فضاءات ابويط

ابويط

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
محمد عاشور الشُعيبى
مسجــل منــــذ: 2011-03-23
مجموع النقط: 4.2
إعلانات


محمد حسان فى ندوة بـ"عين شمس"

محمد حسان فى ندوة بـ"عين شمس": مصر إذا أصيبت بسوء يتوقف بدن العالم الإسلامى والعربى.. "وولايتها تعدل الخلافة".. ولا يجوز تعطيل المصانع والجامعات والمدارس.. وعلى الجماعات الإسلامية و"الإخوان" التوحدالخميس، 24 مارس 2011 - 19:19
محمد حسان خلال الندوة
كتب محمد البديوى ـ تصوير عمرو دياب
قال الشيخ محمد حسان إن ما وقع فى مصر الأيام الماضية وقع بإرادة الله ووفق مشيئته، وتوفيقه، ثم بإرادة الشباب الصاعد الواعد، مضيفا أنه لو اجتمع شباب مصر، والعالم بأجمعه ليحدثوا أمرا، ما استطاعوا إلا بتوفيق الله، لأنه لا يزول حكم حاكم إلا بحكم أحكم الحاكمين.
وأكد حسان فى الندوة التى عقدت بجامعة عين شمس، أن الله استجاب لدعوات المقهورين والمظلومين، وأن الظلم والفساد والاستبداد قلل من قدر مصر العظيمة بعض الشىء لدى شبابها، ولكن الثورة أكدت لهم قيمة ومكانة هذا البلد، مشددا على أن مصر قلب العالم العربى والإسلامى، وأنها قلب الأمتين العربية والإسلامية إذا أصيبت بسوء يتوقف البدن العربى والإسلامى بأكمله، وأن من أرادها بسوء "كبه الله على وجهه".
واستدل حسان فى الندوة التى حضرها نحو 10 آلاف طالب بالجامعة، بمقولة عمرو بن العاص والى مصر الذى قال "ولاية مصر تعدل الخلافة"، مشيرا إلى أن هذا البلد سيظل آمنا، وحث الشباب على ضرورة التعاون من أجل بناء الوطن مع شيوخهم وعلمائهم وأساتذتهم وحكمائهم، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم الاستغناء عنهم.
وحذر من أن مصر فى مفترق الطرق وتمر بمرحلة حرجة، وأنه لا يجوز تعطيل المصانع والجامعات والمدارس والوزارات، وطالب الجميع بأن يكونوا عقلاء، وببدء الإنتاج.
وأكد حسان، على ضرورة معاقبة المفسدين، وقال "تعالوا نحاسب المفسدين الذين أفسدوا محاسبة عادلة بلا ظلم أو تشف، أو حقد، وتعالوا نمد أيدينا للشرفاء، وعلينا أن نبنى بلدنا بناء جيدا، لأن مصر ليست ملكا للرئيس أو الحكومة، وإنما هى ملك للشعب بأكمله، ولأبنائنا وأطفالنا".
وشدد على ضرورة أن نبدأ بالبناء الداخلى، وتطهير أنفسنا من الكذب والغش والنميمة، وعلى أن أعظم خدمة يقدمها الشباب للدين ومجتمعه على أرض الواقع هى تفوقهم فى الدراسة، وسمو سلوكهم وأخلاقهم.
وأنهى حسان الذى حضر متأخرا لمدة 40 دقيقة، كلمته فى نصف ساعة، وأجاب فى 20 دقيقة على ثلاثة أسئلة فقط، قبل أن ينصرف وسط تزاحم مئات الطلاب والطالبات.
وكان منظمو الندوة قد اتخذوا قرارا بنقلها من مدرج كلية الحقوق إلى جراج كلية التجارة، بعد أن شهد المدرج أمس أثناء ندوة الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، مظاهرة طالبت بإقالة رئيس الجامعة، كما شهدت ندوة اليوم منع الطلاب الذين نظموا المظاهرة من الدخول نهائيا، وسط مشادات بينهم والطلاب.
وفى إجابته على سؤال حول حكم الشرع فى مهنة المحاماة أكد أن المسلم يستطيع أن يخدم دينه حيثما كان، وقال "تستطيع بوسائل القانون الذى يحكمنا سواء شئنا أم أبينا، أن تخدم دينك"، مؤكدا أن الأطهار فى مصر كانوا فى السنوات الماضية يتنحون جانبا خشية الظلم، وأنه يتمنى أن تخرج مصر من يستحق أن تقدمه الأمة ليقودها إلى بر الإيمان والأمان.
واعتبر حسان أن هناك حملة إعلامية فيها تخويف من الإسلام والشرع، وقال "أقول لشبابنا لا تخافوا من الإسلام، فمصر ليست ملكا للمسلمين فقط، وإنما هى ملك لأهلها من المسلمين والأقباط"، مضيفا أن إجماع علماء الأمة الإسلامية على أن حماية أهل الذمة من الأقباط بين المسلمين واجبة، وأن المسلمين هم الذين سيحمون دور عبادات الأقباط وأموالهم ونساءهم وبناتهم وبيوتهم.
وتابع "عايز أطمن الأقباط وأقول لا تخافوا من الإسلام والشريعة، لأنه دين الحق والعدل"، لافتا إلى أن هناك حملات إعلانية فيها تخويف من الإسلام والشرع رغم عدم صحة ذلك.
وذكر حسان فى كلمته عددا من المشايخ كلهم ينتمون إلى التيار السلفى، حيث قال "ابن القيم يقول إن سألوك عن شيخك فقل شيخى محمد بن عبد الله، وبلاش تتعصب لمحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، وأبو إسحاق الحوينى، ومصطفى العدوى، بل تعصبوا للحق بدليله".
كما ناشد حسان الجامعات الإسلامية الموجودة على الساحة مثل الإخوان المسلمين والجامعات السلفية وأنصار السنة والجمعية الشرعية، بالوحدة، طالما أنهم يتفقون على الأصول، معتبرا أن المصيبة فى "الصنف الخنفشارى" الذى يتكلم فى كل شىء بما لا يعلم، ويوسع دائرة الخلاف بين الجماعات الموجودة على الساحة.
وقال حسان ردا على سؤال حول الفرق بين السنة والسلفية والشيعة، "أرجوا من شبابنا الليبرالى الذين أقدرهم أن يسمعوا الحق عن الله ورسوله، والسلفية ليست حزبا أو جماعة، وليس من حق محمد حسان أو أى حد أتخن من محمد حسان أن يجعل نفسه حارسا على بوابة السلفية يدخل فيها من شاء، ويخرج منها من شاء".
وأضاف أن من العلماء والمفكرين مثل فهمى هويدى ومحمد عمارة من يرى أن السلفية تعنى القرون الخيرة الأولى، ولكن هناك فريق آخر يرى أن السلفية تعنى فهم القرآن والسنة، وتساءل "أى شرف أعظم من أن تنتمى إلى المنهج الربانى النبوى"، مشددا على أنه لا ينبغى أن نحاكم هذا المنهج الربانى ببعض أخطاء بعض السلفيين، وبعض المنتسبين إلى المنهج السلفى، لأن هذا المنهج أوسع من كل أخطائنا، فيما لم يستكمل حسان الإجابة على الجزئية المتعلقة بالشيعة.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة