فضاءات سمالوط

سمالوط

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
wwaaeel
مسجــل منــــذ: 2011-03-08
مجموع النقط: 8.8
إعلانات


أيها القيادات استقيلوا يرحمكم الله

أيها القيادات استقيلوا يرحمكم الله
بقلم/ أحمد سيف النصر
حركت الثورة المصرية المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية وكشفت الكثير من عجز القيادات التنفيذية والتي ظلت فى أماكنها لم تقدم شيئا سوى فبركة البيانات الكاذبة والخروج في جولات مع السيد المحافظ ولم تقدم أى خطة طموحة لتطوير إداراتهم بل كانوا كخيال المآتة ولذلك يجب ان ترحل هذه القيادات ومن أول القيادات التي يجب ان ترحل محمود الشاذلي وكيل وزارة التضامن بالفيوم الذي افسد الحياة الاجتماعية داخل المحافظة وتسبب في تحول الجمعيات الأهلية الى أوكار لجهاز أمن الدولة والتابعين له فحكم عطل من مشاريع اجتماعية بكلمة من امين شرطة وكم حارب من مؤسسات اجتماعية ناجحة حتى تحولت الجمعيات الاهلية في المحافظة الى بؤر للفساد والمحسوبية وتحولت الى جمعيات اسرية لا تقدم اى جديد او أي إعانات للمجتمع بالرغم من تجاوز عددها الألف جمعية حتى الإعانات الغذائية التي كانت القوات المسلحة تقدمها للفقراء تم توزيعها بالمحسوبيات وحرمان الكثير من الجمعيات منها بل حول الكثير منها الى جهاز أمن الدولة
ليقوم بتوزيعها وحينما تم سؤاله عن هذا أجاب احنا أحرار نعمل الى أحنا عاوزينه واكتفى الرجل بحضور الدورات التدريبية وقبول دعوات الجمعيات لحضور الندوات الوهمية والاكتفاء بالهدايا والأطعمة الفاخرة التي تقدم له أما تطوير هذه الجمعيات ومراقبتها ومحاسبتها فقد ترك هذا للجهاز الأمني يتلاعب بالجمعيات الأهلية كقطع الشطرنج وتستر وكيل الوزارة على الكثير من المخالفات في المنح التي تقدم لهذه الجمعيات عن طريق غض الطرف عن محاسبتها ومراقبتها .
أما القيادة الثانية التي يجب إقالتها فهو المهندس وفيق ذكي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة والذي اخترع فكرة المدارس الحقلية الوهمية والتي انفق عليها آلاف الجنيهات وزارها الوزراء ولم تقدم اى جديد ولم تقم بأي دور بل لم يكن وجود من الاصل الا في زيارات المسئولين والوزراء والسفراء .
وقد شهدت فترة وجوده حالات كبيرة من التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية في الريف والمدن دون ان يقف بحزم أما هذه الظاهرة بدعوى انه ليس جهازا أمنيا حتى وصلت سعر بناء القيراط في الريف إلى 3 آلاف جنيه تقدم لموظف الزراعة ليتوقف عن عمل محضر وفشلت جميع الإدارات التابعة له سوى الإرشاد الزراعي أو المكينة أو وحدات الابحاث الزراعية في تقديم اى دعم أو عون للفلاح حتى الأراضي التي تحولت للبوار بسبب نقص مياة الري لم يحرك ساكن للبحث عن حل مع مديرية الري واعتبر الأمر لا يخصه .
والقيادة الثالثة : هو الدكتور إمام محمد موسى وكيل وزارة الصحة والذي لازمته الأزمات منذ تولى عمله فلا هو قام بتطوير اى من المستشفيات الحكومية ولا هو قام بعمل رقابة على آداء المستشفيات بل عزل نفسه عن المواطنين واكتفى بالجلوس فى مكتبه وتسبب في أزمات كثيرة وكان آخرها تعديه على الممرضات بالسب ووصفهن بقلة الأدب الأمر الذي أدى إلى تظاهرهن عدة مرات وفشل في تفعيل مجالس أمناء المستشفيات التي يسيطر عليها حيتان كما فشل في وضع لوائح لإدارة صناديق المستشفيات وتحولت معظم المستشفيات في عهده إلى سلخانات بشرية وهرب المواطنون منها إلى المستشفيات الاستثمارية التي تجلد ظهورهم كما عجز عن السيطرة على مستشفي الفيوم العام والتي تشهد تعطل الكثير من أجهزتها وفسادا إداريا وحالة من الفوضى لم تشهدها من قبل إضافة الى الإصرار على تنفيذ برامج العلاج الاقتصادي التي تتسبب في طرد المرضى من المستشفيات بسبب عدم قدرتهم على دفع تكاليف العلاج .


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة