زاوية غزال

كان الرئيس حسنى مبارك قد أصدر قراراً منذ أيام بإنشاء جامعة في دمنهور بمحافظة البحيرة، تحمل الاسم نفسه، ونص القرار على إلغاء فرع جامعة الإسكندرية بدمنهور، وضم الكليات التابعة لهذا الفرع إلى الجامعة الجديدة والمقرر بدء الدراسة بها خلال العام الدراسي الجديد.
و أكد الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، أن نسبة التعليم العالي بمحافظة البحيرة تصل إلى 13? حالياً، مؤكداً أن إنشاء الجامعة يؤدى إلى مضاعفة النسبة إلى نحو 20? خلال السنوات المقبلة، وأن قرار رئيس الجمهورية يقضى بأن تضم الجامعة 12 كلية هي:
"الآداب ، والتجارة ، والزراعة ، والتربية ، والتمريض ، والعلوم ، والطب البيطرى ، والصيدلة ،ورياض الأطفال ، والطب ،وطب الأسنان ، والهندسة ".
أكد الدكتور سعيد نافع، رئيس فرع دمنهور، إن القرار جاء ليحقق حلماً راود الآلاف من مواطني وطلاب البحيرة منذ 31 عاماً في وجود جامعة مستقلة لهم، خاصة أنها ستكون جامعة متحضرة وقوية وتضم العديد من الكفاءات العلمية والأكاديمية من أساتذة الجامعة.
وأشاد بالجهد المبذول على مدار 4 سنوات من جانب جامعة الإسكندرية، التي قال إنها لم تبخل بجهد، وقال: «تسلمنا العمل في عام 2006 وأصبحت الجامعة الآن معدة لاستقبال ما يقرب من 60 ألف طالب وطالبة من أبناء المحافظة.
واتفق الطلاب، على أن القرار سينعكس على طلاب جامعة الإسكندرية بالإيجاب، متمثلاً في تخفيف الضغط وانخفاض كثافة الطلاب في قاعات المحاضرات، وحصول الطلاب على حقهم في العملية التعليمية.
ورحبت الدكتورة هند حنفي بالقرار، معتبرة أنه خطوة تعليمية إيجابية، تساعد في تطويرها على المستوى العام داخل الجامعة، عبر تخفيف العبء الطلابي .
حيث سينتقل إلى الجامعة الوليدة نحو 40 ألف طالب، بما يمنح الفرصة للارتقاء بجامعة الإسكندرية، التي أصبحت تحتل مكانة عالمية بعد حصولها على المركز الـ147 على مستوى العالم في تقدير "الهاير اديوكيشن" البريطانية.
قال الدكتور السيد الزغبى، الأستاذ بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، إن فصل الفرع عن الجامعة حلم يراود الجميع منذ سنوات عديدة، و«نحن نرحب بالقرار وإن كانت (العشرة لا تهون علينا)، لكننا نريد لإخواننا في البحيرة تلبية طلباتهم بلا شك».