زيارة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لبلدية الدروة
قام وفد موسع من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يتقدمهم الأخ الأمين العام الأستاذ عبد الإله بن كيران، مرفوقا بكل من نائبيه الأستاذ عبد الله بها والدكتور لحسن الداودي ورئيس فريق العدالة والتنمية الأستاذ مصطفى الرميد وعضو الأمانة العامة الأستاذة بسيمة الحقاوي، بزيارة مساندة ومؤازرة لأعضاء المجلس البلدي بالدروة صباح يوم الخميس 30 شتنبر 2010.
وتأتي هذه الزيارة التضامنية التي قام بها وفد الأمانة العامة، لتفقد مستشاري الحزب، إثر الاعتداء الذي طالهم عشية أحداث 24 شتنبر بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية، حيث قاموا بزيارة ميدانية لبيت المستشار عبد السلام الجليوي، النائب الأول بتجزئة الوفاء. وكان الجليوي قد تعرض لاعتداء شنيع من طرف مستشاري المعارضة، نقل على إثرها على عجل إلى إحدى مصحات الدارالبيضاء، وسلمت له شهادة طبية حددت مدة عجزه في 45 يوماً.
كما أجرى الوفد ذاته، مباحثات خاصة مع رئيس المجلس البلدي رضوان درويش، الذي كان مرفوقا بأعضاء الحزب بالجهة وفي مقدمتهم الكاتب الجهوي لجهة الشاوية ورديغة عبد الحميد زاتني، وأعضاء الكتابة الإقليمية والمحلية ومناضلي شبيبة العدالة والتنمية.
كما قام وفد الأمانة العامة بزيارة تفقدية لمرافق الجماعة، وقفوا خلالها على ما تعرفه من تغيير طال مصالحها للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لمواطني الدروة.
وتعليقا منه على زيارة التضامن لوفد الأمانة العامة، صرح رئيس المجلس البلدي للدروة أن الهدف منها هو مساندة أعضاء المجلس البلدي وتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات لتنمية المنطقة، وعلى تجاوز ما وصفه المتحدث بـ"المناورات والدسائس التي يحاول أعداء الديمقراطية بالدروة القيام بها".
وقال درويش، إن أعضاء المجلس وعموم مناضلي الحزب كانوا على موعد مع كلمة توجيهية للأستاذ عبد الإله بن كيران، ذكر فيها بخصوصية التسيير ببلدية الدروة في المرحلة السابقة، والمرحلة الحالية، منوها بالجهد الذي يقوم به مستشارو العدالة والتنمية في تنمية المنطقة.
ومن جانبه اعتبر الكاتب الجهوي لجهة الشاوية ورديغة عبد الحميد زاتني، أن زيارة الأمانة العامة رفعت من معنويات أعضاء حزب العدالة والتنمية وفي مقدمتهم أعضاء المجلس البلدي لبلدية الدروة، بسبب ما تعرضوا له من اضطهاد ومعاكسة غير مشروعة لمجهوداتهم في تنمية المنطقة، وهي المبادرة التي وصفها زاتني بالإيجابية جداَ، جعلت عموم أعضاء الحزب ومستشاريه يتضامنون فيما بينهم ويصبرون على تحمل الأذى الذي من الممكن أن يلحقهم، ومن تم يبذلوا كامل جهدهم لتنمية الجهة وخدمة المواطنين.
وكان المكتب المحلي لمدينة الدروة بإقليم برشيد قد استنكر بشدة ما وقع داخل قاعة الاجتماعات أثناء انعقاد الدورة الاستثنائية الأخيرة عشية يوم الجمعة 24 شتنبر 2010، من سب وشتم واعتداءات وصلت إلى حد الضرب المبرح في حق مستشاري حزب العدالة والتنمية المنتمين للأغلبية المسيرة وهم على التوالي:النائب الأول عبد السلام اجليوي، والنائب الخامس بوشتى العكري والمستشار احمد بوحاجة، وذلك على مرأى ومسمع السلطات المحلية والحضور.
وأكدت الكتابة المحلية -في بيانها الصادر بهذا الشأن- أن أعضاء الحزب، وفي مقدمتهم مستشاروه من الأغلبية المسيرة لمجلس بلدية الدورة، يرفضون التلاعب بإرادة الساكنة الطموحة للتغيير، ومصادرة حق الرأي من طرف مرتزقة ألفوا احتراف الابتزاز والسمسرة في الانتخابات والبناء العشوائي والرخص بمختلف أنواعها، والتهرب من أداء مستحقات الجماعة، والحصول على رخص لمشاريع وهمية، والإنخراط المدفوع الثمن، للتستر على فضائح التسيير السابق وتغليط وتضليل الرأي العام عبر ''مراسل الصباح'' الناطق الرسمي بإسم ''بام الدروة'' على حد قول البيان. وفيما يلي نص بيان الكتابة المحلية:
وتأتي هذه الزيارة التضامنية التي قام بها وفد الأمانة العامة، لتفقد مستشاري الحزب، إثر الاعتداء الذي طالهم عشية أحداث 24 شتنبر بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية، حيث قاموا بزيارة ميدانية لبيت المستشار عبد السلام الجليوي، النائب الأول بتجزئة الوفاء. وكان الجليوي قد تعرض لاعتداء شنيع من طرف مستشاري المعارضة، نقل على إثرها على عجل إلى إحدى مصحات الدارالبيضاء، وسلمت له شهادة طبية حددت مدة عجزه في 45 يوماً.
كما أجرى الوفد ذاته، مباحثات خاصة مع رئيس المجلس البلدي رضوان درويش، الذي كان مرفوقا بأعضاء الحزب بالجهة وفي مقدمتهم الكاتب الجهوي لجهة الشاوية ورديغة عبد الحميد زاتني، وأعضاء الكتابة الإقليمية والمحلية ومناضلي شبيبة العدالة والتنمية.
كما قام وفد الأمانة العامة بزيارة تفقدية لمرافق الجماعة، وقفوا خلالها على ما تعرفه من تغيير طال مصالحها للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لمواطني الدروة.
وتعليقا منه على زيارة التضامن لوفد الأمانة العامة، صرح رئيس المجلس البلدي للدروة أن الهدف منها هو مساندة أعضاء المجلس البلدي وتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات لتنمية المنطقة، وعلى تجاوز ما وصفه المتحدث بـ"المناورات والدسائس التي يحاول أعداء الديمقراطية بالدروة القيام بها".
وقال درويش، إن أعضاء المجلس وعموم مناضلي الحزب كانوا على موعد مع كلمة توجيهية للأستاذ عبد الإله بن كيران، ذكر فيها بخصوصية التسيير ببلدية الدروة في المرحلة السابقة، والمرحلة الحالية، منوها بالجهد الذي يقوم به مستشارو العدالة والتنمية في تنمية المنطقة.
ومن جانبه اعتبر الكاتب الجهوي لجهة الشاوية ورديغة عبد الحميد زاتني، أن زيارة الأمانة العامة رفعت من معنويات أعضاء حزب العدالة والتنمية وفي مقدمتهم أعضاء المجلس البلدي لبلدية الدروة، بسبب ما تعرضوا له من اضطهاد ومعاكسة غير مشروعة لمجهوداتهم في تنمية المنطقة، وهي المبادرة التي وصفها زاتني بالإيجابية جداَ، جعلت عموم أعضاء الحزب ومستشاريه يتضامنون فيما بينهم ويصبرون على تحمل الأذى الذي من الممكن أن يلحقهم، ومن تم يبذلوا كامل جهدهم لتنمية الجهة وخدمة المواطنين.
وكان المكتب المحلي لمدينة الدروة بإقليم برشيد قد استنكر بشدة ما وقع داخل قاعة الاجتماعات أثناء انعقاد الدورة الاستثنائية الأخيرة عشية يوم الجمعة 24 شتنبر 2010، من سب وشتم واعتداءات وصلت إلى حد الضرب المبرح في حق مستشاري حزب العدالة والتنمية المنتمين للأغلبية المسيرة وهم على التوالي:النائب الأول عبد السلام اجليوي، والنائب الخامس بوشتى العكري والمستشار احمد بوحاجة، وذلك على مرأى ومسمع السلطات المحلية والحضور.
وأكدت الكتابة المحلية -في بيانها الصادر بهذا الشأن- أن أعضاء الحزب، وفي مقدمتهم مستشاروه من الأغلبية المسيرة لمجلس بلدية الدورة، يرفضون التلاعب بإرادة الساكنة الطموحة للتغيير، ومصادرة حق الرأي من طرف مرتزقة ألفوا احتراف الابتزاز والسمسرة في الانتخابات والبناء العشوائي والرخص بمختلف أنواعها، والتهرب من أداء مستحقات الجماعة، والحصول على رخص لمشاريع وهمية، والإنخراط المدفوع الثمن، للتستر على فضائح التسيير السابق وتغليط وتضليل الرأي العام عبر ''مراسل الصباح'' الناطق الرسمي بإسم ''بام الدروة'' على حد قول البيان. وفيما يلي نص بيان الكتابة المحلية:
