فضاءات الزوايدة

الزوايدة

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أبو علي
مسجــل منــــذ: 2010-10-16
مجموع النقط: 170.8
إعلانات


حجيرة (الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان)



بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطاهرين...وبعد، شكر الله لأخي الأستاذ حجيرة إبراهيم بن الشهيد الجزائري على مقالته التي أبرز فيها حبه لنا وللخير وتقديره لإخوانه أينما كانوا في كل بلد مسلم وهذا التقدير إن دل يدل على أصله الطيب وتربيته الأصيلة وقلبه العامر بالإيمان ، وليسمح ليّ أن أعبر أنا أيضاً عن حبي له في الله وبعد :
فإن الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال، قال تعالى في بيان فضله على عباده المتحابين :(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). وقد جعل الله الحب في الله سببا للنجاة من النار ودخول الجنة، ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: (رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه).
ولا يجد المرأُ حلاوة الإيمان إلا بإحدى ثلاث : إعلاء محبة الله على كل حب، وكراهية العودة للمعصية بعد التوبة الصادقة، وإخلاص الحب لله بين الناس، بحيث لا يرجى من ورائه منفعة دنيوية، فقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار).
وحتى يؤتي هذا الحب في الله آثاره وتُجنى ثماره، فإنه حري بمن أخا له في الله أن يبادر إلى إبلاغه بهذا الحب، فقد روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)، كما أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم،: ((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له.
أخي حجيرة أشكر لك كل كلمة طيبة تكتبها في مقال أو تعليق لتشارك بها أهل العمامرة خاصة والمصريين عامة ،وأعلم تماماً إننا جميعاً نقدر لك ذلك غاية التقدير ،ونيابة مني عن أهل بلدي العمامرة لقد سرت واحد منا لافرق بينك وبين أي عماري فالجميع عرفك بكل صفاتك الطيبة وسيمات الإيمان التي تزين جمال وجهك البشوش ،وأخيراً وليس بآخر نقول لك جميعاً كل عام وأنت بخير وصحة وسعادة وجميع أهلك الطيبين ،وسامحني على الإطالة ، وشكراً .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| احمد فاروق | 09/11/10 |
وانا وياك ومعك واؤيدك ى كل ما قلت يا ابو على وجزاك الله عنا خير فانت تحسن التعبير عن اشياء بداخلنا لا نستطيع التعبيير عنها وتقول مانحب ان نقول وكانك تنظر فى داخلنا فتره وتخبر به نحن نسعد بك وبالسيد حجيرة وبصداقته ومشاركاته وشعوره تجاهنا


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة