن بعين المكان سئلت عن سبب قيام الناس بزيارة هذه الأشجار للتداوي، فأجابت بأنها وجدت آباءها على الحال نفسه. وهذا دليل على قدم الظاهرة في مناطق النابور. وتعتبر الحبيلات من أهم الأشجار التي يقصدها الناس كثيرا للتقرب إليها قصد التداوي . والحبيلات اسم لامرأة عجوز كانت الأولى في ارتياد الشجرة المذكورة كلما أحست بتشنج عضلي. تقول إحدى النساء المسنات بدوار إيدمولاي أن تلك العجوز دفنت بالمكان نفسه بعد موتها، لكن قبرها غير بارز بقرب الشجرة. وما من مريض قصدها إلا وشفى من مرضه مباشرة بعد زيارتها. وهذا الأمر جد معقول كما يقول سكان المنطقة. فالشجرة موجودة في مكان مختار ومصون من طرف "العفاريت" القاطنة في الربوة، فلا يمسها أحد بسوء.
يقصده الرعاة والمتجولون لا لأنهم مرضى ولكن ليأخذوا ما يتركه الزوار من هدايا قصد الاستشفاء من تشنجاتهم،فيأخذ هؤلاء تلك الهدايا المكونة أصلا من سكر وشاي ونقود وشمع وتمر وحلويات متنوعة. وهكذا ذاع صيت شجرة الحبيلات في منطقتي تجاجت والنا بور وغيرهما.يقصدها الناس للتداوي من كل أمراضهم ظانين أنها قادرة على ذلك. ومهما يكن من أمر فشجرة الحبيلات قابعة في ربوتها تتأمل القادمين إليها وتستقبلهم برحابة صدرها وصفاء جوها ويتألم جذها من دقات المسامير التي يصطحبونها معهم.أما كومة الحجار الموجودة بجانبها فتهتز فرحة بالهدايا الموضوعة عليها ويفرح معها الرعاة والزوار الأصحاء للتمتع بها، وتودعهم الشجرة بإمالة أغصانها وصفاء وخضرة أوراقها متمنية لهم الشفاء العاجل والعودة الميمونة إلى ديارهم وذويهم. يا لها من شجرة عجيبة


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة