المشهد الذى هز ضمير العالم
لقد عاشت مصر ومازالت فى خضم ثورة الخامس والعشرين من يناير. وكم كانت هذه الفترة ومازالت ايام لها الآثر فى حياة الغالبية العظمى للمصريين . وطبعا ليس كل المصريين فلاتجد ثورة يوافق عليها الكل فطبعا ثار اناس ضد اناس اخرون .انا قلت هذا حتى لايستغرب الناس عما يحدث من احتجاجات على الفاضى والمليان حتى يذيبوا طعم الثورة .لكن اقول لهم اتقوا الله اولا ثم اقول لهم لاتتعبوا انفسكم لان الثورة اتسجلت فى الشهر العقارى العالمى وشاهدها العالم اجمع من اجل كل هذا لااكتب وانما كتبت من اجل ما سجله المصريين فى اثناء تللك الثورة فوجدنا فى ميدان التحرير فنانين يرسمون وشعراء يكتبون ومطربين يغنون وشيوخ يوعظون وشباب يهتفون واطباء يُعالجون ونساء يساعدون ومناضلون يتكلمون حتى اتاهم نصر من رب العالمين وفى اليوم التالى من الرحيل شاهدنا شئ هز ضمير العالم وجدنا كل هولاء ينظفون ميدان التحرير والشوارع ويغسلون الجدران وكانهم يبعثون برسالة ويقولون رحل الفساد والظلم ونحن الان نطهر مصر من كل الاوساخ لقد تكلمت فى هذه النقطة محطات اذاعية عالمية ورساء اعظم الدول وطالبوا ان تدرس هذه الثورة فى بلادهم وكم كان المصريون عظماء وانهم فعلاً بلد حضارة سبعة الاف سنة لكن عز ذلك على بعض المنتفعين من الانظمة السابقة الفاسدة وتحدث الاخ مرتضى منصور وقال انها ليست ثورة دى ثورة وائل وشادى نعم انها ثورة وائل وشادى ولنا الفخر فليس الثورات بالاسماء وانما بالافعال حسبنا ونعم الوكيل فى كل من يحاول زعزت امن مصر وينقلب على ثورة مصر الطاهرة التى شهد لها العالم وتهكم منها بعض المصرين ...سؤال هل هذه النوعية مصريين اذا عرفتم الاجابة ارسلوا بها الى كل اعدء الثورة.
