المعابدة الشرقية

كانت مصر قبل الخامس والعشرين من يناير يحيطها الظلام و الظلمات وليس ذلك بكثرة انقطاع التيار الكهربائى كما تعرفون بسبب تخيف الحمَل على محطات الكهرباء او المحولات الكهربائية الذى اصبح ادمان وخصوصاً فى القرى والارياف كل ذلك كان سهل فكان ضياء الصبح يزيل كل الظلام لكن كانت تبقى الظلمات . فالظلم اقوى من الظلام وجاءت ثورة النور وضحت شموع الشباب بالنفس من اجل ان تضئى مصر كلها وتزيل الظلم والظلام فصدقوا ما عاهدوا الله عليه فصدقهم الله وعده وها نحن نجنى ونحصد ما زرع هولاء بالامس كتبت عن الاستفتاء للدستور واليوم تطالعنا محطات الاذاعة والتلفزيون بقرار الغاء جهاز امن الدولة . من كان منا يصدق هذا ؟ نعم بالفعل صَّدقوا. فشهداء الثورة لهم منا كل احترام وتقدير دفعوا حياتهم لازالة الظلم والظلمات لكن كانت الفاتورة غالية قوى لكنهم احياء وسيعشوا فينا ماحيينا وستبقى مصر خالدة شامخة بشرفاءها واتوجة لكل الحاقدين من اعداء الثورة ان يتقوا الله عسى الله ان يخرج من ظهوركم ثوار.