اسطـــــــورة النبع المائي المسمى " الحامض القارس"
السلام عليكم ...
لقد شدني ذلك النبع المائي المسمى " الحامض القارس " حين كنت صغيرا وكان كل سكان المنطقة المحاذية ياخذون منه خلال شهر رمضان بديلا عن المشروبات الغازية...
هذا النبع يقع في الجهة الغربية من سد لادرات ...
لقد حكى لنا الأجداد أساطير عن هذا النبع ...
انه نبع مائي ينبع من صخرة ولم يعرف الجفاف طيلة ازمان والى اليوم ..
ولقد روي لي من بعض المسنين انه في وقت الاستعمار حاول الفرنسيون أخذ مائه الى العمارية لكنهم توقفوا عن ذلك ربما لقلة مائه والذي لا يمكن نقله عبر الانابيب لمسافة طويلة اي الى بلدية العمارية ....
ولقد كانوا يتزودون منه من حين لاخر..
وهذا النبع ينتظر البحث والاكتشاف لمكوناته وفائدته الصحية ...
....اما الاسطورة التي تتحدث عن اساس هذا النبع فتتلخص في قصيدة من الشعر الشعبي طويلة وجدت بعض ابياتها عند عجوز مسنة قاربت الثمانين من عمرها...
وكانت تتحدث عن ان هذا النبع المنسوب الى سيدي عيسى استعصى على الفرنسيين تحويله..؟كما انه نتيجة ضرب ولي صالح للحجر بعكازه فتدفق الماء...
لكن هذا الكلام كله تداولته الاسطورة وراج بين الناس ...لكن هذا يحتم عملية الاستكشاف والبحث للتعرف على حقيقة هذا النبع المجهول لدى الكثيرين واستبعاد تلك الخرافات والاساطير المتداولة..
هي حدد من الفاس
حفر مطمورة قابية وتقم التراس
سيدي عيسى كمثل الطنجرةيرمي في الشرارة
مايشتيش الناس البعاد يشتي غير اهل الحارة
هذيك القترة المربية ماذا فيها من لعراف
الارض انتاعها كي واطية تقولها دار ضياف..
سيدي عيسى مايحول من مضربو
داير سريج للزوايل وين يشربوا
مايشتيش الناس البعاد يشتي غير اهل الحارة]
..................
...............
.والى لقاء اخر ...............