زاوية غزال

أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن الجمعة المقبلة في ميدان التحرير ستكون ''جمعة المحاسبة والحفاظ على المقدسات الدينية''؛ حيث من المقرر أن تستكمل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك في الجمعة المقبلة، وصدور حكم المحكمة الشعبية.
كانت الجبهة نظمت الجمعة الماضية فيما عرف بـ'' جمعة انقاذ الثورة''، نظمت محاكمة شعبية للرئيس السابق حسني مبارك وعائلته، بميدان التحرير، ترأسها المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، وضمت هيئة المحكمة في عضويتها كلا من المستشار عبد العزيز الشرقاوي، عضو اليمين، والمحامي عصام الإسلامبولي، عضو اليسار.
وقام بدور الادعاء كلا من محمد الدماطى مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين وإيهاب الخولي الرئيس السابق لحزب الغد و أسامة الششتاوي عضو لجنة الحريات ووليد خيري عضو حركة محامين 25 يناير كما يقوم بدور الدفاع إسلام فوزي.
في سياق آخر، رفضت الجبهة محاولات الاعتداء على المقدسات الدينية وهدم الأضرحة من قبل مجموعات وصفتها بالـ«خارجة عن القانون والدين»، ودعت إلى تشكيل لجان شعبية لحماية المقدسات الدينية وتأمينها. كما ناشدت الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة سرعة ضبط الخارجين عن القانون.
وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، "مطالبنا كانت الإطاحة بالمحافظين الحاليين واعتقال ومحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف ورئيس مجلس الشعب أحمد فتحي سرور ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي، والمسؤول عن تحقيق هذه المطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة وليس مجلس الوزراء".
فيما طالب احمد رمزي، الناشط بالحركة، المجلس العسكري باستمرار الحوار مع الشباب من أجل المشاركة في صناعة القرار في مصر.