«البسطويسي» يبدأ حملته الرئاسية من القليوبية ويعد ببرنامج يلبي طموحات المواطنين
عقد المستشار هشام البسطويسي، نائب رئيس محكمة النقض، أول مؤتمر جماهيري في إطار حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية، حضره الآلاف من أهالي قرية العمار بالقليوبية، مساء الجمعة.
وقال البسطويسي إنه يعكف حالياً على إعداد البرنامج الانتخابي الخاص به من خلال استطلاع آراء المواطنين على مستوى الجمهورية من كافة طوائف وطبقات الشعب، ليخرج البرنامج النهائي معبرا عن آمال وطموحات المصريين في مستقبل أفضل وليلبي طموحات الفقراء ويزيل هموم وأعباء كل الفئات وأولها الفلاحين، كما يتضمن البرنامج المقترح خططاً تنموية للارتقاء بالاقتصاد والتعليم والسياسات.
وحول المادة الثانية من الدستور أوضح البسطويسي أنها لا تسبب مشكلة بين الأقباط والمسلمين فكلاهما يعيش مع الآخر منذ مئات السنين، بالإضافة إلى أن الإسلام دين الدولة وكان جزءا من الدساتير المصرية منذ دستورعام 1923، فضلا عن أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع وليست المصدر الوحيد، مشيراً إلى أن مبادئ الشريعة الإسلامية غير أحكامها فهى تعبر عن جميع الأقليات قبل الأغلبية.
وأكد البسطويسي احترامه الكامل للمعاهدات والمواثيق الدولية التي أبرمتها مصر ومنها معاهدة السلام مع إسرائيل ولكن هذا الاحترام ليس معناه استمرار الموافقة عليها بشكلها الحالي، مشيراً إلى أنه حال وصوله للرئاسة سيعمل على طلب إعادة التفاوض حول بنود الاتفاقية وتعديل كل ما هو مجحف بالنسبة لمصر بشكل سلمي بما يحقق السلام الحقيقي من خلال التوازن بين حقوق مصر وإسرائيل وفقا للأعراف الدولية.
وأوضح البسطويسي أن تصدير الغاز لإسرائيل يندرج تحت بند العقود وليس الاتفاقيات ولدينا الوسائل الكاملة لمراجعة هذا العقد «الجائر»، داعيا كافة الشعوب العربية وثوارها إلى أن يناصروا كل من يطالب بحقوقه في الديمقراطية في كافة أنحاء الوطن العربي.
وقال البسطويسي إنه يعكف حالياً على إعداد البرنامج الانتخابي الخاص به من خلال استطلاع آراء المواطنين على مستوى الجمهورية من كافة طوائف وطبقات الشعب، ليخرج البرنامج النهائي معبرا عن آمال وطموحات المصريين في مستقبل أفضل وليلبي طموحات الفقراء ويزيل هموم وأعباء كل الفئات وأولها الفلاحين، كما يتضمن البرنامج المقترح خططاً تنموية للارتقاء بالاقتصاد والتعليم والسياسات.
وحول المادة الثانية من الدستور أوضح البسطويسي أنها لا تسبب مشكلة بين الأقباط والمسلمين فكلاهما يعيش مع الآخر منذ مئات السنين، بالإضافة إلى أن الإسلام دين الدولة وكان جزءا من الدساتير المصرية منذ دستورعام 1923، فضلا عن أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع وليست المصدر الوحيد، مشيراً إلى أن مبادئ الشريعة الإسلامية غير أحكامها فهى تعبر عن جميع الأقليات قبل الأغلبية.
وأكد البسطويسي احترامه الكامل للمعاهدات والمواثيق الدولية التي أبرمتها مصر ومنها معاهدة السلام مع إسرائيل ولكن هذا الاحترام ليس معناه استمرار الموافقة عليها بشكلها الحالي، مشيراً إلى أنه حال وصوله للرئاسة سيعمل على طلب إعادة التفاوض حول بنود الاتفاقية وتعديل كل ما هو مجحف بالنسبة لمصر بشكل سلمي بما يحقق السلام الحقيقي من خلال التوازن بين حقوق مصر وإسرائيل وفقا للأعراف الدولية.
وأوضح البسطويسي أن تصدير الغاز لإسرائيل يندرج تحت بند العقود وليس الاتفاقيات ولدينا الوسائل الكاملة لمراجعة هذا العقد «الجائر»، داعيا كافة الشعوب العربية وثوارها إلى أن يناصروا كل من يطالب بحقوقه في الديمقراطية في كافة أنحاء الوطن العربي.
