فضاءات سبت النابور

سبت النابور

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
jakoum
مسجــل منــــذ: 2011-04-01
مجموع النقط: 276.07
إعلانات


جهة سوس ماسة درعة


* جهـة سوس ماسـة درعـة *


جهــــة سـوس مـاســة درعــــــــة
عاصمة الجهة

اكديــــــــــر
البــــلد
المملكة المغربية
عدد السكان
5.113.653 نسمة
الإحصاء
2004
المساحـة
70.880 كلم2
الكتافــــة
43.93 نسمة/كلم2
المصـــــدر www.regionsmd.com
* التعريـــف :
جهة سوس ماسة درعة هي إحدى الجهات الستة عشرة التي تؤلف المغرب. تبلغ مساحتها 70,880 كم2أي بما يعادل 9.9% من المساحة الكلية للمغرب. بلغ عدد سكانها 5,113,653 نسمة في الإحصاء المغربي الرسمي لعام 2004 بحيث شكل سكانها نسبة 10.5% من اجمالي سكان المغرب. تقسم الجهة إلى تسعة أقاليم وعمالات هي:
  • إقليم تارودانت
  • إقليم أكادير - أدا وتنان
  • إقليم ورززات
  • عمالة أنزكان - آيت ملول
  • إقليم تيزنيت
  • إقليم شتوكة آيت باها
  • إقليم زاكورة
  • إقليم سيدي إفني (أحدث في سنة 2009.)
  • إقليم تنغير (أحدث في سنة 2009.)
* جغرافية الجهــة :
تقع جهة سوس-ماسة-درعة وسط المغرب، حيث تحتل شريطا يمتد من المحيط الأطلسي إلى الحدود الجزائرية. يحدها غربا المحيط الأطلسي وجنوبا جهة كلميم ـ السمارة وشمالا جهتي مراكش تانسيفت الحوز وتادلة أزيلال، وشرقا جهة مكناس- تافيلالت والحدود المغربية الجزائرية. وتمتد الجهة على مساحة 70.880 كيلومتر مربع أي ما يمثل أكثر من % 10 من المساحة الإجمالية للمملكة المغربية.
* النمو الديموغرافي للجهة :
المنطقة تشمل 24 مدينة و 212 قرية ريفية
.
* المناخ والتضاريس :
تتميز الجهة بتنوع تضاريسها التي تتكون من السلاسل الجبلية والسهول والأراضي الصحراوية، وتمثل جبال الأطلس الكبير وجبال الأطلس الصغيرأهم السلاسل الجبلية بالجهة وهي تقسمها إلى حوضين شاسعين: حوض سوس ماسة والذي يضم سهول سوس و شتوكة وماسة من جهة، وحوض درعة من جهة أخرى وتعتبر هذه السلاسل الجبلية التي تتميز بها الجهة بمثابة خزان مائي طبيعي، نظرا للتساقطات الثلجية والمطرية المهمة التي تعرفها، مما يسمح بامتداد مدة جريان المياه الجوفية للسهول الواقعة بسافلة هذه الجبال. وتتميز الشبكة الهيدروغرافية للجهة بتوفر أودية هامة منها على الخصوص:
  • وادي سوس الذي ينبع من الأطلس الكبير.
  • وادي ماسة الذي ينبع من الأطلس الصغير.
  • وادي درعة أطول واد في المغرب، ينبع من الأطلس الكبير ويخترق نجود ورززات لينتشر في الصحراء قبل أن يصل إلى مصبه خارج التراب الجهوي قرب شاطئ طانطان.
ومن مميزات مناخ الجهة بشكل عام، كونه مناخا جافا لتأثره بعدة عوامل: التضاريس وساحل المحيط الأطلسي والصحراء. وتتميز التساقطات بالجهة، بالتباينات التي تعرفها سواء على المستوى المجالي أو على مستوى فترات التساقطات. ويبلغ المعدل السنوي للتساقطات ما يقارب 300 ملم بأكادير. وتضعف هذه التساقطات كلما اتجهنا نحو المناطق الصحراوية.
* الموارد الطبيعية :
تتوفر الجهة على موروث غابوي مهم، حيث تصل نسبة المساحات الطبيعية إلى حوالي 19,1% من المساحات المتواجدة على الصعيد الوطني. وتغطي الغابة ما يقارب 16% من التراب الجهوي موزعة على مختلف أقاليم الجهة، إذ يتوفر إقليم تارودانت لوحده على 49% من مجموع المساحة الجهوية، في حين ورغم شساعة إقليم ورززات وزاكورة فإنهما لا يضمان سوى 5,3% من هذه المساحة. ورغم اختلاف وتنوع الغطاء بالجهة فإن شجرة الأركان تحتكر أكثر من 63% من المساحة الغابوية وتنتشر بجهتي سوس ماسة وجبال الأطلس الكبيروالصغير الغربيين. كما تغطي حوالي 730 ألف هكتار تتوزع على عمالات أكادير-إدوتنان وإنزكان أيت ملول وكذا أقاليم اشتوكة ايت باهاوتارودانت وتزنيت وسيدي إفني..
* الموارد المائيــة :
تتوفر الجهة على تسعة سدود كبرى ومتوسطة وأربع قنوات لنقل المياه وتبلغ حقينة السدود 371 مليون متر مكعب في السنة وهو حجم يمثل 70% من الموارد المائية الممكن تعبئتها بحوض سوس-ماسة. أما التساقطات المطرية، فيلاحظ أن هناك تباينا في التساقطات من حيث الزمان والمكان وتتراوح ما بين 100 ملم و400 ملم وهي كمية جيدة ينعكس تاثيرها على الموارد المائية الجوفية والسطحية.
* الساحــــــل :
يمتد الشريط الساحلي للجهة على واجهة المحيط الأطلسي على طول يناهز 180 كلم، تحده شمالا جماعة امسوان القروية وفي الجنوب الجماعة القروية لصبويا. ويضم ما لا يقل عن تسعة عشر موقعا للصيد من جميع الأصناف، من بينه أكاديرالذي يعد الأكثر تجهيزا على الصعيد الوطني بالإضافة إلى ميناء للصيد بسيدي إفني.
* الإقتصــاد :
1 - القطاع ألفلاحـــي :
تعتبر الزراعة (الحوامض والخضراوات) قطاعا اقتصاديا رائدا في الجهة، رغم الظروف المناخية الصعبة، والمساحة الصالحة للزراعة لا تتعدى 8,6% من مساحتها الإجمالية. وتعتبر مصدرا مهما للعملة الصعبة، ومشغلا هاما لليد العاملة، فضلا عن تطويرها للصناعة الغذائية. فهي زراعة موجهة للتصدير، تجعل من جهة سوس ماسة درعة أكثر تنافسية ومنفتحة على مختلف مناطق العالم. بالإضافة إلى الزراعة، تعد تربية المواشي قطاعا مكملا لها، فهي مصدر رئيسي لدخل الساكنة القروية، خاصة المناطق التي لا تسمح بقيام زراعة مهمة. ويتميز هذا القطاع بسيادة الرعي التقليدي الواسع، إذ لا زالت الجهة تتميز ببعض أشكال الرعي التقليدي كالانتجاع وشبه الترحال والترحال.
2 - الصيــــــــد :
يعد قطاع الصيد ( الصيد الساحلي والصيد في أعالي البحار والصيد التقليدي) ثالث قطاع من حيث الأهمية الاقتصادية بعد السياحة والفلاحة، فميناء أكادير بفضل طاقته الاستقبالية، وبنياته التحتية وبتجهيزاته الأساسية يحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث عبور وتصدير المنتجات البحرية المتنوعة كما أنه يحتضن مقر "بورصة الصيد البحري".
3 - المناجــــــم :
يحتوي تراب الجهة وعلى الخصوص مرتفعات الأطلس الكبيروالصغير على إمكانيات منجمية مهمة خصوصا أقاليم تارودانت وتزنيت وورززات وزاكورة. ومن أهم المعادن المتواجدة بالجهة نذكر النحاس والذهب والفضة والمنغنزيوم والكوبالت والحديدوالرخام
4 - الصناعـــة :
تمثل جهة سوس-ماسة درعة في المجال الصناعي المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني، إذ تساهم بنسبة 6% من إجمالي القيمة المضافة للقطاع الصناعيذ، ويعزى هذا إلى النمو الذي سجله قطاع الصناعة الغذائية وفي جزء منه إلى قطاع الصناعة الكيماوية. أما الصناعة التقليدية فساهمت بما قدره 8% من الإنتاج الداخلي الخام، مما يجعلها تحتل الدرجة الثالثة من حيث توفير مناصب الشغل بعد القطاع الفلاحي (صناعة الأدوات الفخارية والأواني النحاسية وصناعة الحلي الفضية ودباغة الجلد وصناعة الزرابي والأثاث.
5 - السياحـــة :
تعد جهة سوس-ماسة-درعة القطب السياحي الأول على صعيد المملكة، باعتبار تكامل تضاريسها واعتدال مناخها وكذا تنوع الإرث الحضاري والفني والثقافي، وهي تزخر بتنوع المنتوج من قبيل السياحة الشاطئية بأكادير، والأثرية بكل من ماسة وتارودانت وتزنيت وسيدي إفني وكذا السياحة الثقافية، والاستكشافية بواحات درعة ودادس وتودغة ورززات وزاكورة .
- المصدر : بتصرف من موسوعة وكيبيديا .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة