فضاءات بيت دقو

بيت دقو

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
yosraalihusien
مسجــل منــــذ: 2011-03-14
مجموع النقط: 334.12
إعلانات


عادات وتقاليد الزواج في فلسطين قديما


عادات وتقاليد الزواج في فلسطين ( قديماً )
——————————————————————————
يستدل من معطيات إحصائية أن نسبة الأشخاص المتزوِّجين في الأراضي
الفلسطينية تصل إلى 56.2 % بين الذكور و 9.3 % بين الإناث.
ووفقاً لتقرير حديث (أصدرته دائرة الصحة وتنمية المرأة في وزارة
الصحة الفلسطينية حول أوضاع المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية
96-95 ) فإنه يبلغ متوسط العمر عند الزواج الأول في الأراضي )
الفلسطينية للذآور 23 سنة، بينما لدى الإناث 18 سنة. وتشير البيانات
إلى أن سن الزواج عند الذآور والإناث قد ارتفع عما هو عليه في
24 ) اللاتي تزوجن - الماضي، حيث بلغت نسبة الإناث في فئة العمر ( 20
.(% قبل بلوغهن العمر ( 18 ) سنة ( 29.1 %) وللذآور ( 2.2
وأوضح تقرير صحة وتنمية المرأة أن هناك ما نسبته 3.2 % من حالات
الزواج لدى الذآور هي تعدد الزوجات.
ووفقًا لتلك الإحصاءات فقد تبين أن ما نسبته 28.8 % من حالات
الزواج حدثت بين الأقارب من الدرجة الأولى.
عادات الزواج في فلسطين
بعد أن تقرر العائلة الفلسطينية تزويج أحد أبنائها، يجتمع الأقارب
والأصدقاء ابتهاجا بهذه المناسبة، وتبدأ عادات الزواج التي توارثها
الأحفاد عن الأجداد بالتوالي واحدة تلو الأخرى..
في بيت العريس يُستقبل الزوار بالقهوة التي تفوح منها رائحة الكرم
العربي الأصيل، وعلى مدار ثلاثة أيام يواصلون ترديد الأهازيج والأغاني
الشعبية التي يذآر عدد منها بالقرى والمدن الفلسطينية، وفي نهاية هذه
الاحتفالات يقدم العشاء لهؤلاء الزوار، والمتمثل في أآلة شعبية يحبها
الفلسطينيون آثيرا، ويقدمونها في مثل هذه المناسبات ومناسبات أخرى،
وهي "السمقية"، والى جانبها الزيت والزيتون.
يحرص الفلسطينيون على تطبيق السنة، والمتمثلة في اعداد طعام
الوليمة الذي يدعى إليه أفراد العائلة والأصدقاء والجيران، ولكن في ظل
الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تضاءلت هذه
السنة آثيرا، اذ لا يستطيع الكثيرون تطبيق هذه السنة، والبعض يطبقها
ولكن في أضيق الحدود، ويرسل أهل العريس الطعام الى بيت العروس
التي تكون مشغولة هي وأهلها وصاحباتها بهذه المناسبة.
حينما يحين موعد الزفاف تخرج هذه الاحتفالات من نطاق البيوت الى
الخارج، ويزف العريس من بيته الى بيت العروس، وقد آانت الزفة
سابقا تتم مشيا على الأقدام، وآلما وصلوا إلى حارة جديدة يخرج آبير
الحارة ويقدم الشراب والحلوى لكل الحاضرين، والنساء يلقين الحلوى
من شرفات المنازل على المجتمعين، ومع أن الزفة في الوقت الحاضر
تتم من خلال السيارات، وخاصة إذا آان المنزلان بعيدين عن بعضهما،
الا أن عادة استقبال شيخ الحارة والنساء للجموع المبتهجة ما زالت
حاضرة حتى اليوم.
من خلال هذه الزفات التي تظهر للجميع تستطيع أن تدرك مدى الاقبال
على الزواج، لقد آان عدد الشباب المقبلين على الزواج يزداد في هذا
الوقت من آل عام، لكن في هذا العام، وعلى غرار أعوام سابقة، عاشت
فيها فلسطين أوضاعا اقتصادية صعبة، فإن عدد المقبلين على الزواج
سيتضاءل، ومن يقرر أن لا يؤجل موعد زفافه فإنه على الأقل سيلغي
آثيرا من الأمور للتوفير في النفقات.
ىبعد أن يتم الزفاف يأتي الدور على أهل العروس في تحضير الطعام
وإرساله للعروسين، وذلك على مدار ثلاثة أيام، آما يقدم أهل العروس
الهدايا للعريس، والمتمثلة في الملابس وغيرها.
الزواج في فلسطين يشمل عادات عدة تملأ القلب سعادة، لكن ومع هذه
الظروف الصعبة التي أصابت آافة مناحي الحياة في فلسطين، هل
يستطيع الشباب اليوم الإقبال على الزواج وتحمل تكاليفه؟
تمثل دورة الحياة اليومية ( الميلاد - الزواج - الوفاة ) جانبا كبيرا من العادات والتقاليد الشعبية، ففي مثل هذه المناسبات الشعبية الهامة ترسخت أنماط من العادات والتقاليد التي قد تصل إلى المستوي القانون الاجتماعي المعترف به. وإذا تصفح المرء سجل الحياة الشعبية الفلسطينية، وجد فيه الكثير من العادات والتقاليد؛ كتقاليد الضيافة والزيارة، والمواسم الشعبية والأعياد، والتعامل اليومي وما اتصل، خاصة، بالمراسم الاجتماعية في التهنئة والتعزية والمباركة، إلى غير ذلك مما شاع بين الناس

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| suzy | 15/12/13 |
بدي مقالة عن تقاليد الزواج في فلسطين يتضمن هاد الحكي ممكن


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة