فلتحيا الحكومة ولينتحر الشعب
فلتحيا الحكومة ولينتحر الشعب
بقلم / أحمد سيف النصر
فرضت الأحداث التونيسية نفسها علي شعوب عالمنا العربي ومن بينها الشعب المصري الذي يحلم منذ ثلاثة عقود كاملة بالتحرر من الكثير من الهموم الجاثمة علي قلبه والتي حولته لشعب من المبدعين والمفكرين والمنتجين إلي شعب من العالة والمتسولين والمستهلكين وتسبب هذا النظام الحاكم في فقدان الشعب الكثير من أخلاقه وأصالته ومروءته التي كان يتباهي بها دون شعوب العالم فتغير إلي العكس تماما وسيطرت عليه نزعه الأنانية والفردية والذاتية حتي صار المواطن المصري اليوم مختلفا تماما عنه منذ 30 عاما كما أغلقت الحكومات المتعاقبة أبواب الأمل في وجه الشباب الذي بات يتخرج في الجامعة لا هدف له وصارت أوقات شبابنا وعمر الزهور منهم يضيع علي النواصي والكافي شوب وأصبح مصطلح( بأضيع وقت) هو السائد لدي الشباب الذي فتحت أمامه انتفاضة الشعب التونسي باب الأمل مرة أخري وتحول هذا الأمل إلي هدف لدي الكثير من الشباب الذي يشاور عقله في الأقدام علي خطوة الانتحار بالرغم من علمه بخطورة هذه الخطوة ورفضها شرعا وعرفا وقانونا ولكنه يحاول أن يجد لنفسه دورا في وطنه ولو بأن يكون شرارة للتغير لجموع الشعب كما فعلها البوعزيزي في تونس أملا في حياة كريمة كل شاب بكرامته في وطنه وبقيمته عند حكامه وحكومته ولكن حكامنا مع الأسف لا يدركون أن الوضع تغير وأن الشعوب كلها خرجت من قمقمها لتعلن كلمتها وتأخد بيد المبادرة في القيام بالتغيير وهو تغيير هذه الحكومة التي تجثم علي انفاسنا وتلعب بمعاناتنا وتدمر مستقبلنا وتنشر الفساد في كل ربوع مصر بل تحرض عليه بالرواتب الهزيلة ورفع الأسعار وتخليها عن المواطن في تعليمه وعلاجه وطعامه وشرابه وإيجاد فرصة عمل له لتنقذه من غول البطالة وأخشي أن يسيطر علي حكامنا نشوة الأنتصار الزائف في الأنتخابات المزورة وتتمادي في ظلمها وتعلنها صريحة في إعلامها الموجه فلتحيا الحكومة ولينتحر الشعب
تقييم:
0
0
بقلم / أحمد سيف النصر
فرضت الأحداث التونيسية نفسها علي شعوب عالمنا العربي ومن بينها الشعب المصري الذي يحلم منذ ثلاثة عقود كاملة بالتحرر من الكثير من الهموم الجاثمة علي قلبه والتي حولته لشعب من المبدعين والمفكرين والمنتجين إلي شعب من العالة والمتسولين والمستهلكين وتسبب هذا النظام الحاكم في فقدان الشعب الكثير من أخلاقه وأصالته ومروءته التي كان يتباهي بها دون شعوب العالم فتغير إلي العكس تماما وسيطرت عليه نزعه الأنانية والفردية والذاتية حتي صار المواطن المصري اليوم مختلفا تماما عنه منذ 30 عاما كما أغلقت الحكومات المتعاقبة أبواب الأمل في وجه الشباب الذي بات يتخرج في الجامعة لا هدف له وصارت أوقات شبابنا وعمر الزهور منهم يضيع علي النواصي والكافي شوب وأصبح مصطلح( بأضيع وقت) هو السائد لدي الشباب الذي فتحت أمامه انتفاضة الشعب التونسي باب الأمل مرة أخري وتحول هذا الأمل إلي هدف لدي الكثير من الشباب الذي يشاور عقله في الأقدام علي خطوة الانتحار بالرغم من علمه بخطورة هذه الخطوة ورفضها شرعا وعرفا وقانونا ولكنه يحاول أن يجد لنفسه دورا في وطنه ولو بأن يكون شرارة للتغير لجموع الشعب كما فعلها البوعزيزي في تونس أملا في حياة كريمة كل شاب بكرامته في وطنه وبقيمته عند حكامه وحكومته ولكن حكامنا مع الأسف لا يدركون أن الوضع تغير وأن الشعوب كلها خرجت من قمقمها لتعلن كلمتها وتأخد بيد المبادرة في القيام بالتغيير وهو تغيير هذه الحكومة التي تجثم علي انفاسنا وتلعب بمعاناتنا وتدمر مستقبلنا وتنشر الفساد في كل ربوع مصر بل تحرض عليه بالرواتب الهزيلة ورفع الأسعار وتخليها عن المواطن في تعليمه وعلاجه وطعامه وشرابه وإيجاد فرصة عمل له لتنقذه من غول البطالة وأخشي أن يسيطر علي حكامنا نشوة الأنتصار الزائف في الأنتخابات المزورة وتتمادي في ظلمها وتعلنها صريحة في إعلامها الموجه فلتحيا الحكومة ولينتحر الشعب
تقييم:
0
0
مشاركة:
